بنك إسرائيل يحذر حكومة نتنياهو من تغييرات “غير كافية” بالميزانية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
إسرائيل – حذر بنك إسرائيل حكومة بنيامين نتنياهو، من أن التغييرات المقترحة على ميزانية العام الجاري لن تكون كافية في ظروف الحرب الحالية.
جاء ذلك في بيان صادر عن البنك، امس الأربعاء، ضمن رزمة أبحاث يصدرها في ضوء تطور الوضع الأمني في إسرائيل، والعواقب الاقتصادية الكبيرة التي تصاحبه.
وذكر البنك أن الوضع الأمني يتطلب مسؤولية كبيرة في إدارة سياسة ميزانية الحكومة، من أجل بناء ثقة الأسواق التي تدرس التطورات في الاقتصاد، بما في ذلك الميزانية.
لذلك، أكد أنه “لا بد من الموازنة بين ضرورة تخصيص ميزانيات كبيرة للتعامل مع الوضع الأمني.. ومن الوسائل المهمة لضمان هذا التوازن التغيير الإلزامي في الأولويات في الميزانية، مع تجنب النفقات غير الضرورية”.
والثلاثاء، أعطى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو موافقته المبدئية على تغييرات في الميزانية للعام الجاري، تهدف إلى المساعدة في تغطية تبعات الحرب في غزة.
وجوهر تعديل الميزانية، يتمثل في طرح زيادة على موازنة الدولة لعام 2023 بنحو 31 مليار شيكل (8.3 مليارات دولار)، وخفض إنفاق بعض البنود الثانوية بمقدار 4 مليارات شيكل (1.1 مليار دولار).
وتسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بزيادة كبيرة في الإنفاق الأمني، إذ يقدر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، النفقات اليومية بنحو مليار شيكل (260 مليون دولار).
وقال البنك: “الحرب الحالية تتطلب إلى جانب الإنفاق العسكري، مساعدة السكان الذين تم إجلاؤهم وأسر المصابين والمفقودين، وتكثيف أنظمة الطوارئ والإنقاذ، وتعزيز نظام الخدمات العامة من أجل توفير الاستجابة لجميع السكان”.
ويطالب بنك إسرائيل بضرورة توفير سيولة أكبر لتلبية النفقات الناتجة عن الحرب على قطاع غزة، وسط توقعاته بانخفاض الإيرادات الضريبية خلال العام الجاري، بسبب الآثار السلبية للحرب على النشاط الاقتصادي.
ولليوم الـ41، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و320 قتيلا فلسطينيا، بينهم 4650 طفلا و3145 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و200 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية مساء الثلاثاء.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بوفايد يحذر خوري: “مشروعكم المشبوه إلى الانهيار أو الانفجار”
ليبيا – وجه عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر الوطني العام السابق إدريس بوفايد، رسالة إلى ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أعرب فيها عن استيائه من مسار العملية السياسية.
انتقاد تجاهل إرادة الشعب الليبيبوفايد قال في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“: “مدام خوري، يا من تتعمدين تجاهل حق شعبنا الليبي في تقرير مصيره أولاً وبإصرار، وتتصرفين في مصير بلادنا وكأنها ملك خاص… الحذر الحذر. فليس أمام مشروعك المشبوه والمتواطئ سوى الانهيار أو الانفجار. وليس أمام شعبنا الليبي الأبي بعد اليوم إلا الانفجار أو الانفجار”.
دعوة لاحترام السيادة الوطنيةوأشار بوفايد إلى ضرورة احترام إرادة الشعب الليبي وعدم فرض أجندات دولية أو مشاريع وصفها بالمشبوهة، مؤكداً أن الشعب لن يقبل بأي تدخلات تمس سيادته وحقه في تقرير مستقبله.
تحذير من تداعيات السياسات الدوليةوشدد على أن أي محاولات لفرض أجندات خارجية دون الأخذ بعين الاعتبار تطلعات الليبيين ستؤدي إلى تصعيد شعبي ومواجهة مباشرة، مشيراً إلى أن الوضع في ليبيا لا يحتمل المزيد من الانقسامات أو التجاهل الدولي لإرادة المواطنين.