عقد محاضرة حول المفهوم الأمريكي للإرهاب وقضية فلسطين
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نظم تجمُّع برامج العلوم السياسية والدراسات الأمنية النقدية وإدارة النزاع والعمل الإنساني بالتعاون مع برنامج حقوق الإنسان، أمس الأربعاء، محاضرة بعنوان: "المفهوم الأميركي للإرهاب وقضية فلسطين: نظرة قانونية" قدّمها الدكتور وديع إدوارد سعيد، أستاذ القانون في جامعة كولورادو بالولايات المتحدة الأميركية، فيما أدارها الدكتور معتز الفجيري، أستاذ مساعد ورئيس برنامج حقوق الإنسان في معهد الدوحة للدراسات العليا.
وتحدّث الدكتور سعيد بشكل عام عن المفهوم الأميركي للإرهاب وأبعاده المتعلقة بقضية فلسطين، إضافة إلى حديثه عن الصور النمطية التي بُنيت عليها تلك المفاهيم، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية وحسب القانون الأميركي، موجودة ليست كقضية عدالة إنسانية وتحرّر وطني، بل كمصدر "للإرهاب الدولي". ومن خلال هذا الواقع تكون مبادئ التضامن وحرية التعبير غير محمية، وهذا وضعٌ يتناقض مع أُسُس مبادئ الدستور الجوهرية.
كما تطرق أستاذ القانون في جامعة كولورادو إلى المناخ الفكري السائد في الدول الغربية وعلاقته بتناول الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن هناك ضغوط ورقابة ذاتية في المؤسسات المختلفة، بما فيها المؤسسات الأكاديمية على كثير من المثقفين والأكاديميين في مسألة إظهار تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
وسلط الدكتور سعيد الضوء على تداعيات مكافحة الإرهاب على ضمانات العدالة الإجرائية والجنائية، والحقوق الدستورية في الولايات المتحدة الأميركية وآثارها الدولية، مشيرًا إلى إشكالية تصنيف "المنظمات" باعتبارها منظمات إرهابية، وكيف يتسع هذا التصنيف بطريقة تؤدي إلى الخلط بين مفهوم الإرهاب من جهة والحق في المقاومة من جهة أخرى، مؤكدًا على اتساع رقعة تطبيق هذه المفاهيم والتصنيفات لتشمل أشخاص ليست لهم علاقة بالأعمال العنيفة أو "الإرهابية" الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على ممارسة الحقوق الأساسية للإنسان على رأسها حرية التعبير وحرية التجمع السلمي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: فلسطين
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا لدعم حرية التعبير وإزالة القيود الرقابية
وقع الرئيس الامريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى رفع القيود الرقابية التي يواجهها الأفراد والمؤسسات في ممارسة حقهم في التعبير، في خطوة تهدف إلى تعزيز حرية التعبير.
وأكد ترامب خلال مراسم التوقيع أن القرار يمثل التزامًا بحماية القيم الدستورية وضمان أن يظل حق التعبير "مقدسًا وغير قابل للتقييد".
وقال ترامب: "حرية التعبير هي حجر الأساس لديمقراطيتنا، ولن نسمح لأي جهة بإسكات أصوات المواطنين الأمريكيين".
وأضاف أن القرار يستهدف إزالة أي عوائق أو ضغوط تحد من قدرة الأفراد والمؤسسات على التعبير عن آرائهم بحرية.
القرار أثار تفاعلًا واسعًا؛ حيث رحب المؤيدون به باعتباره انتصارًا لحقوق الأفراد وحماية للحريات الأساسية، بينما عبر المعارضون عن قلقهم من إمكانية إساءة استخدامه في تقويض آليات تنظيمية ضرورية لضمان المسؤولية في التعبير.
يُذكر أن هذه الخطوة تأتي وسط تصاعد الجدل حول قضايا حرية التعبير، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي التي تواجه اتهامات بفرض رقابة على بعض الأصوات.