البيجيدي الذي حكم لعشر سنوات يطالب بغلق الحانات و منع الخمور
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
زنقة 20 . الرباط
دعا مصطفى ابراهيمي، نائب رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إلى “احترام الدين الإسلامي وإمارة المؤمنين من قبل الجميع، أثناء النقاش الذي يجري بالبرلمان”.
وقال ابراهيمي الذي كان يتحدث في الجلسة التي عقدها مجلس النواب مساء الثلاثاء ، وخصصها للتصويت على الجزء الأول لمشروع قانون المالية لسنة 2024، أن “الخمور ممنوعة بالقانون، ورمي من يناقشها بخلفية دينية أو قانوني بالشعبوية، أمر لا يستقيم ومجان للصواب”.
إبراهيمي القيادي في الحزب الذي ترأس الحكومة لولايتين ، أضاف أن “ارتفاع عدد الترخيصات الممنوحة للحانات في المغرب خلال السنتين الماضيتين، راجع الى تلاعبات تقع في هذه الترخيصات”.
و ذكر أن مطاعم تحصل في البداية على رخص مطاعم مصنفة في الدرجة الثالثة، التي تؤهل للحصول على رخصة بيع واستعمال الخمور، وبعد الحصول عليها يصبح المطعم حانة.
وقال إن هذه التلاعبات جعلت حانات الخمر تنبت في المدن كما ينبت الفطر، مطالبا بالتأسي بعدد من الدول الأوروبية التي لا تحرم أصلا الخمر، من خلال اعتماد إجراءات ضريبية تحافظ على الصحة العمومية.
وأورد أن العديد من الدول الأوروبية ومنها بريطانيا، سنت إجراءات ضريبية جديدة في ميزانية 2023 تتعلق بالخمور، وتقوم بتحويل مداخيل هذه الضرائب إلى صناديق التغطية الصحية، لأنهم يخشون على شعوبهم ويحرصون على الصحة العمومية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الإمارات في صدارة الدول ذات المعدلات المنخفضة بمرض السل
أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الإمارات تعد من الدول ذات المعدلات المنخفضة بمرض الدرن "السل"، وذلك نتيجة الإستراتيجيات والبرامج الوقائية الفعّالة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجهات الصحية بالدولة، للحد من انتشار هذا المرض والسيطرة عليه، مثل توحيد طرق الترصد وتطوير نظام متابعة فعّال، وتوفير أدوية السل بصورة مستمرة، والعمل على بناء قدرات العاملين في أنشطة البرنامج، بالإضافة إلى التطعيم الوقائي للأطفال عند الولادة، وتطبيق برنامج الكشف المبكر عن السل الرئوي.
وتحتفل الدول والمنظمات الصحية سنوياً باليوم العالمي للسل في 24 مارس (آذار) من كل عام، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "نعم! يمكننا القضاء على السل .. الالتزام، الاستثمار، التنفيذ"، الذي يعكس الأمل والمسؤولية في مواجهة هذا المرض.
وشاركت دولة الإمارات في إقرار الإستراتيجية الإقليمية على مستوى شرق المتوسط للقضاء على السل، كما تواصل دعم الجهود الدولية في العمل والبحث العلمي وإيجاد الحلول وأفضل الوسائل والأدوية المبتكرة، ويتضمن ذلك تسريع اعتماد الفحوصات التشخيصية السريعة والعلاجات الحديثة، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا الرقمية لتحسين نظام الرعاية الصحية، لإنهاء مرض السل بحلول عام 2030، وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة واستراتيجية منظمة الصحة العالمية بشأن دحر المرض.
وعلى الرغم من التحديات في المكافحة عالمياً، فإن الإمارات تُثبت التزامها بتعزيز نظام صحي مبتكر ومستدام يهدف إلى رفاه المجتمع وجودة حياته.
مبادرات وقائيةوقال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، إن الوزارة أطلقت مبادرات وقائية شاملة للحد من انتشار السل والسيطرة عليه بالتعاون مع شركائها الإستراتيجيين، وتنوعت هذه المبادرات من تحسين مراقبة السل وإرساء نظم ترصد وتقصي فاعلة، إلى ضمان توفر مستمر للأدوية، وتمكين الكوادر الطبية من خلال التدريب المتخصص، كما تضمنت إجراء الفحوصات الاستباقية للكشف المبكر عن المرض للمتقدمين للإقامة قبل الدخول للدولة وبعد الوصول.
وأشارت الدكتورة ندى المرزوقي، مديرة إدارة الصحة العامة والوقاية، إلى أن الوزارة دأبت على تنظيم العديد من الأنشطة والبرامج الصحية وتفعيل الشراكة المجتمعية، بما يساهم في تعزيز نشر التوعية بين مختلف فئات المجتمع حول مرض السل، من حيث سبل الوقاية وأهمية التشخيص المبكر وتجنب الإصابة والمضاعفات المحتملة.
وأوضحت أن من بين هذه الأنشطة، إضاءة المعالم الرئيسية في الدولة باللون الأحمر، وعقد المحاضرات التوعوية التفاعلية التي تستهدف شرائح مختلفة من المجتمع حول الوقاية من مرض السل بعدة لغات منها اللغة العربية والإنجليزية والأوردو، وكذلك الرسائل التثقيفية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مع الاستمرار في تطوير الإستراتيجيات التي تساهم في نشر الوعي المجتمعي بالأمراض السارية، وصولاً إلى إرساء بيئة صحية مستدامة ينعم فيها أفراد المجتمع بالصحة والرفاه وجودة الحياة.