الرياض

اختتم نادي الصقور النسخة الرابعة من المزاد المخصص لصقور الطرح المحلي، الذي نظمه بمقره بملهم شمال مدينة الرياض، في الفترة من الأول من أكتوبر الماضي وحتى 15 نوفمبر الحالي.

وقال المتحدث الرسمي لنادي الصقور وليد الطويل، أن النسخة الرابعة من المزاد شهدت عرض 87 صقراً على منصة المزاد، بمبيعات تجاوزت 7 ملايين و414 ألف ريال، حيث شارك في النسخة الرابعة 278 طاروحاً، فيما حلّق صقر (شرق عرعر) في الصدارة كأغلى صقر في النسخة الحالية حيث بيع بـ 300 ألف ريال.

وأفاد الطويل بأن المزاد يأتي في إطار حرص القيادة على تعزيز موروث الصيد بالصقور، وخدمة الطواريح والصقارين في المملكة والمنطقة، وتأكيداً لريادتها في دعم الأنشطة الثقافية والحضارية والاقتصادية المرتبطة بهواية الصيد بالصقور.

ويهدف المزاد إلى دعم الاستثمار في مجال الصقور، وتطوير مزادات الصقور وتنظيم آلية البيع والشراء.

وأشار إلى أن النادي وفَّر للطواريح العديد من المزايا، وأسهم بشكل كبير في الإقبال الذي حققه موسم الطرح، مقدماً شكره لجميع من أسهم في نجاح المزاد.

وفي الليلة الختامية الثلاثين، واصل نادي الصقور تحفيزه للطواريح من خلال السحب على سيارتين حيث فاز بالأولى الطاروحين راكان وعبدالله الزعبي، فيما ذهبت السيارة الثانية للطاروح معتق الجهني، كما تم السحب على 20 جائزة قيمة كل منها 5 آلاف ريال.

كما شهدت الليلة الأخيرة من ليالي المزاد عرض أربعة صقور على منصة المزاد تم بيعها بمبلغ 351 ألف ريال، حيث كانت البداية مع “شاهين فرخ”، طرح الدبدبة، واشترك في طرحه خمسة طواريح، وتم بيعه بمبلغ 76 ألف ريال، بعدها عُرض الصقر الثاني “شاهين فرخ”، طرح الأحساء، للطاورحين محمد وراشد المري، وبيع بمبلغ 141 ألف ريال.

ثم عرض الصقر الثالث “شاهين فرخ”، طرح الحنو، للطاروح إبراهيم الجهني، وتم بيعه بمبلغ 71 ألف ريال، وكان ختام الليلة مع الصقر الرابع “شاهين فرخ”، طرح طريف، واشترك في طرحه ثمانية طواريح، وأُرسى على مالكه الجديد بمبلغ 63 ألف ريال.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أغلى صقر بيع دعم الاستثمار مزاد نادي الصقور شاهین فرخ ألف ریال

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر من ماليزيا: بشاعة مأساة فلسطين تجاوزت كل الحدود

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور  أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال كلمته التي ألقاها في مؤسسة دار القرآن جاكيم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، إنه لا يمكن لمتحدث في هذا الاجتماع القرآني المهيب أن ينصرف دون أن يتوقف عند مأساة شعب فلسطين، بل مأساة الشعبين: العربي والإسلامي، بل مأساة العالم الحر في قارات الدنيا كلها شرقا وغربا، والتي تمثلت في جريمة الإبادة الجماعية، وتجاوزت بشاعتها كل الحدود.

وأضاف: لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نسأل الله -سبحانه وتعالى- ونتوسل إليه بحرمة كتابه الكريم أن يمن على هذا الشعب المرابط بالفرج القريب والنصر المبين، ليستقيم بزوال الظلم والعدوان ميزان العدالة، لا في أرضهم المحتلة فحسب؛ ولكن ليقوم هذا الميران في العالم أجمع.

وبين فضيلته أن القرآن نزل ليعلن احترام الإنسان، ويؤكد تكريمه وتفضيله على سائر المخلوقات، ويفتح أمامه آفاق العلم وأبواب المعرفة بلا حدود، ويدفعه دفعًا للتفكير والنظر والبحث والتأمل، بعدما حرر فيه عقله من أغلال الجهل والجمود والتقليد، والاتباع الأعمى بغير حجة ولا دليل، مضيفا أن القرآن قد أعلن حرية المرأة، وأعاد لها كرامتها وإنسانيتها وحقوقها التي صادرتها عليها أنظمة المجتمعات في ذلكم الوقت، ولازالت تصادرها عليها حتى يوم الناس هذا.

