الإطار التنسيقي يجدد التزامه بقرارات القضاء ويدعو للحوار
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نوفمبر 16, 2023آخر تحديث: نوفمبر 16, 2023
المستقلة/- أعلن الإطار التنسيقي، اليوم الخميس، تجديده التزامه بقرارات السلطة القضائية والمحكمة الاتحادية، داعياً الشركاء السياسيين إلى مزيد من التفاهمات بما يسهم ويعزز الاستقرار والتنمية.
جاء ذلك في بيان للدائرة الإعلامية للإطار التنسيقي، أكد فيه أن “الإطار عقد اجتماعه الاعتيادي رقم 174 للتداول بآخر التطورات في البلاد”، مجدداً التزامه بـ”قرار مجلس النواب في انجاز الاستحقاق الدستوري المتمثل بإجراء الانتخابات المحلية منتصف الشهر المقبل”.
وأكد الإطار “احترامه لمبدأ الفصل بين السلطات والتكامل فيما بينها والتزامه بقرارات السلطة القضائية والمحكمة الاتحادية”، داعيا الجميع إلى “الالتزام بما يدعم سلطة القانون”.
وطالب الإطار “الشركاء السياسيين بمزيد من التفاهمات والحوارات بما يسهم ويعزز الاستقرار والتنمية”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه الجهود لتشكيل الحكومة الجديدة في العراق، حيث يسعى الإطار التنسيقي إلى تشكيل حكومة أغلبية وطنية، بينما يسعى تحالف “إنقاذ وطن” إلى تشكيل حكومة توافقية.
ويرى مراقبون أن التزام الإطار التنسيقي بقرارات السلطة القضائية والمحكمة الاتحادية، هو خطوة مهمة في طريق تشكيل الحكومة الجديدة، حيث تسعى المحكمة الاتحادية إلى حل الخلافات بين القوى السياسية بشأن تشكيل الحكومة.
كما أن دعوة الإطار التنسيقي إلى الحوار مع الشركاء السياسيين، هي خطوة إيجابية، حيث يمكن أن تؤدي إلى التوصل إلى تفاهمات بين القوى السياسية، وتجنب الأزمة السياسية التي يشهدها العراق.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الإطار التنسیقی
إقرأ أيضاً:
الصحفيين تستضيف أحمد العميد للحوار عن التغطية في مناطق النزاع
تنظم لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي وكيل النقابة، حوارا مفتوحا مع أحمد العميد، خبير ومدرب الصحافة الحربية وإدارة المخاطر حول "تحديات صحفيي الحروب فى مناطق النزاعات.. وسبل المواجهة".
وأشار الزناتي إلى أن الحوار الذى يعقد الثلاثاء المقبل ٤ فبراير يشارك فيه ممثلين من ٦ دول عربية، وهى: فلسطين، سوريا، لبنان، السودان، العراق، اليمن.
ويتناول أهمية دور الصحافة الحربية في توثيق الأحداث وتحليل النزاعات، فضلا عن تسليط الضوء حول التحديات والمخاطر التي يواجهها الصحفيون في هذه المناطق.
وأوضح أن المشاركين فى اللقاء هم من فلسطين: سلمان بشير، عضو مجلس نقابة الصحفيين الفلسطينية، ومنى خضر، مديرة مؤسسة فلسطينيات بقطاع غزة، ورولا الدرة، صحفية فلسطينية.
ومن سوريا: رامى عبد الرحمن، مدير ومؤسس المرصد السورى، ومسعود حامد، ممثل اتحاد الإعلام، ومن السودان: إيمان فضل، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين السودانية.
ومن لبنان: علي يوسف، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اللبنانية، ومن اليمن الكاتب الصحفي توفيق المنصوري، ومن العراق: الصحفية والإعلامية چمانة ممتاز.
وقال الزناتى أن المشاركين سيتناولون التحديات التي تواجه الصحفيين في بلدانهم من مخاطر تهدد سلامتهم، مع سرد طرق الاستهداف المختلفة لهم ومناقشتها مع خبير ومدرب الصحافة الحربية أحمد العميد بخبرته العملية والعلمية الواسعة فى هذا المجال، ليطرح معهم آليات عمل ميدانية للتعامل مع هذه المخاطر في ميادين النزاع بهدف تجنب الأخطار أو التقليل من احتمالية وقوع الاستهداف وإصابة الصحفيين، مع تبادل وجهات النظر حول هذه الآليات وتعزيز التغطية الإعلامية الميدانية بمهنية وموضوعية.
وأكد الزناتى على أن اللقاء الذى أعدته الكاتبة الصحفية منار السويفى على أن اللقاء يطرح ضرورة التعاون العربي المشترك لدعم الصحفيين العاملين في بيئات النزاع وتوفير التدريب اللازم لهم، مع تعزيز القوانين التي تضمن سلامتهم أثناء أداء واجبهم، ووضع توصيات تهدف إلى تطوير الصحافة الحربية كوسيلة لنقل الحقائق وحماية الصحفيين العاملين في هذا المجال.
ومن المقرر أن يشارك في اللقاء عدد من الصحفيين المتخصصين في الشئون الدولية والسياسية، بالإضافة إلى عدد من ممثلي وسائل الإعلام المصرية، حيث سيتم خلاله تبادل الأسئلة والأفكار في نقاش مفتوح.
يعقد اللقاء فى مقر نقابة الصحفيين المصرية، بالقاعة المستديرة بالدور الثالث، الساعة الثالثة مساء.