نشاط مكثف لوزير الزراعة على هامش مشاركته فى المنتدى الصيني الأفريقي الزراعي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
علي هامش حضوره ومشاركته في المنتدى الصينى الافريقي الزراعي الثاني بمدينة سانيا بمقاطعة هونان الصينية، قام السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بإجراء عدد من اللقاءات الثنائية مع بعض السادة وزراء الزراعة بالقارة الافريقية.
حيث التقى مع وزير الزراعة الزامبي وبحثا معا أوجه التعاون بين البلدين في المجال الزراعي وبصفة خاصة إمكانية التوسع في زراعة بعض المحاصيل الإستراتيجية في زامبيا وتناقشا ايضا في حوافز وضمانات الاستثمار وآليات الشراكة وتطبيق التكنولوجيا الزراعية والاستفادة من جودة البذور المصرية.
وخلال اللقاء أشار القصير إلى أن الدولة المصرية تمتلك مزرعة نموذجية في زامبيا ضمن مشروع المزراع المصرية الافريقية المشتركة الأمر الذي يؤكد حرص مصر على تعزيز التعاون مع دولة زامبيا الشقيقة.
والتقى أيضا جوزفين لاجو وزيرة الزراعة بجنوب السودان ، حيث تناول اللقاء استعراض تطور التعاون في المجالات والانشطة الزراعية المختلفة التي تضمنتها مذكرة التفاهم السابق توقيعها بين البلدين واللقاءات الثنائية السابقة وتناقشا أيضا في أهمية دفع التعاون بين الجانبين في ضوء العلاقات المتميزة بين القيادة السياسية في البلدين والتشاور المستمر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واختتم القصير لقاءته بعقد اجتماع مع وزير الزراعة الجامبي وبحث معه آليات دعم الجانب الجامبي سواء فيما يتعلق ببناء القدرات أو نقل تكنولوجيا زراعة المحاصيل الاستراتيجية وخاصة زراعة الأرز في جامبيا حيث تستورد نحو ٨٠٪ من احتياجتها من الخارج، كمًا تطرق اللقاء إلى الفرص الواعدة للتعاون في مجال الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة كما تم الاتفاق على تجهيز مذكرة تفاهم تتضمن كل مجالات التعاون المستهدفة على ان يتم مراجعتها وتوقعيها في أقرب وقت ممكن.
وكان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي قد شارك في منتدى التعاون الصيني الأفريقي الزراعي وذلك بناء على دعوة من دكتور تانج رينجيان وزير الزراعة والتنمية الريفية بالصين.
وشارك القصير كمتحدث رئيسي في الجلسة الافتتاحية للمنتدى وكذلك جلسة التجارة والاستثمار
ويرافق وزير الزراعة فى المنتدى دكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يناقش في السويداء سبل النهوض بالقطاع الزراعي وتطويره
السويداء-سانا
ناقش وزير الزراعة والإصلاح الزراعي، السيد أمجد بدر، أهم المشكلات التي تعترض العمل الزراعي في محافظة السويداء، وسبل النهوض به وتطويره، وذلك خلال اجتماعه اليوم مع العاملين بمديرية زراعة المحافظة، وبعض المزارعين والمعنيين، بحضور محافظ السويداء الدكتور مصطفى البكور، وذلك في مبنى محافظة السويداء.
وأكد الوزير بدر ضرورة تلافي الواقع الفاسد الذي كان زمن النظام البائد، والاعتماد على الكوادر الإدارية النزيهة والخبيرة، وإعادة هيكلة الواقع الزراعي، وبناء قاعدة بيانات على أسس إحصائية دقيقة للمساحات والثروة الحيوانية والموارد المائية، مشيراً إلى ضرورة وضع خطة زراعية تفي بمتطلبات العملية الزراعية على مستوى البلاد، وخاصة مع بدء تطبيق الروزنامة الزراعية لدعم تصريف وتسويق الإنتاج الزراعي.
ولفت الوزير بدر إلى ضرورة إعادة تشجير الغابات، خاصة بعد التعديات الحاصلة عليها، والمحافظة عليها واستثمارها بالشكل الذي لا يضر بالغابة والبيئة، وزيادة إنتاجية المشاتل، وإشراك المجتمع المحلي في تحمل مسؤولية حماية الغابات والحفاظ عليها.
واستعرض الوزير بدر الوضع المتدهور للثروة الحيوانية وانعكاسه السلبي على المربين نتيجة الأعمال العسكرية التي أبادت جزءاً من القطعان، والتهريب، وارتفاع أسعار الأعلاف، مشدداً على تفعيل دور مؤسسة الأعلاف والحفاظ عليها من التعديات التي تستهدف مستودعاتها في السويداء بالتعاون مع المجتمع المحلي.
وبين الوزير بدر أهمية وضع آلية حلول للمشكلات التي تعتري القطاع الزراعي عبر توفير المستلزمات الزراعية للإنتاج النباتي والحيواني ودعمه ضمن حدود إمكانيات الخزينة، وحدود نشاط التعاون الدولي مع المنظمات الدولية، وتقديم دعم حقيقي للمزارعين بتوفير القروض للأعلاف والأسمدة، مع اعتماد مبدأ المتابعة والمراقبة.
من جانبه، أكد الدكتور مصطفى البكور، محافظ السويداء، الاستعداد لتقديم كل الدعم اللازم للمزارعين ولتطوير الواقع الزراعي، وأهمية الإسهام في النهوض الاقتصادي للمحافظة.
من جهتهم، طالب الحضور من فلاحين ومسؤولين في القطاع، بدعم الطاقة الكهربائية المخصصة للأغراض الزراعية، وتشغيل مضخات الآبار، وتقديم القروض الميسرة للطاقة البديلة، وإعفاء الفلاحين من فواتير الكهرباء المجحفة السابقة. وأكد آخرون على ضرورة ضبط استيراد المنتجات الزراعية من الخارج، ودعم تنافسية المنتجات المحلية، وإلغاء الرسوم الجمركية على جميع مستلزمات الإنتاج الزراعي، والمكننة الزراعية، وتخفيض أسعار الأسمدة والأعلاف، وتحسين نوعيتها.
تابعوا أخبار سانا على