العراقيون في المرتبة الخامسة بين أكثر الدول شراء للعقارات التركية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نوفمبر 16, 2023آخر تحديث: نوفمبر 16, 2023
المستقلة/- أعلنت هيئة الإحصاء التركية يوم الخميس، أن العراقيين جاءوا بالمرتبة الخامسة بين أكثر الدول بشراء العقارات التركية خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت الهيئة في تقرير ، أن “المبيعات المنازل انخفضت بنسبة 52.9% في أكتوبر/ تشرين الأول مقارنة بنفس الشهر من العام السابق وأصبحت 2535 منزلا، وحصلت إسطنبول على الحصة الأعلى 931 مبيعات منزل، وجاءت انطاليا في المركز الثاني بمبيعات بلغت 758 منزلاً، ومرسين بمبيعات بلغت 294 منزلا”.
وأشار التقرير إلى أن “الروس تصدروا باقي الدول في الأكثر شراء للعقارات في تركيا خلال تشرين الأول وبعدد 731 منزلا، وجاء الايرانيون بالمرتبة الثانية حيث اشتروا 235 منزلا، المانيا ثالثا بـ 152 منزلا، اوكرانيا رابعا بعدد 138 منزلا، والعراق خامسا وبعدد 134 منزلا”.
ومن الدول العربية؛ جاءت السعودية بعد العراق من حيث شراء المنازل في تركيا بـ 53 منزلا، تليها الكويت 47 منزلا ، ومصر بـ 35 منزلا، ومن ثم فلسطين بـ 27 منزلا.
وطالما تصدر العراقيون دول العالم في قائمة شراء المنازل في تركيا منذ العام 2015، إلا أن ترتيبهم تراجع للمركز الثاني بعد إيران مع بداية العام 2021، قبل أن يتراجع للمركز الثالث منذ شهر نيسان 2022 بعد هيمنة روسية على العقارات التركية.
وبحسب التقرير، فقد بلغ إجمالي مبيعات العقارات للأجانب في تركيا خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2023، 30 ألفاً و599 شقة سكنية، بقيمة إجمالية بلغت 10.5 مليارات دولار أمريكي.
وتعتبر تركيا من أكثر الوجهات السياحية والعقارية جاذبية في العالم، حيث تتمتع بمناخ معتدل، وبنية تحتية متطورة، وموقع استراتيجي في قلب العالم.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
مخرج فلسطيني: لم يعد يمكن الحديث عن فلسطين في هوليوود عقب 7 أكتوبر
قال هاني أبو أسعد، وهو مخرج هولندي من أصل فلسطيني، إنّه "لم يعد بإمكان أي فلسطيني الحديث عن فلسطين في هوليوود عقب أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023".
وأوضح أبو أسعد، في كلمة خلال الندوة التي أقيمت الأربعاء، على هامش برنامج التعريف بتقرير "موقف المجتمع الثقافي والفني تجاه الإبادة الجماعية الإسرائيلية" الذي أقيم في مكتبة رامي بإسطنبول، أنّه "قبل تاريخ 7 أكتوبر كان يسمح له بالعمل في هوليوود رغم مواجهته بعض الصعوبات".
واستطرد المخرج ذو الأصول الفلسطينية: "لكن بعد الحرب الإسرائيلية على غزة أدرك الصهاينة أن القضية الفلسطينية لم تكن قضية ميتة بل كانت حية بالفعل".
وأضاف أبو أسعد، عبر الندوة نفسها، التي أعدّها اتحاد الأكاديميين والكتاب في الدول الإسلامية (AYBİR) بمشاركة أسماء عديدة من عالم الفن والثقافة: "منذ اللحظة التي شعروا فيها أن الانتفاضة لم تكن مجرد بيان، قرروا (الصهاينة) إيقاف كل أعمالي التي كنت أقوم بها في هوليوود".
وأكّد أنه كان ينظر إلى القضية الفلسطينية قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر على أنها "صراع من أجل البقاء"، لكنّه اليوم ينظر إلى القضية من منظور مختلف. موضحا أنها "ستكون في وضع مختلف كثيرا في المستقبل، وأن تاريخ 7 تشرين الأول/ أكتوبر سوف يتحول في العقود المقبلة إلى واقع ثوري مثل الثورة الفرنسية".
من جهته، قال مؤلف تقرير "موقف المجتمع الثقافي والفني تجاه الإبادة الجماعية الإسرائيلية"، وهو الأستاذ في جامعة صقاريا، مصطفى أصلان، إن "العديد من الشخصيات في المجتمع الثقافي والفني تعرضت لعقوبات مختلفة بسبب انتقادهم لإسرائيل".
وتابع أصلان، خلال كلمته الافتتاحية للبرنامج، الذي تضمّن أيضا معرضا فنيا فلسطينيا، تحت عنوان "يوما ما سنعود بالتأكيد" شمل 40 رسما للفنان حسن آيجن في إسطنبول، بأن: "التقرير ناقش كيفية انتقاد الفنانين في تركيا والعالم موقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يعيش كامل قطاع غزة المحاصر، على إيقاع عدوان أهوج يشنّه الاحتلال الإسرائيلي، خلّف أكثر من 125 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ناهيك عن ما يناهز 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الدموي على قطاع غزة، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.