متهم بدعم حزب الله.. تفتيش 54 مبنى بالمركز الإسلامي في هامبورج الألمانية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية صباح الخميس تفتيش 54 مبنى في سبع ولايات في إطار إجراءات التحقيق الجارية ضد "المركز الإسلامي بهامبورج" للاشتباه بكونه يدعم حزب الله اللبناني ومعاداة إسرائيل.
وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر "في الوقت الذي يشعر العديد من اليهود بالتهديد، لن تتسامح ألمانيا مع الدعاية الإسلامية أو التحريض المعادي للسامية والمعادي لإسرائيل"، وفق تعبيرها.
وصرحت فيزر أن المركز الإسلامي بهامبورج يخضع للرقابة من قبل الهيئة الاتحادية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية بألمانيا) منذ فترة طويلة وجاءت العملية الأمنية للاشتباه بقيامه بعمل يخالف النظام.
وبحسب وزارة الداخلية الألمانية، فإن السلطات الأمنية تحقق أيضا في الاشتباه في أن المركز الإسلامي بهامبورج يدعم أنشطة حزب الله اللبناني، والذي يسري عليه حظر نشاط في ألمانيا.
وفي أبريل/نيسان 2020، أعلنت ألمانيا حظر حزب الله اللبناني وصنفته منظمة إرهابية، ونفذت عدة مداهمات ضد مشتبه بكونهم أعضاء في الحزب بمناطق متفرقة من البلاد.
اقرأ أيضاً
ألمانيا والسويد تعتزمان ترحيل المتعاطفين مع حماس
وتأتي العملية الأمنية في ظل ضغوط كبيرة تواجه الجمعيات والمؤسسات الإسلامية في ألمانيا بسبب الحرب على غزة.
ولليوم الـ41، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 11 ألفا و500 شهيد معظمهم من النساء والأطفال، ونحو 30 ألف مصاب فضلا عن دمار هائل في الأحياء السكنية والمرافق الحيوية والمستشفيات.
المصدر | وكالات
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ألمانيا حزب الله غزة إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطالب الجيش اللبناني بنزع سلاح حزب الله
أكدت الولايات المتحدة، الجمعة، أن لبنان وجيشه يتحملان "مسؤولية" نزع سلاح حزب الله، معلنة دعمها لإسرائيل بعد قصفها الضاحية الجنوبية لبيروت.
وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس للصحافيين "في إطار اتفاق وقف الأعمال الحربية، فإن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن نزع سلاح حزب الله، ونتوقع من القوات المسلحة اللبنانية أن تنزع سلاح هؤلاء الإرهابيين بهدف الحؤول دون استمرار الأعمال الحربية".
وفي وقت سابق من الجمعة، قصفت أسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، للمرة الأولى منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين الجانبين في نوفمبر، وذلك ردا على إطلاق صواريخ من جنوب لبنان في اتجاه أراضيها.
وأعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون فتح تحقيق في ما جرى، وقال إن "كل شيء يشير" إلى أن "حزب الله ليس مسؤولا" عن إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل.
وأفاد الجيش اللبناني بأنه عثر في جنوب لبنان على منصات إطلاق صواريخ استخدمت لاستهداف اسرائيل.
وأضافت تامي بروس "إذا كانت هجمات قد وقعت، فذلك لأن إرهابيين أطلقوا صواريخ على إسرائيل انطلاقا من لبنان. إنه انتهاك لوقف الأعمال الحربية"، مؤكدة أنه كان من واجب إسرائيل "أن ترد، كما كانت ستفعل الولايات المتحدة أو أي بلد آخر في وضع مماثل".