اقتصاد «رحلات العودة» من وجهات عربية ترفع أسعار التذاكر حتى 25%
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن رحلات العودة من وجهات عربية ترفع أسعار التذاكر حتى 25بالمائة، قال مسؤولو وكالات سياحة وسفر إن متوسط أسعار تذاكر الطيران يرتفع بنسب تصل إلى 25بالمائة ، في حال اختار المتعاملون تواريخ عودة قريبة من بدء العام الدراسي .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «رحلات العودة» من وجهات عربية ترفع أسعار التذاكر حتى 25%، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال مسؤولو وكالات سياحة وسفر إن متوسط أسعار تذاكر الطيران يرتفع بنسب تصل إلى 25%، في حال اختار المتعاملون تواريخ عودة قريبة من بدء العام الدراسي الجديد في النصف الثاني من أغسطس المقبل، لافتين إلى أن الرحلات الجوية إلى الدولة من الوجهات العربية الأكثر طلباً، تشهد معدلات إشغال مرتفعة.
وأوضحوا لـ«الإمارات اليوم» أن متوسط أسعار تذاكر السفر يتباين من وجهة إلى أخرى، وفقاً لمعدلات الطلب والمعروض المتاح من السعة المقعدية، أو الرحلات من تلك الوجهة، مشددين على أهمية اعتماد تواريخ مرنة لـ«رحلات العودة»، لتفادي الزيادات في الأسعار.
وأكدوا أن الطلب على السفر إلى مختلف الوجهات لايزال يشهد معدلات مرتفعة حالياً، سواء كان بغرض الزيارة، أو العطلات في الخارج.
«رحلات العودة»
وتفصيلاً، قال المدير التنفيذي لـ«شركة دبي العالمية للسفريات»، بدر أهلي، إن «أسعار تذاكر الطيران بدأت بالتراجع التدريجي حالياً مقارنة بمستوياتها في ذروة الطلب، بالتزامن مع إجازة عيد الأضحى»، مشيراً إلى أنه «على الرغم من ذلك، سيلحظ المتعاملون زيادة في متوسط أسعار التذاكر بالنسبة للرحلات التي يودون حجزها حالياً، في حال تم اختيار تاريخ رحلة العودة إلى دولة الإمارات في النصف الثاني من أغسطس المقبل، وحتى الأسبوع الأول من سبتمبر 2023».
وأضاف أهلي أن «(رحلات العودة) تسهم في رفع متوسط سعر تذكرة السفر بنسب تراوح بين 20 و25%»، مشيراً إلى طلب كبير على «رحلات العودة»، اعتباراً من النصف الثاني من أغسطس المقبل، مع بدء الموسم الدراسي الجديد.
وأكد أن «متوسط أسعار تذاكر السفر يتباين من وجهة إلى أخرى، وفقاً لمعدلات الطلب والمعروض المتاح من السعة المقعدية، أو الرحلات إلى تلك الوجهة ومنها»، مشدداً على أهمية التخطيط المسبق للسفر، وإجراء الحجوزات قبل وقت كافٍ من مواعيد السفر.
ونصح أهلي بضرورة اختيار تواريخ مرنة، للحصول على أفضل الأسعار، والابتعاد قدر الإمكان عن الأيام التي يزداد فيها الطلب، مشيراً إلى أن «الطلب على السفر إلى مختلف الوجهات لايزال يشهد معدلات مرتفعة حالياً، سواء بغرض الزيارة أو السياحة والعطلات في الخارج».
الأسواق العربية
في السياق نفسه، قال المدير العام لـ«شركة بالحصا للسياحة»، ناروز سركيس، إن «أسعار تذاكر الطيران بالتزامن مع عطلة عيد الأضحى ونهاية العام الدراسي، شهدت ارتفاعات كبيرة بدعم من الطلب القوي على السفر خلال هذه الفترة من العام»، لافتاً إلى أن مختلف الوجهات شهدت ازدحاماً ملحوظاً.
وذكر سركيس أن «الأسعار إلى الأسواق العربية الأكثر طلباً مثل: مصر والأردن ولبنان تراجعت خلال الأيام الأخيرة، مقارنة بمتوسط الأسعار قبل عطلة عيد الأضحى، وذلك مع تراجع حدة الطلب القوي»، لافتاً إلى «أن أسعار الرحلات الحالية في مستويات مقبولة، إلا أنها تبقى مرتفعة في حال تزامن موعد رحلة العودة مع بداية العام الدراسي الجديد».
وأكد أن «الرحلات الجوية القادمة إلى الدولة تشهد معدلات إشغال عالية، ابتداءً من منتصف أغسطس المقبل»، مشيراً إلى أن «الضغط والطلب الكبيرين على رحلات العودة، يسهمان في رفع متوسط سعر التذكرة بنسب ملحوظة، في حال تم اختيار تواريخ عودة قريبة من بدء الموسم الدراسي الجديد».
