«السيتي».. قمة النجاح بإيرادات 712.8 مليون جنيه إسترليني وأرباح 80.4 مليون
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أصدر نادي مانشستر سيتي لكرة القدم التقرير السنوي لموسم 2022-2023، وأعلن فيه عن تحقيق إيرادات وأرباح قياسية للعام الثاني على التوالي، فضلاً عن التقدم الملحوظ على صُعُد مختلفة، عقب حصد «الثلاثية التاريخية».
وبلغت الإيرادات التي أعلن عنها النادي هذا العام 712.8 مليون جنيه إسترليني، بزيادة قدرها 99.
وأظهرت مصادر الدخل الثلاث الرئيسة للنادي، والمتمثلة في الإعلانات التجارية والبث التلفزيوني ومبيعات التذاكر نمواً سنوياً ملحوظاً، وذلك مؤشر على مواصلة النادي مسيرته في تحقيق نمو تجاري استثنائي في السنوات الأخيرة، نتيجة العمل المستمر وفق استراتيجية طويلة الأمد.
وفي هذا السياق، تصدر نادي مانشستر سيتي في موسم 2022-23 قائمة العلامات التجارية الأعلى قيمة، وفقاً لتقرير وكالة «براند فاينانس» لأقوى 50 «علامة تجارية» لكرة القدم لعام 2023، والذي قدّر قيمة «العلامة التجارية» للنادي بنحو 1.51 مليار يورو.
وعلى الصعيد الكروي، سجّل مانشستر سيتي للرجال انتصاراً تاريخياً بفوزه للمرة الأولى بدوري أبطال أوروبا، وبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثالثة على التوالي، والتي تعد الخامسة خلال ست سنوات، وأيضاً تتويجه بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة السابعة، في موسم حقق نسبة فوز تجاوزت 72% في جميع المباريات، إضافة إلى حصد عدد من الجوائز الفردية للاعبين.
وتمثلت أهم الإيجابيات خلال موسم الانتقالات لفريق السيدات، في الزيادة الكبيرة في معدل الحضور لجميع المباريات، وتحقيق أفضل معدل لمبيعات التذاكر الموسمية، مما يدل على تنامي شعبية رياضة كرة القدم النسائية.
كما تمكن فريق الشباب من تسجيل أرقام قياسية جديدة مع فوز فريق تطوير النخبة EDS وفريق الأكاديمية دون سن 18 عاماً بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للعام الثالث، وحصد العديد من الألقاب على مستوى فريق الصغار دون سن 9 أعوام.
وبعيداً عن الملاعب، فقد استمرت مسيرة الإنجازات التي بدأت في المواسم الماضية، لتسجل زيادة كبيرة في عدد المشجعين المتفاعلين مع النادي، وسجلت حسابات مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسة للنادي 6.9 مليار مشاهدة - بزيادة بلغت 107% على العام الماضي- وارتفع بشكل كبير عدد المشجعين المنضمين إلى برامج عضوية النادي بنسب تراوحت بين 33% و55%.
إضافة إلى ارتفاع نسب الأعضاء والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، شهد العام الحالي تحقيق أفضل الإنجازات مرة أخرى من حيث أرقام المشاهدات التلفزيونية مع وصول العدد الإجمالي للمشاهدين إلى 786 مليون مشاهد في جميع المباريات، وهو أعلى بنسبة 28% من الموسم السابق 2021-2022.
وتطلعاً إلى المستقبل، تمت الموافقة في موسم 2022-2023 على مخطط لإطلاق تجربة مميزة للمشجعين ووجهة فريدة للترفيه والتسلية على مدار العام في ملعب الاتحاد.
وبهذه المناسبة، تحدث معالي خلدون المبارك رئيس مجلس إدارة النادي، حول النقاط المفصلة في التقرير وإنجازات النادي طوال موسم 2022-2023: «شهد الموسم الماضي تحقيق مانشستر سيتي أفضل إنجاز كروي وتجاري في تاريخه الحافل، وجسّد هذا الموسم الاستراتيجية والنهج الذي سار عليه النادي منذ تملك سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، النادي عام 2008.
وحرص النادي خلال مسيرته على مدى 130 عاماً على اتباع هذا النهج الذي يرتكز على ثلاثة عناصر رئيسة وتطويره باستمرار، وتتضمن هذه العناصر تهيئة جميع المقومات اللازمة لإنشاء فرق متميزة لكرة قدم وقادرة على إسعاد الجمهور والفوز بالألقاب، والسعي بكل السبل لتعزيز الاستدامة المالية والتجارية للنادي، ومضاعفة إمكانيات النادي وقدرته على تلبية جمهوره المتزايد الذي يقع في صميم اهتمامه، ونرى بأن هذه العناصر متساوية تماماً في الأهمية حيث تكمل بعضها البعض.
وخلف الجوائز التي حصدها الفريق والعناوين المالية، وضمن المجالات الثلاث الرئيسية هذه، هناك نتائج أقل بروزاً ولكنها على القدر ذاته من الأهمية، وتدل هذه النتائج والمقاييس المرتبطة بها في نظر الجهة المالكة ومجلس الإدارة والإدارة التنفيذية للنادي على بلوغ النادي مركزاً قوياً لم يبلغه من قبل، ولم تكن لديه من قبل كل هذه الإمكانيات لمواصلة التطور والنجاح.
