بلدية دبي تحتفل باليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
دبي -الوطن
نظّمت إدارة مركز نُظم المعلومات الجغرافية في بلدية دبي، حفلاً بمناسبة اليوم العالمي لنُظم المعلومات الجغرافية في متحف الاتحاد، والذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام، حضره ما يقارب 100 ممثل من الجهات المحلية الحكومية وشبه الحكومية والخاصة في إمارة دبي. ويُعدُّ الاحتفال تأكيداً على دور بلدية دبي في إدارة وتطوير منظومة نظم المعلومات الجغرافية في الإمارة، لما لهذا المجال من أهمية في عمليات صنع القرار، وإدارة الأزمات والتخطيط العمراني، وإنتاج الخرائط، إضافةً إلى تطوير البنية التحتية والمساهمة في بناء مجتمعٍ فعّال، التي تعزز توجهات ومستهدفات حكومة دبي لتكون من أكثر المدن جاهزية للمستقبل.
وتناولت الاحتفالية العديد من النقاشات الهادفة إلى تعزيز قدرات قطاع نظم المعلومات الجغرافية وتطوير تكنولوجيا جديدة مبتكرة تدعم البنية التحتية للنظم، إضافةً إلى فتح آفاق بحثية جديدة، وكيفية الاستفادة من إمكانيات النظم الجيومكانية في الحلول المستقبلية لظواهر التغير المناخي والحد من آثاره، بما يدعم مستهدفات إمارة دبي ودولة الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي وتعزيز الدور العالمي لها في مجال العمل البيئي وتحقيق الاستدامة، تزامناً مع استضافتها لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP28).
وأكدت المهندسة مريم المهيري، المدير التنفيذي لمؤسسة تنظيم وترخيص المباني في بلدية دبي، على الجهود المتواصلة للبلدية في تطوير المنظومة الجيومكانية الشاملة والمتكاملة لإمارة دبي، وذلك بهدف الوصول إلى التوأم الرقمي وإنشاء نسخة رقمية طبق الأصل لمدينة دبي، وتعزيز التفوق الرقمي فيها، وريادتها في هذا القطاع الحيوي الذي يدعم مختلف عمليات التخطيط الحضري ويؤدي دوراً محورياً في مشاريع البنية التحتية المتقدمة. مشيرةً إلى أن مركز نظم المعلومات الجغرافية في بلدية دبي يُعدّ من المراكز الرائدة إقليمياً وعالمياً في تقديم الخدمات الجيومكانية باستخدام أحدث التقنيات العالمية في جمع البيانات وتحليلها.
وقالت المهيري: “نفذت بلدية دبي من خلال مركز نظم المعلومات الجغرافية العديد من المشاريع الجيومكانية المتميزة والرائدة والهادفة إلى تطوير البيئة الحضرية لإمارة دبي وتعزيز خدمات البنية التحتية من أبرزها؛ مشاريع التوأم الرقمي لدبي، ونمذجة معلومات البناء، وخرائط خطوط البنية التحتية ثلاثية الأبعاد، وآفاق دبي، وتوظيف الذكاء الاصطناعي لكشف المخالفات الإنشائية. كما طورت البلدية العديد من التطبيقات والأدوات المبتكرة لتقديم خدمات حكومية متكاملة واستباقية تحسّن من تجربة المتعاملين، إضافةً إلى جهودها المستمرة في تطوير النظم الجيومكانية المتقدمة المتضمنة بيانات دقيقة ومحدّثة للبنية التحتية والخدمات العامة في دبي”.
جهود متواصلة
وتعمل بلدية دبي على تطوير وتعزيز قطاع نظم المعلومات الجغرافية عبر العديد من المبادرات والأنشطة التي تهدف إلى ترسيخ ريادة وتنافسية الإمارة في هذا القطاع، من خلال أبحاثها وابتكاراتها إضافةً إلى تطوير تطبيقات وأدوات تفاعلية لتحسين الخدمات المقدمة الشركات، وتعزيز التعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتبادل البيانات والمعلومات الجغرافية. كما توفر برامج التدريب والتوعية للموظفين والمجتمع لرفع الوعي بأهمية مجال نظم المعلومات الجغرافية ودورها في عمليات التخطيط.
إنجازات محلية ودولية
إلى جانب ذلك، حققت بلدية دبي العديد من الإنجازات على المستويين المحلي والدولي في مجال نظم المعلومات الجغرافية ساهمت في تعزيز ريادة الإمارة، أهمها الارتقاء بمستوى تعاونها وشراكاتها مع المؤسسات الدولية المختصة بهذا المجال، إضافةً إلى حصولها على العديد من الجوائز والتكريمات الدولية التي تؤكد تميزها وريادتها في مجال النظم الجغرافية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: نظم المعلومات الجغرافیة المعلومات الجغرافیة فی البنیة التحتیة بلدیة دبی العدید من
إقرأ أيضاً:
أستاذ دراسات سياسية: طبيعة الأرض الجغرافية في لبنان تربك الاحتلال الإسرائيلي
قال عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية والاستراتيجية، إن استراتيجية العمل القتالي للاحتلال الإسرائيلي أصبحت تتشكل بأكثر من أسلوب وطريقة في استهدف المناطق اللبنانية، موضحًا أن السبب في ذلك يعود إلى استعصاء طبيعة الأرض الجغرافية بالاقتحام البري مثل ما حدث في عام 2006.
وأضاف «ملكاوي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تحاول إيجاد أكثر من محور للهجوم وتحقيق الأهداف التي وضعت لها، مشيرًا إلى أن الانتقال ما بين الخط الجنوبي والمنطقة الشرقية والغربية أو الشمال الليطاني يسمى بطريقة «الإحاطة بالخصم من جميع الجهات».
نوع من الحرب النفسية والمستخدم بها في الأسحلة والإبادة الجماعيةوتابع: «هناك نوع من الحرب النفسية والمستخدم بها في الأسلحة والدمار الشامل والإبادة الجماعية، استخدام الاحتلال لطريقة القتل الممنهج في المناطق السكنية سواء كان في بيروت في منطقة البسطة أو في الضاحية الجنوبية أو في المدن، يعود إلى أن إسرائيل إذا قبلت أي حل سياسي أو دبلوماسي في العرف السياسي أو العسكري او الاستراتيجي فهي مهزومة، لذا فهي تحاول تحقيق أني نصر ولو كان رمزيًا».