نجار: استقلاليتي أفضل ضمانة لجدية العمل النقابي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
زار المرشح لعضوية مجلس نقابة المحامين في بيروت ولمركز نقيب المحامين اسكندر نجار، مركز النقابة في بعلبك حيث عرض برنامجه وكيفية تفعيل التواصل بين النقابة والمناطق وسبل تحسين وضع المحامين وظروف عملهم، علماً ان قصر عدل بعلبك بحاجة ماسة الى عدد كبير من القضاة لتأمين حسن سير العدالة. بعد ذلك، التقى الأستاذ نجار في مطعم اللقيس في بعلبك بمجموعة كبيرة من المحامين في حضور ممثلي النقابة في البقاع.
وبعد الوقوف دقيقة صمت عن ارواح الشهداء في الجنوب وغزة، عرض الخطوط العريضة لبرنامجه مشدداً على ضرورة تحسين التواصل بين النقابة والمناطق لتسهيل معاملات المحامين، وعلى وجوب صون كرامة المحامي وحصانته. وختم معتبرًا أن استقلاليته هي"أفضل ضمانة لجدية العمل النقابي علماً ان مركز النقيب مهني وليس مركزاً سياسياً".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مدير أوقاف الغربية: العمل التطوعي يسهم في التواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع
أكد الدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، أن دين الإسلام دين الوسطية والاعتدال، وأهم ما تتميز به الشريعة الرفق والتيسير، ولا تجد فيها العسر، يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر، والرسول الكريم يقول إن الدين يسر، فالتيسير منهج رباني حدد الرسول معالمه وأرسى قواعده بعيداً عن التطرف والتشدد، قائلا لا تحملوا أنفسكم ما لا تطيقون، وإذا ما تتبعنا سيرة النبي نجدها مليئة بظروف كثيرة من التيسير والرفق مما يؤكد أن الإسلام بعيداً عن التشدد والتعصب.
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التي أقيمت بمسجد السلام بقرية الأنبوطين بالسنطة.
أضاف " نوح " أن الإسلام يدعو للتيسير والرفق، مستشهداً ببعض المواقف للرسول صلى الله عليه وسلم، وهذه دعوة من النبي أن الإنسان عندما يتعبد لربه يكون بكامل نشاطه وإذا تعرض لتعب ينبغي أن يتوقف ثم يكمل بعد الحصول على راحة، والمسلم إذا كان مأمور بعبادة الله فإنه مأمور بالوسطية والاعتدال لا التعصب والمغالاة والمبالغة فما أحوجنا أن نأخذ الرفق والتيسير من الدين، فنبينا يقول خذوا من الأعمال ما تطيقوا، فما أجمل أن يكون التدين مبني على الإخلاص وهو المعيار الأساسي في التعامل.
يحث على التعامل والتواصل وبذل الخير للغير، مما يدل على الاتحاد والتواصل بين أفراد المجتمع فالمسلم دائما يسعى للخير، والعمل التطوعي واجب وطني ومطلب شريف حتى يتحقق قول النبي مثل المؤمنين في توادهم
أشار إلى أن العمل التطوعي يسهم في التواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع، وهو من أفضل وأحب الأعمال إلى الله.