اختتام مزاد نادي الصقور بمبيعات تجاوزت الـ 7 ملايين ريال
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
الرياض
اختتم نادي الصقور النسخة الرابعة من المزاد المخصص لصقور الطرح المحلي، الذي نظمه بمقره بملهم شمال مدينة الرياض، في الفترة من الأول من أكتوبر الماضي وحتى 15 نوفمبر الحالي.
وقال المتحدث الرسمي لنادي الصقور وليد الطويل، أن النسخة الرابعة من المزاد شهدت عرض 87 صقراً على منصة المزاد، بمبيعات تجاوزت 7 ملايين و414 ألف ريال، حيث شارك في النسخة الرابعة 278 طاروحاً، فيما حلّق صقر (شرق عرعر) في الصدارة كأغلى صقر في النسخة الحالية حيث بيع بـ 300 ألف ريال.
وأفاد الطويل بأن المزاد يأتي في إطار حرص القيادة على تعزيز موروث الصيد بالصقور، وخدمة الطواريح والصقارين في المملكة والمنطقة، وتأكيداً لريادتها في دعم الأنشطة الثقافية والحضارية والاقتصادية المرتبطة بهواية الصيد بالصقور.
ويهدف المزاد إلى دعم الاستثمار في مجال الصقور، وتطوير مزادات الصقور وتنظيم آلية البيع والشراء.
وأشار إلى أن النادي وفَّر للطواريح العديد من المزايا، وأسهم بشكل كبير في الإقبال الذي حققه موسم الطرح، مقدماً شكره لجميع من أسهم في نجاح المزاد.
وفي الليلة الختامية الثلاثين، واصل نادي الصقور تحفيزه للطواريح من خلال السحب على سيارتين حيث فاز بالأولى الطاروحين راكان وعبدالله الزعبي، فيما ذهبت السيارة الثانية للطاروح معتق الجهني، كما تم السحب على 20 جائزة قيمة كل منها 5 آلاف ريال.
كما شهدت الليلة الأخيرة من ليالي المزاد عرض أربعة صقور على منصة المزاد تم بيعها بمبلغ 351 ألف ريال، حيث كانت البداية مع “شاهين فرخ”، طرح الدبدبة، واشترك في طرحه خمسة طواريح، وتم بيعه بمبلغ 76 ألف ريال، بعدها عُرض الصقر الثاني “شاهين فرخ”، طرح الأحساء، للطاورحين محمد وراشد المري، وبيع بمبلغ 141 ألف ريال.
ثم عرض الصقر الثالث “شاهين فرخ”، طرح الحنو، للطاروح إبراهيم الجهني، وتم بيعه بمبلغ 71 ألف ريال، وكان ختام الليلة مع الصقر الرابع “شاهين فرخ”، طرح طريف، واشترك في طرحه ثمانية طواريح، وأُرسى على مالكه الجديد بمبلغ 63 ألف ريال.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أغلى صقر بيع دعم الاستثمار مزاد نادي الصقور شاهین فرخ ألف ریال
إقرأ أيضاً:
فاتنة سبأ.. تمثال أثري تم عرضه بمزاد عالمي
أكد الباحث المتخصص في الآثار اليمنية، عبد الله محسن، أن تمثالا نذريا كبيرا من الرخام المصبوغ بالجبس من آثار اليمن تم عرضه للبيع في مزاد عالمي، ولا يُعرف مكانه الحالي.
وقال "محسن"، في منشور له على منصة "فيس بوك"، بعد أن أطلق عليه لقب" فاتنة سبا"، إن التمثال من مجموعة لوسيان وإيرين ديلويرز، بلجيكا، وتم اقتناؤها حوالي الخمسينات.
وأضاف: "تم إهداؤها للمالك البلجيكي الحالي في أوائل الستينات، الذي عرضها ورثته للبيع في مزاد بونهامز في 2 أكتوبر 2014م ولا نعرف مكانه الحالي".
وأوضح، "يقف هذا التمثال المهيب لسيدة من سبأ، وقد وضعت قدميها بإحكام على قاعدة صغيرة مستطيلة متكاملة، ترتدي ثوباً طويلا، مربوطاً عند الخصر، وينتهي عند ربلتيها فوق أساور الكاحل. التمثال مغطى بطبقة من الجبس الملون مع تفاصيل محفورة.
وأشار إلى أن "الثوب مزين فوق الساقين وحول الذراعين العلويين بأشرطة خطية ومتقاطعة محفورة. وتظهر مرتدية سلاسل من القلائد مكونة من تعليقات مثلثة وقلادة هلالية كبيرة تتدلى فوق ثدييها".