واتفق سركيس على «أهمية مراقبة الأسعار، والتعرف إلى مختلف الخيارات، للحصول على أفضل الأسعار».
التخطيط المسبق
من جهته، قال المدير التنفيذي لشركة «إس تي إس» في مجموعة «دبي لينك» المتخصصة في خدمات السياحة والسفر، صلاح منصور، إن «تزامن إجازة المدارس مع عطلة عيد الأضحى وموسم الحج للعام الجاري، أسهم في رفع أسعار تذاكر الطيران»، مؤكداً أن جزءاً كبيراً من الرحلات سجل مستويات إشغال كاملة.
وأضاف أن «شركات الطيران لجأت إلى زيادة عدد الرحلات، أو تشغيل طائرات ذات سعة أكبر خلال ذروة السفر، لمواكبة الطلب القوي على السفر خلال هذه الفترة من العام»، مشيراً إلى أن «الطلب على السفر لايزال في مستويات كبيرة خلال الفترة الحالية، في وقت تدل فيه المؤشرات على استمراره طول فترة الصيف بوتيرة متباينة».
وشدد منصور على أهمية اعتماد تواريخ مرنة لحجز التذاكر طوال موسم الصيف، لتفادي فترة الذروة بالنسبة لـ«رحلات العودة»، مشيراً إلى أن «بعض المتعاملين يفضلون قضاء إجازات قصيرة، في حين أن بعض الحجوزات تمتد إلى أكثر من شهر».
واتفق على أن «أسعار التذاكر تتباين من محطة إلى أخرى، ووفقاً لتواريخ السفر التي يعتمدها المتعامل».
ولفت منصور إلى أن «أسعار التذاكر بالنسبة للحجوزات الجديدة حالياً ستكون أعلى بنسب تصل إلى 25% في حال اختيار تواريخ عودة قريبة من بدء الموسم الدراسي الجديد»، متوقعاً انقضاء فترة الذروة على «رحلات العودة» في بداية الأسبوع الثاني من سبتمبر المقبل.
وتابع: «استناداً إلى معدل الحجوزات ومتوسط الأسعار، فإن هناك موسماً آخر لـ(رحلات العودة) في نهاية أغسطس المقبل، قبل بدء الدوام المدرسي، ويمكن تفادي الزيادات في الأسعار أو جزء منها، بالاعتماد على تواريخ مرنة لـ(رحلات العودة)، تحديداً، والتخطيط المسبق للسفر».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس عید الأضحى الثانی من على السفر إلى أن
إقرأ أيضاً:
من قرارات ترامب إلى أوبك وجلسة السوداني.. شبح الانهيار المالي يخيّم على العراق
بغداد اليوم - بغداد
في منعطف اقتصادي حاد، بدأ العراق يترنّح تحت تأثير قرارات مفاجئة أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمثّلت برفع التعريفات الجمركية على مجموعة من الدول، كان بينها العراق بنسبة صادمة بلغت 39%. وبينما تترنّح الأسواق العالمية تحت ضغط هذه الحرب التجارية المستعرة، تتحرك منظمة أوبك بدفع أمريكي لزيادة الإنتاج، في توقيت يُهدد بانهيار أسعار النفط إلى ما دون 45 دولارًا للبرميل.
وسط هذا المشهد القاتم، وجدت الحكومة العراقية نفسها أمام خطر مزدوج: ضرب مباشر للميزان التجاري، وتدهور محتمل في عائدات النفط التي بُنيت عليها موازنة الدولة بسعر 70 دولارًا للبرميل. هذا التهديد العميق دفع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى عقد جلسة طارئة مع وزرائه المعنيين، في محاولة لاحتواء الصدمة قبل أن تتحوّل إلى أزمة مفتوحة.
لكن السؤال الأعمق الذي يُخيّم على الشارع العراقي هو: هل تكفي هذه التحركات لتجنب الانهيار؟ أم أن العراق مقبل على تكرار سيناريو 2020، حين سُحقت البلاد تحت ثقل انهيار النفط، وارتبك فيها حتى دفع الرواتب؟
تحذيرات جادة
حذّر خبراء اقتصاديون، بينهم مختصون عراقيون، من أن قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بفرض تعريفات جمركية مرتفعة قد تقود إلى انهيار كبير في أسعار النفط العالمية، مع احتمال وصول سعر البرميل إلى 45 دولاراً خلال الأشهر المقبلة، ما يُنذر بخطر مباشر على اقتصاد العراق المعتمد أساسًا على العوائد النفطية.
