الصحة: فحص 15 ألف مواطن بمركز السكر بڤاكسيرا خلال العام الجاري
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم الخدمات الطبية لـ15 ألف مواطن بمركز السكر بالشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «ڤاكسيرا» خلال العام الجاري، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمرض السكر.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن مركز السكر بشركة ڤاكسيرا يقدم كافة الخدمات الطبية الخاصة بمرض السكر من قياس السكر والضغط والتحاليل الروتينية الخاصة بمرض السكر بالإضافة إلى خدمات الإحالة للعيادات والمستشفيات المتخصصة في الرمد، أو الكلى، أو القلب، أو الأوعية الدموية في حالة وجود مضاعفات نتيجة مرض السكر.
وأشار "عبد الغفار" إلى أن المركز يوفر خدمات صرف علاج السكر على نفقة الدولة، حيث يتم متابعة 1500 مريض شهرياً من خلال أطباء متخصصين في السكر والغدد الصماء.
وأكد الدكتور شريف الفيل، العضو المنتدب للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، على المتابعة الدورية للمرضى المترددين على مركز السكر، وذلك لتفادى حدوث مضاعفات مثل أمراض القلب و الفشل الكلوى، بالإضافة إلى إقامة ندوات تثقيفية عن مرض السكر وطرق التغذية السلمية داخل المركز.
وأضافت دكتورة رحاب خليل ميدان مدير مركز السكر بڤاكسيرا، أن المركز يقدم خدمات المتابعة للأطفال الذين يعانون من مشاكل بالغدة النخامية، وقصر القامة، وتأخر البلوغ، أوالبلوغ المبكر، ومشاكل الغدة الدرقية والسلس البولي مؤكدةً على وجود نظام للمتابعة والإحالة للعيادات والمستشفيات لضمان تقديم أفضل الحدمات الطبية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السكر الصحة فاكسيرا مرض السكر
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» 10 آلاف طلب مساعدة خلال العام الجاري
الشارقة: «الخليج»
استقبلت جمعية الشارقة الخيرية على مدار العام الجاري حتى نهايته 10,645 طلب مساعدة، وأعلنت الجمعية موافقتها على 9,092 طلباً، بنسبة بلغت 85.4% من إجمالي الطلبات المقدمة، مؤكدة أن الطلبات المتعلقة بالمساعدات السكنية كانت الأكثر تقديماً، حيث بلغت 2,580 طلباً، تلتها طلبات المساعدات العلاجية 1,855 طلباً، ما يعكس الأولوية الكبرى التي توليها الجمعية لدعم استقرار الأسر وتلبية احتياجاتها الصحية.
وأشارت إلى أن المساعدات المقدمة خلال العام جسدت رؤيتها المتمثلة في استدامة الريادة في العمل الخيري والإنساني، وأبرزت التزامها بالقيم السامية التي تنتهجها لتحقيق أهدافها الاستراتيجية. كما أسهمت هذه الأهداف في تطوير الأداء العام داخل الجمعية وتعزيز الرقمنة، حيث استقبلت جميع الطلبات المقدمة عبر الموقع الإلكتروني للجمعية، ما يعكس تطورها في تبنّي الحلول التكنولوجية لتقديم الخدمات بسرعة وكفاءة.
وقال عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي «نسعى دائماً إلى تلبية احتياجات الأسر والأفراد الذين يعيشون أوضاعاً معيشية صعبة، مسترشدين برؤية قيادتنا الحكيمة التي تحثنا على تكريس الجهود لخدمة المجتمع، وصولنا إلى نسبة موافقات تجاوزت 85% يعكس حجم الجهود المبذولة وحرصنا الدائم على تقديم يد العون لكل محتاج بما يتماشى مع معاييرنا الإنسانية والمجتمعية. والمساعدات السكنية تأتي على رأس أولوياتنا، إذ نؤمن أن الاستقرار السكني هو الركيزة الأساسية لبناء حياة كريمة ومستقرة، كما أن المساعدات العلاجية لها دور محوري في تحسين جودة حياة الأسر المستحقة وضمان حصولهم على الرعاية الصحية اللازمة. وكل مساعدة نقدمها خطوة نحو تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع».
وأضاف «اعتمادنا على الموقع الإلكتروني جعل العملية أكثر شفافية وسرعة، وأسهم في تعزيز كفاءة الأداء وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بفعالية أكبر، التكنولوجيا ليست مجرد أداة، بل وسيلة لتحقيق رؤيتنا في العمل الخيري والإنساني، ومواكبة التقدم الذي يجعلنا أقرب دائماً إلى الفئات المستهدفة.
وأوضح أن تنوع الطلبات المقدمة يعكس احتياجات المجتمع المتزايدة والمتنوعة. مشدداً على أهمية التواصل المباشر لضمان تلبية احتياجات المستفيدين على الوجه الأمثل.
وقال»نشكر المتبرعين والداعمين لجهودنا، وندعو الجميع إلى مواصلة التكاتف معنا لتعزيز رسالتنا الإنسانية ونشر الأمل بين الفئات الأكثر احتياجاً. كل مساهمة، مهما كانت قليلة، تصنع فرقاً حقيقياً في حياة الأفراد، وتدعم جهودنا نحو بناء مجتمع أكثر تماسكاً واستقراراً'.