برلماني: لقاء السيسي ووزير القوات المسلحة الفرنسية دليل جديد على مساعي مصر لدعم غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال النائب محمد سلطان، عضو مجلس النواب، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير القوات المسلحة الفرنسية، دليل جديد على مساعي الدولة المصرية لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضح سلطان، في تصريحات صحفية له، أن مباحثات الرئيس السيسي ولقاءاته مع قادة ورؤساء العالم تهدف للتأكيد على موقف مصر الثابت من دعم القضية الفلسطينية ورفض تصفية القضية دون حل عادل ورفض مخطط الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين.
وأكد عضو مجلس النواب، على ضرورة وجود تكاتف دولي للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار والانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود لتشغيل المستشفيات للحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني.
وشدد النائب محمد سلطان، على ضرورة فتح التحقيق الدولي لانتهاك الاحتلال الإسرائيلي القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والتشريعات الدولية بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني.
وطالب عضو مجلس النواب، المجتمع الدولي ضرورة تكثيف التنسيق بين كافة الأطراف الفاعلة للدفع نحو تسوية القضية الفلسطينية من خلال الحل العادل والشامل، الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية ذات الصلة.
ويشار إلى أن استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي "سيباستيان لوكورنو" وزير القوات المسلحة الفرنسي، وذلك بحضور الفريق أول/ محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول الأوضاع الإقليمية، وبالأخص التطورات في قطاع غزة، حيث تم تأكيد أهمية تجنب اتساع دائرة الصراع والتصعيد في المنطقة، واستعرض الرئيس الجهود المصرية المكثفة نحو التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، فضلاً عن استقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
كشف موقع "ميدل إيست آي"، عن عزم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة المملكة المتحدة رسميا الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي على وقع تباين وجهات النظر بين الجانبين بشأن حل الدولتين والحصار المفروض على قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بأنها مقربة من الحكومة البريطانية أن الزيارة المرتقبة قد تتم يوم الخميس المقبل على الأرجح. ورفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق على ذلك.
وأشار الموقع البريطاني إلى أن الزيارة تأتي على وقع تبرير ساعر قطع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، حيث زعم في الرابع من آذار /مارس الجاري أن "المساعدات التي تُقدم لحماس ليست إنسانية"، واصفا الحصار أنه "مشروع"، على الرغم من أنه يُعتبر عقابا جماعيا بموجب القانون الدولي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن في الثاني من أذار/ مارس الجاري، عن توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على خلفية خلافات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.
وانتقدت الحكومة البريطانية الحصار المفروض على غزة، بما في ذلك قرار الاحتلال بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، محذرة من أنه "يُخاطر بخرق التزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي".
يأتي ذلك على وقع استمرار الاحتلال في خروق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصل منه برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".