أردوغان لبايدن: لا علاقة بين انضمام السويد للناتو وصفقة الـ"إف16"
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
أعلنت الرئاسة التركية الأحد أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيلتقي نظيره الأميركي جو بايدن على هامش قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" التي ستستضيفها ليتوانيا الأسبوع المقبل.
وأشارت الرئاسة إلى أن المحادثات ستتمحور حول "وضعية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي وعضوية السويد وتسليم مقاتلات إف-16" تأمل تركيا الاستحصال عليها من الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يلتقي أردوغان رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون الإثنين عشية القمة التي تستضيفها فيلنيوس يومي الثلاثاء والأربعاء. ويأمل كريسترسون إقناع أردوغان بالتخلي عن اعتراضه وإعطاء الضوء الأخضر لانضمام السويد إلى التكتل.
وأوضحت الرئاسة أن أردوغان وبايدن أجريا الأحد محادثة هاتفية تطرّقا خلالها خصوصاً إلى انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي وتسليم تركيا مقاتلات إف-16.
وتابع البيان "شكر الرئيس أردوغان الرئيس الأميركي بايدن على دعمه الطلب التركي للاستحصال على مقاتلات-16، مشيراً إلى أنه من غير الصائب الربط بين الطلبية التركية لمقاتلات اف-16 وانضمام السويد" إلى الناتو.
وكان بايدن قد ربط بين الأمرين في اتصال هاتفي أجراه مع أردوغان إثر فوزه بولاية رئاسية جديدة في 28 مايو.
والأحد جدّد أردوغان التأكيد على موقفه وخصوصاً مطالبته السويد بمزيد من التشدّد تجاه لاجئين أكراد يشتبه بأنهم نشطاء في حزب العمال الكردستاني.
ونقل بيان الرئاسة التركية عن أردوغان قوله لبايدن إن "السويد اتّخذت بعض الخطوات في الاتجاه الصحيح بإدخالها تعديلات على قوانين مكافحة الإرهاب".
لكن أردوغان شدّد على أن قرار السويد السماح لمجموعات موالية للأكراد بتنظيم تظاهرات على أراضيها "يبطل" تلك الخطوات.
وأخفقت السويد يوم الخميس في إقناع تركيا بالتراجع عن منعها من الحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي وذلك خلال اجتماع على مستوى وزيري الخارجية، إذ طلبت أنقرة مزيدا من الإجراءات في مكافحة الإرهاب.
وقدمت السويد وفنلندا طلبين للحصول على عضوية الحلف العام الماضي، لتتخليا بذلك عن سياسة عدم الانحياز العسكري التي استمرت طوال عقود الحرب الباردة، وذلك رداً على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
ويجب أن توافق جميع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي على طلبات الانضمام، وحصلت فنلندا على الضوء الأخضر في أبريل، لكن لم توافق تركيا والمجر حتى الآن على طلب السويد. وتعمل ستوكهولم من أجل الانضمام إلى الحلف خلال القمة التي يعقدها هذا الأسبوع في فيلنيوس.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أردوغان بايدن تركياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أردوغان بايدن تركيا حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
سلام لا حروب.. مظاهرات أمام مقر مؤتمر ميونخ للأمن ضد حلف الأطلسي وصناعة السلاح
تظاهر الآلاف في ألمانيا في موقع مؤتمر ميونيخ للأمن احتجاجًا على حلف شمال الأطلسي، وصناعة الأسلحة، والمزيد من شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، كما خرجت مظاهرة مضادة مؤيدة لأوكرانيا.
احتشد المتظاهرون المؤيدون خارج مؤتمر ميونيخ للأمن (MSC) للاحتجاج على حلف شمال الأطلسي (الناتو) وصناعة السلاح في العالم والحرب والمزيد من شحنات الأسلحة إلى كييف.
