لجنة الشئون العربية بالنواب: جهود مصر مستمرة لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكدت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الجهود المصرية من خلال القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم ومساندة الأشقاء الفلسطينين، مستمرة من أجل التوصل لحل عادل للقضية، والحفاظ على حقوق الشعب الأعزل.
وأشاد النائب أحمد فؤاد أباظة، رئيس اللجنة، بلقاء وزير الخارجية، سامح شكري، وسيما بحوث، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وما تناوله اللقاء من التركيز على الانتهاكات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني، لا سيما ما تتعرض له المرأة الفلسطينية وكذلك الأطفال من انتهاكات صارخة.
وأشار أباظة، إلى أن تلك اللقاءات تأتي ضمن التحركات المصرية لدعم الشعب الفلسطيني، والسعي نحو وقف إطلاق النار، وفضح الممارسات الإسرائيلية اللإنسانية في حق الفلسطينين.
وفي هذا السياق، أشار أحمد فؤاد أباظة، إلى محاولات التقليل من الدور المصري، والمزايدة على التحركات المصرية في شأن مساندة ودعم القضية الفلسطينية، لاسيما ما يتعلق بفتح معبر رفح الحدودي.
وقال النائب: مصر من أوائل الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، وكذلك أول من بادرت بفتح المعبر الحدودي، إلا أن الإشكالية في التعنت من الجانب الإسرائيلي الذي يرفض دخول المساعدات ويؤخر وصولها لأهالي قطاع غزة.
وأشار إلى الجهود المصرية في استقبال الجرحى الفلسطنينين لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، فضلا عن المتابعة الدقيقة من كافة مؤسسات الدولة لتقديم الخدمات الصحية على أعلى مستوى للمصابين.
وأكد رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن مصر تصدرت الدول الداعمة للفلسطينين من حيث حجم المساعدات التي دخلت القطاع منذ فتح معبر رفح.
ولفت أحمد فؤاد أباظة، إلى أن الدور المصري لا ينكره إلا جاحد، قائلا: وعلى الرغم من تلك المزايدات غير المقبولة، إلا أنها مستمرة في دعمها ومساندتها للأشقاء الفلسطينين حتى يتحقق حقهم الشرعي في إقامة دولتهم المستقلة.
ودعا رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إلى ضرورة أن يكون هناك تحرك دولي لتنفيذ الرؤية المصرية لحل الأزمة في ضوء قمة القاهرة للسلام، وكذلك قمة الرياض للدول العربية والإسلامية ،والتي خرجت بالعديد من التوصيات التي من شأنها إنهاء الصراع وحل الأزمة.
واستنكر أباظة، استمرار المجتمع الدولي في تجاهل الانتهاكات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني، لاسيما في ظل تزايد أعداد الشهداء الفلسطينينن، والمصابين، وفي مقدمتهم النساء والأطفال، الأمر الذي يتعارض تماما مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام الانتهاكات الإسرائيلية القضية الفلسطينية المرأة الفلسطينية دعم الشعب الفلسطيني فتح معبر رفح قمة القاهرة للسلام لجنة الشئون العربیة
إقرأ أيضاً:
"الفارس الشهم 3".. جهود إنسانية إماراتية مستمرة لإغاثة الأشقاء
ساهمت عملية "الفارس الشهم 3"، التي أطلقتها دولة الإمارات منذ ما يقارب العام، في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يواجه ظروفاً إنسانية صعبة نتيجة الحرب المستمرة في القطاع.
وأكد أكاديميون على الأثر الهام والكبير لعملية "الفارس الشهم 3"، التي ساهمت في تخفيف المعاناة عن سكان القطاع، وأمنت لهم العديد من أساسيات الحياة والعلاج، التي استحالت في كثير من المناطق نتيجة الحرب. فخر واعتزاز وأشارت الدكتورة نوال النقبي، الأستاذة بكلية الاتصال في جامعة الشارقة، إلى أن "الفارس الشهم 3" مصدر فخر واعتزاز، وتعكس الجهود الإنسانية الكبيرة لوطن الخير والعطاء، وتأتي ضمن استمرارية التزام الإمارات بنهجها الإنساني في دعم الأشقاء الفلسطينيين.وأوضحت أن "الفارس الشهم 3 ساهمت في توفير المساعدات الغذائية والرعاية الصحية الهامة للمحتاجين، في ظل الظروف الصعبة". بلد الإنسانية وبينت أن "عملية الفارس الشهم 3، عكست الدور الإنساني الرائد للإمارات، والمستمر على مدار عام من أجل دعم ومساندة المحتاجين"، مشيرةً إلى أن الإمارات بلد الإنسانية، ويدها دائماً ممتدة إلى الخير والعطاء الإنساني في كل دول العالم. نموذج إنساني إلى ذلك رأت الدكتورة فاتن نظام، أن عملية "الفارس الشهم 3 هي نموذج يحتذى به في الدعم الإنساني حيث نجحت الإمارات في تخفيف الأعباء عن أهل غزة بشكل ملموس، من خلال جهود المستمرة على مدار العام الماضي".
وتابعت" استمرار عملية الفارس الشهم 3 هو امتداد لنهج الإمارات الراسخ في العمل الإنساني، ويؤكد على دورها القيادي في تقديم يد العون للمحتاجين حول العالم، ما يعزز مكانتها كرمز عالمي للإنسانية". مساندة والتزام بدورها، أشارت الدكتورة سحر حمزة إلى أن "الفارس الشهم 3، أظهرت عمق التزام الإمارات بالمساندة الإنسانية، وقدرتها على التحرك بسرعة لتلبية احتياجات المتضررين"، مبينةً أن الإمارات كانت ولا تزال الداعم الأول في الأزمات الإنسانية حول العالم وضربت أروع الأمثلة في ذلك من خلال الدعم للمحتاجين في لبنان، وكذلك في تركيا وسوريا، خلال الزالزل الذي ضرب تلك المناطق قبل ما يقارب العامين.