قال سياسيون تايلانديون مسلمون اليوم الخميس، إنهم تلقوا تأكيدات من حماس بأن جميع الرهائن التايلانديين المحتجزين لديها، سيكونون بين المفرج عنهم إذا نجحت جهود الوساطة لإعلان هدنة في غزة.

واحتجزت الحركة نحو 240 شخصاً رهائن في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد اجتياح جنوب إسرائيل ما أسفر عن مقتل 1200 شخص، وفقاً لإسرائيل.

وتقول وزارة الخارجية التايلاندية إن 25 تايلاندياً بين الرهائن، و39 بين الذين قتلوا في ذلك اليوم.

وقال رئيس رابطة الخريجين التايلانديين الإيرانيين، ليبونغ سيد للصحافيين في مبنى البرلمان في بانكوك: "أي وقف لإطلاق النار لمدة 3 أو 5 أيام، حماس ستطلق سراح الرهائن بينهم ذلك جميع التايلانديين المحتجزين وهو ما وعدوا به"، وأضاف "قد يتم ذلك في أقل من 10 أيام أو في اليومين أو الأيام الثلاثة المقبلة".

BREAKING: 25 Thai hostages held by #Hamas may be released within 2-3 days, said an advisor to Parliament Pres Wan Muhamad Noor Matha at a pressure Thurs. Lerphong Sayid, Pres of Thai-Iran Alumi Student Assoc said a safe location for the release is being mulled. #Thailand #Istael pic.twitter.com/YlU9MYtqLp

— Khaosod English (@KhaosodEnglish) November 16, 2023

وليبونغ عضو فريق شكله سياسيون تايلانديون مسلمون، برئاسة رئيس مجلس النواب وان محمد نور ماثا، وهو على اتصال بحركة حماس منذ الشهر الماضي.

Thais to be among hostages freed by Hamas if Gaza truce agreed, Thai-Muslim politicians say #Thailand | #Israel | #Hamashttps://t.co/iNJgboYRJf

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) November 16, 2023

وكان أكثر من 30 ألف تايلاندي يعملون في الزراعة في إسرائيل، وفقاً لتقديرات الحكومة التايلاندية، أعيد أكثر من 7200 منهم إلى وطنهم منذ اندلاع الأزمة.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل تايلاند حماس

إقرأ أيضاً:

سياسيون: مبادرة بداية تسعى لبناء مجتمع قوي ومتماسك

أكد عدد من السياسيين والبرلمانيين، أهمية مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» التى تعد واحدة من أهم المبادرات الرئاسية التى تلقى دعماً ومشاركة من جميع فئات المجتمع، مطالبين الجميع بالإسهام بدور كبير فيها، لمؤازرة الدولة فى مشروعها الوطنى الهادف إلى الارتقاء بالعنصر البشرى.

وقال المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، عضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى، تؤكد حرص القيادة السياسية على مصلحة المواطن وتلبية احتياجاته وتطلعاته، وتحسين جودة الخدمات المقدمة له لتوفير حياة كريمة ولائقة له، فضلاً عن أن المبادرة تتسق مع جهود الدولة لتعزيز المفهوم الشامل لحقوق الإنسان من صحة وتعليم وسكن وتوفير خدمات وغيرها.

وأضاف عضو مجلس النواب أن المبادرة تستهدف الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة فى مختلف أقاليم الجمهورية، وعلى رأسها الوزارات المعنية، مثل التربية والتعليم والصحة والأوقاف والثقافة والتضامن الاجتماعى والشباب والرياضة وغيرها، لتحقيق مستهدفات المبادرة، بحيث يشعر المواطن بمردود إيجابى خلال فترة وجيزة.

وقال النائب خالد عيش، ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ، النائب الأول لرئيس اتحاد عمال مصر، إن المبادرة تؤكد التزام الدولة تجاه المواطن بالتحرك فى مسارات سيكون لها تأثير كبير وإيجابى فى شتى المجالات، كونها تعكس مدى تقارب وتعاون وتكامل وثيق بين الجهات الحكومية والمجتمع المدنى والقطاع الخاص، لإظهار قوة هذا التعاون فى خدمة المجتمع وتحسين الصحة والتعليم وحماية المجتمع.