وأوضح شيخ الأزهر خلال كلمته أن القرآن جاء بفلسفة جديدة للحكم تقوم على العدل والمساواة والشورى والديمواقراطية الرشيدة ومَنع الاستبداد وتحريم مظالم العباد، مشيرا إلى أن القرآن نزل بالكثير حول شئون المجتمعات والعلاقات الدولية، وفي أمر العقوبات وفي الأسرة، وفي الشأن العام، وغير ذلك، بجانب ما جاء فيه حول العقيدةِ والعبادةِ والمعاملاتِ بتنوعاتها، والغيبيات والدار الآخرة.

وأضاف شيخ الأزهر :  هذا الكتاب الفرقان بين الحق والباطل لا يزال يتعرض للحملات المضلِّلة في عصرِنا هذا، من بعض أقلام ينتمي أصحابها إلى الإسلام، ممن يؤمنون بالمذاهب الأدبية النقدية في الغرب، وبخاصة ما يسمى بالهيرمينوطيقا، تلك المذاهب تقوم على قواعد من صنع هؤلاء، ومنها إلغاءِ كل حقيقة دينية فوقية، والتمسك بالذاتية الإنسانية كمصدر أوحد للمعرفة، وأن الإنسان وحده قادر على أن يمتلك الحقيقة، وهو وحده معيار الحق والباطل ومقياس كل حقيقة، ولا توجد سلطة تعلو عليه أو على العالم، ولكم أن تتساءلوا عن مصير نص إلهي كنص القرآن الكريم -بأبدياته وثوابته وغيبياته- إذا ما تناولته القراءة الحداثية بهذا المبضع الذي لا يفرق بين إله وإنسان، ولا بين غيب وشهادة.. ولا بين مقدس ومدنس.. ألا يطلب من المسلمين آنذاك أن ينفضوا أيديهم من هذا الكتاب الذي لم يعد في منظور هذه القراءة وحيا إلهيا صالحا لكل زمان ومكان؟!.

وشدد فضيلته على أن طبيعة التلازم بين القرآن والسنة بحسبانه: مؤسسا لشرعيتها، ولحجيتها ومرجعيتها في حياة المسلمين وتشريعاتهم، تقتضي الإشارة إلى أمر قديم متجدد، وهو هذه الصيحات التي دأبت على التشكيك في قيمة السنة النبوية، وأنكرت ثبوتها وحجيتها، وأهدرت قيمتها التشريعية في الإسلام، وانتهت إلى أن القرآن وحده هو مصدر التشريع، ولا مصدر سواه، ضاربة عرض الحائط بما أجمع عليه المسلمون من ضرورة بقاء السنة إلى جوار القرآن جنبا إلى جنب، وإلا ضاع ثلاثة أرباع الدين.

وأكد أن سلخ القرآن عن السنة يفتح أبواب العبث على مصارعها بآيات هذا القرآن وأحكامه وتشريعاته.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر من ماليزيا: بشاعة مأساة فلسطين تجاوزت كل الحدود
  • اختتام فعاليات النسخة الرابعة من منتدي أسوان للسلام والتنمية المستدامين بنجاح
  • تجاوزت الـ 10 ملايين دولار.. مطار السليمانية يتكبد خسائر فادحة جراء الحظر التركي - عاجل
  • ثمنها 400 ألف جنيه.. مزاد على لوحة سيارة مميزة رقمها «أ - 7777»
  • البنك المركزي العراقي يبيع 280 مليون دولار في مزاد اليوم
  • مصدر إطاري:(7) ملايين زائر إيراني سيشارك في أربعينية الإمام الحسين
  • عرض 3 كلاب للبيع في مزاد علني عبر مواقع التواصل الاجتماعي في تونس.. ما القصة؟
  • تغيير موعد انطلاق معرض الصقور والصيد السعودي الدولي
  • إضافة استثمارات بأكثر من 7 ملايين ريال في جنوب الباطنة
  • ريال مدريد يزاحم باريس سان جيرمان لضم صفقة دفاعية جديدة