وقد ركزت شعارات الاحتجاجات على مجموعة من القضايا، بما في ذلك تعزيز الديمقراطية والتنوع ونزع السلاح، في وقت كان فيه كبار السياسيين من جميع أنحاء العالم يناقشون قضايا الأمن العالمي والقضايا العسكرية في المؤتمر الذي تحتضنه ميونيخ كل سنة.
ومن تلك الشعارات التي رفعها المتظاهرون شعار: "قادرون على السلام بدلاً من الحرب"، حيث حاولوا حث السياسيين على انتهاج خيارات السلام وإنهاء القتال والعداوات والصراعات.
ودعا المتظاهرون إلى نزع السلاح في العالم وإلى تسليم المزيد من الأسلحة إلى كييف حتى تستطيع التصدي لهجمات موسكو التي بدأت منذ فبراير/ شباط 2022 تاريخ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.
كما أعرب المتظاهرون عن اعتراضهم على خطة نشر صواريخ أمريكية متوسطة المدى في ألمانيا اعتبارًا من عام 2026.
وكان هناك حضور أمني، حيث ذكرت وسائل الإعلام الألمانية أنه تم نشر ما يقرب من 5,000 شرطي لتأمين المنطقة.
وتقول الشرطة إن أكثر من 2,500 شخص شاركوا بعد ظهرالسبت في ثلاث مظاهرات كبرى ضد مقر انعقاد مؤتمر ميونيخ، مضيفة أن الاحتجاجات كانت سلمية.
Relatedوزير خارجية أوكرانيا السابق دميترو كوليبا ليورونيوز: اتفاق سيئ لأوكرانيا هو فوز لبوتينسيناتور أمريكي: توقيع أوكرانيا على صفقة المعادن النادرة سيغير قواعد اللعبة ويضمن دعم واشنطنتصعيد روسي في شرق أوكرانيا: اشتباكات عنيفة قرب بوكروفسك وتدمير للبنية التحتية في ميكولايفميونيخ 2025... أوروبا في قلب العواصف الجيوسياسيةأوروبا تعمل في هدوء على خطة لإرسال قوات إلى أوكرانيا بعد أن تضع الحرب أوزارهاويقول متحدث باسم الشرطة إن الإقبال على الاحتجاجات كان أقل بكثير مما كان متوقعًا، بسبب حادثة الدهس التي وقعت يوم الخميس.
وكانت سيارة قد اصطدمت بمظاهرة نقابية في ميونيخ، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة العشرات على الأقل. وأفادت المصادر أن المشتبه به لاجئ أفغاني.
ورغم التوتر الأمني، قرر منظمو الاحتجاجات المضي قدمًا في تنظيم المسيرات، بعد التشاور مع السلطات. وتقول الشرطة إن هجمات يوم الخميس ربما تكون قد أثرت على الإقبال على التظاهرة.
على صعيد آخر، نُظمت مسيرة منفصلة دعماً لأوكرانيا. وطالب المشاركون في الفعالية بضرورة مواصلة دعم كييف مالياً وعسكرياً.
حمل المتظاهرون لافتات وصورًا لأقاربهم الذين قتلوا على يد القوات الروسية، بالإضافة إلى الجنود والمدنيين المفقودين.
تحدث سفير أوكرانيا لدى ألمانيا أوليكسي ماكييف إلى المتظاهرين حيث طلب من الألمان ألا ينسوا من هو الطرف الذين يتحمل مسؤولية تدفق المهاجرين الأوكرانيين إلى ألمانيا في إشارة إلى روسيا وفيما تطغى مسألة الهجرة على الحملة الانتخابية قبيل الاستحقاق التشريعي في 23 فبراير/شباط الجاري.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الهند: 18 قتيلاً على الأقل في تدافع بمحطة قطارات نيودلهي سيناتور أمريكي: توقيع أوكرانيا على صفقة المعادن النادرة سيغير قواعد اللعبة ويضمن دعم واشنطن وفاة طفلة ووالدتها متأثرتين بجراح أصيبتا بهما في حادث الدهس في ميونيخ احتجاجاتمؤتمر ميونيخ للأمنألمانيا