وأضاف «عيش» أن مبادرة بداية جديدة تؤكد معايشة الرئيس السيسى لمشكلات المواطنين ورصده الواقعى ومحاولة إيجاد حلول لتلك المشكلات، حيث تستهدف بناء الوعى، وإعداد أجيال جديدة تترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للدولة، والحفاظ على مقدرات الوطن والهوية المصرية، والمشاركة بفاعلية فى عملية التنمية الشاملة، وهى استكمال لمبادرات سابقة نجحت فى تحقيق أهدافها ولعل أبرزها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التى مر عليها ثلاث سنوات.

وأكد الدكتور زاهر الشقنقيرى، المتحدث الرسمى لحزب الشعب الجمهورى، أن مبادرة بداية تستوجب الدعم الكامل والمشاركة الفاعلة لتحقيق الأهداف النبيلة، متابعاً: «وانطلاقاً من الدور المجتمعى لحزب الشعب الجمهورى، يتقدم الحزب بدعمه الكامل للمبادرة، والمساهمة فى أنشطتها بإمكانياته على مستوى الجمهورية»، لافتاً إلى أن المبادرة تهدف لتطوير مهارات الشباب ومساعدتهم بالدعم النفسى والتقنى، خاصة أصحاب القدرات الخاصة.

وقال الدكتور محمد أبوالعلا، رئيس الحزب العربى الديمقراطى الناصرى، إن المبادرة تمثل خطوة مهمة نحو بناء الإنسان من خلال تمكين الأفراد وتطوير مهاراتهم الحياتية والمهنية، لافتاً إلى أن المبادرة ترتكز على إتاحة الفرص للتعليم والتدريب، ما يعزز قدرات الأفراد على مواجهة التحديات الحديثة سواء فى سوق العمل أو على المستوى الشخصى.

وأوضح «أبوالعلا» أن دور المبادرة يكمن فى توفير الأدوات والمعرفة اللازمة التى تمكن الأفراد من تحسين مستوى حياتهم الاقتصادية والاجتماعية، عبر دعم ريادة الأعمال وتطوير الكفاءات، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تسهم المبادرة فى خلق بيئة أكثر شمولية تمكن الجميع من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، ما يؤدى فى نهاية المطاف إلى تحسين جودة الحياة وزيادة الإنتاجية المجتمعية.

وقال الدكتور مجدى مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، رئيس المكتب التنفيذى للحزب، إن أهم ما يميز المبادرة احتواء محاورها الرئيسية على أهداف استراتيجية كتعزيز الأمن القومى، وبناء الإنسان المصرى، وتطوير الاقتصاد التنافسى، وتحقيق الاستقرار السياسى، وتحسين النظام الصحى، وتوفير تعليم أفضل، وتأمين فرص العمل اللائق، وتعزيز الحماية الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تدعو طرفي النزاع السوداني إلى الاتفاق على هدنة إنسانية
  • إسرائيل تعرض "صفقة الخروج الآمن": السنوار مقابل الرهائن
  • سياسيون: مبادرة بداية تسعى لبناء مجتمع قوي ومتماسك
  • وزير الخارجية: حماس ملتزمة بالاتفاقية وما يحدث من تجاوزات سبب تعطل الاتفاق (فيديو)
  • مسؤولون عسكريون إسرائيليون: نتنياهو يعطل الاتفاق ونخسر الحرب والأسرى
  • هدنة غزة.. الولايات المتحدة تعمل على اتفاق "منقح"
  • صفقة الرهائن كما يراها بايدن ويريدها نتانياهو
  • أبين تواصل شل حركة النقل بين عدن وشبوة للمطالبة بالإفراج عن المختطف عشال
  • واشنطن: مقترح جديد لصفقة تبادل المحتجزين والأسرى قريبًا
  • موسى الصبيحي ينصح الرئيس المكلّف بالإفراج عن الزعبي ومعتقلي الرأي