وقال معاليه: إن السؤال الذي تكرر طرحه في أكثر من مناسبة في أعقاب الفوز بدوري أبطال أوروبا في تركيا وتحقيق الثلاثية، هو «كيف يمكنك تحقيق ذلك»، وجوابي هو: من خلال مضاعفة النُهج والممارسات التي أثبتت جدواها ونجاحها والاستمرارية في تحدي أنفسنا لمواصلة الابتكار وتحقيق مستويات أفضل في الأداء داخل وخارج الملعب، ولن نتردد في وضع أهداف واستراتيجيات جديدة تصب في مصلحة النادي وجمهوره والأطراف ذات العلاقة والمشجعين على وجه الخصوص، وإن النجاح اليوم يعني ببساطة مزيداً من الاستثمار للغد، ومؤشراتنا المالية الإيجابية ونجاحنا الميداني يضمنان أن كل شخص مرتبط بمانشستر سيتي يمكنه التطلع إلى المستقبل بتفاؤل وثقة، كما تمدّني جميع هذه الإنجازات بثقة عالية بقدرتنا معاً على تحقيق المزيد في السنوات القادمة.
أخبار ذات صلة مانشستر يونايتد.. استثمارات جديدة أم بيع محتمل دياز.. لقاء «العائلة المخطوفة»!
سوريانو: الأحلام أصبحت حقيقة
قال فيران سوريانو، الرئيس التنفيذي للنادي: من خلال فوزنا بالثلاثية (دوري أبطال أوروبا - للمرة الأولى، والدوري الإنجليزي - اللقب الثالث على التوالي، وكأس الاتحاد الإنجليزي)، وتحقيق إيرادات وأرباح قياسية، والفوز بالكرة الذهبية لأفضل فريق للرجال هذا العام، وتصدر العلامات التجارية الأكثر قيمة لأندية كرة القدم في العالم، يمكننا بالتأكيد القول إن موسم 2022-2023 كان الأفضل في تاريخ مانشستر سيتي.
وأصبحت الأحلام حقيقة بجهود اللاعبين والمدربين المتميزين وعلى رأسهم بيب جوارديولا، وتيكسيكي بيجيريستين، وأيضاً بفضل كل العاملين بجد وإخلاص على مدى فترة طويلة من الزمن، ويعود الفضل في تحقيق هذه النتائج الثابتة والمتسقة إلى أكثر من عقد من الزمان من العمل المكثف وتضافر جهود الجميع في مانشستر سيتي.
وأضاف: لطالما كان دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وتوجيهاته، بالإضافة إلى المساهمين في النادي، ومجلس الإدارة بقيادة معالي خلدون المبارك، وتفاني موظفينا في عملهم ودعم جماهيرنا الرائعة، عوامل أسهمت جميعها في تحقيق هذه الإنجازات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان مانشستر سيتي الدوري الإنجليزي دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
أصغرهم مارك زوكربيرج.. أعمار رواد التكنولوجيا عند تحقيق أول مليون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تختلف قصص نجاح رواد التكنولوجيا مثل مارك زوكربيرج، جيف بيزوس، بيل جيتس، وإيلون ماسك بشكل كبير، حيث أصبح بعضهم مليونيرًا قبل بلوغ سن الثلاثين، بينما تأخر آخرون في تحقيق هذا الإنجاز، ولكن ما يتفقون عليه هو أنهم بدأوا في التفكير والتجربة منذ سن مبكرة، مما ساعدهم على تأسيس مشاريع أظهرت ابتكاراتهم وأدت إلى نجاحات ضخمة.
مارك زوكربيرج
أصبح مليونيرًا في سن الثانية والعشرين، ولد في 14 مايو 1984 في وايت بلينز، نيويورك، وأظهر موهبة في البرمجة منذ طفولته.
وفي عام 2004، أثناء دراسته في جامعة هارفارد، أسس موقع "فيسبوك"، الذي بدأ كشبكة اجتماعية لطلاب الجامعات قبل أن ينتشر عالميًا.
وفي عام 2006، وصل زوكربيرج إلى أول مليون دولار بفضل نجاح منصته، وأصبح مليارديرًا في عام 2007 بعد استثمار مايكروسوفت في "فيسبوك".
جيف بيزوس
ولد في 12 يناير 1964 في ألبوكيرك، نيو مكسيكو، بدأ بيزوس في شركات مختلفة قبل أن يؤسس "أمازون" في 1994 من مرآبه.
وحققت الشركة نجاحًا سريعًا وأصبحت شركة عامة في عام 1997، وعلى الرغم من أنه أصبح مليونيرًا في تلك الفترة، فإن ثروته وصلت إلى مليار دولار في عام 1999 عندما كان عمره 35 عامًا.
بيل جيتس
وُلد في 28 أكتوبر 1955 في سياتل واشنطن وكان قد أسس "مايكروسوفت" في عام 1975 مع صديقه بول ألين، وكان هدفهم جعل الكمبيوتر جزءًا من كل منزل ومكتب.
وحقق جيتس أول مليون له في أواخر السبعينات مع نجاح "مايكروسوفت"، ولكن ثروته انفجرت بعد طرح الشركة للاكتتاب العام في عام 1986، عندما كان عمره 31 عامًا.
إيلون ماسك
وُلد في 28 يونيو 1971 في بريتوريا، جنوب أفريقيا و أبدع ماسك في مجال البرمجة والهندسة منذ الصغر وكان قد أسس العديد من الشركات الناجحة مثل "باي بال"، "تسلا"، و"سبيس إكس"، وحقق أول مليون دولار في أواخر التسعينيات بعد بيع شركته "Zip2"و لكنه لم يصل إلى مرحلة الملياردير إلا بعد عدة سنوات من العمل المتواصل والمشاريع المتنوعة.