وكشف تقرير نشرته شبكة ذا نيو أراب، اليوم الأحد (6 نيسان 2025)، وترجمته بغداد اليوم، أن التصعيد في الحرب التجارية التي أطلقها ترامب ضد عدد من الدول، سيتسبب بتراجع ملحوظ في حركة التبادل التجاري العالمي، وانكماش اقتصادي واسع يُؤدي إلى انخفاض حاد في الطلب على النفط.
وقال التقرير إن التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب على عدد من الدول، شملت العراق بنسبة 39%، في خطوة وصفها الخبير الاقتصادي قمران قدير بأنها "تتحدى المنطق الاقتصادي"، وتؤدي إلى سلسلة من التداعيات السلبية من بينها: تباطؤ النمو، ارتفاع معدلات البطالة، وزيادة التضخم، خصوصًا في الاقتصادات الكبرى كأمريكا، الصين، أوروبا، اليابان، وكوريا الجنوبية.
وأضاف قدير أن هذه الاضطرابات ستنعكس على مستوى الطلب العالمي على الطاقة، في وقت يُتوقع أن تواصل دول "أوبك"، وعلى رأسها السعودية، رفع مستويات الإنتاج تحت ضغط أمريكي، مما سيُفاقم اختلال التوازن بين العرض والطلب، ويدفع الأسعار إلى الانهيار نحو حاجز 45 دولارًا للبرميل.
العراق في قلب الأزمة.. موازنة مبنية على 70 دولارًا للبرميل
في سياق متصل، أشار التقرير إلى أن الموازنة العراقية لعام 2025 اعتمدت سعر 70 دولارًا لبرميل النفط، وهو ما يضع الاقتصاد العراقي في موقع حرج في حال تحقق سيناريو انخفاض الأسعار، خاصة وأن أكثر من 90% من إيرادات الدولة تعتمد على الصادرات النفطية.
وبحسب التقرير، فإن "الخطر المزدوج" يتمثل في كون العراق متضررًا مباشرًا من التعريفات الأمريكية المفروضة عليه من جهة، ومعرّضًا لانهيار الأسعار العالمية من جهة أخرى، ما قد يسبب أزمة مالية داخلية تهدد قدرة الدولة على تغطية نفقاتها الأساسية.
وأفاد التقرير بأن هذا التطور دفع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى عقد جلسة طارئة مع عدد من الوزراء المعنيين، تم خلالها الاتفاق على خطوات لتقوية التعاون مع الولايات المتحدة في محاولة لتخفيف التأثيرات المباشرة، لا سيما على التبادل التجاري الثنائي.
لكن ذا نيو أراب أكدت، نقلاً عن مصادر اقتصادية، أن هذه الإجراءات "لن تكون كافية لاحتواء التأثيرات غير المباشرة"، خاصة تلك المتعلقة بانخفاض أسعار النفط الناتج عن ركود اقتصادي عالمي مرتقب.
تداعيات أكبر على دولة ريعية
ويُعد الاقتصاد العراقي من أكثر الاقتصادات هشاشةً في المنطقة، نظرًا لاعتماده شبه الكامل على إيرادات النفط، دون وجود بدائل إنتاجية أو صناعية كافية. وبالتالي، فإن أي تراجع في أسعار النفط ينعكس مباشرة على قدرة الحكومة على دفع الرواتب، تمويل المشاريع، وتقديم الخدمات الأساسية.
ويحذّر مراقبون من أن استمرار السياسة الاقتصادية الأمريكية على هذا النحو، سيُجبر العراق إما على الاقتراض مجددًا، أو خفض الإنفاق العام، في وقت تُعاني فيه البلاد أصلًا من أزمات مزمنة في الكهرباء والبنى التحتية وارتفاع البطالة.
مقارنة بتجربة 2020.. هل يتكرر الانهيار؟
يُذكر أن العراق واجه وضعًا مشابهًا في عام 2020، عندما انهارت أسعار النفط إلى ما دون 30 دولارًا للبرميل نتيجة جائحة كورونا وانهيار الطلب العالمي، مما تسبب بعجز مالي كبير وتأخر في دفع رواتب الموظفين لعدة أشهر. ويرى محللون أن تكرار هذا السيناريو سيكون كارثيًا في ظل غياب إصلاح اقتصادي حقيقي، ويزيد من هشاشة الدولة أمام الضغوط الخارجية والداخلية.
وبينما تسعى الحكومة العراقية إلى تقليل الاعتماد على النفط في خطاباتها الاستراتيجية، إلا أن الواقع المالي يؤكد أن أي انهيار في الأسعار سيبقى الخطر الأكبر الذي يهدد استقرار البلاد في المستقبل القريب.