فعاليات وجلسات توعية في درعا باليوم العالمي لمرض السكري
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
درعا-سانا
مخاطر مرض السكري وآثاره على صحة الأفراد ولاسيما النساء، كانت محاور جلسات التوعية التي نظمها فرعا جمعية تنظيم الأسرة والهلال الأحمر العربي السوري بدرعا ومدرسة البرماوي، بمناسبة اليوم العالمي لمرض السكري.
وذكرت رئيسة فرع جمعية تنظيم الأسرة السورية بدرعا نجود خليل في تصريح لمراسل سانا أن التركيز على شريحة النساء في جلسات التوعية لمرض السكر جاء نظراً لأن المصابات به من السيدات الحوامل بنوعيه الأول والثاني معرضات لمخاطر الإسقاط والإصابة بالأمراض القلبية والوعائية.
من جانبها المتطوعة هدى الفضيل تحدثت في محاضرتها بمقر فرع الجمعية عن أعراض مرض السكري، ومنها فرط التبول والعطش والجوع المستمر وفقدان الوزن وتشوش الرؤية والتعب، مشيرة إلى أن اتباع نظام صحي غذائي وإنقاص الوزن وتناول الأدوية المناسبة ومراقبة السكر من شأنها إبقاء سكر الدم ضمن النطاق الصحي، مع أهمية تقديم الدعم للمتعايشين مع داء السكري من خلال التثقيف الصحي.
وأشار رئيس فرع الهلال الأحمر العربي السوري الدكتور أحمد المسالمة إلى ضرورة التعريف بالسكري وأسبابه وأعراضه والعوامل التي تزيد من خطورته وطرق الوقاية منه، لافتاً إلى أن الهلال نفذ جلسة توعية للسيدات ضمن هذا السياق في بلدة نامر لريف درعا بالتعاون مع الصليب الأحمر الألماني.
وزار طلاب مدرسة البرماوي العيادة السكرية في مجمع العيادات الشاملة بدرعا، واستمعوا من الدكتور نائل الزعبي مسؤول برنامج السكري إلى شرح عن داء السكري وأهمية التشخيص المبكر ودعم المتضررين والمتعايشين مع المرض، واتباع خطوات الوقاية وتقليل المضاعفات وتنفيذ نظام غذائي صحي وممارسة النشاط الرياضي.
كما قدم الطلاب باقات من الورود، وخبزاً خاصاً لمرضى السكري في العيادة السكرية.
وكانت منظمة الأمم المتحدة اعتمدت في العام 2007 يوم الـ14 من تشرين الثاني من كل عام يوماً عالمياً لمرض السكري، بهدف تشجيع البلدان على وضع سياسات وطنية للوقاية من مرض السكري وعلاج المصابين به ورعايتهم.
قاسم المقداد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
شاهد..دور الهلال الأحمر المصري على معبر رفح في استقبال المصابين ومرافقيهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يلعب الهلال الأحمر المصري دورًا مهمًا في تقديم الدعم الإنساني، حيث أن مصر أدخلت أكبر نسبة من إجمالي المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عن طريق الهلال الأحمر المصري، الذي نشر 30 ألف متطوع على 36 مخزنا لوجستيا ونقاط توزيع على طول طريق سيناء