لم نسجل وفيات أو مصابين بالمستشفيات.. الصحة تكشف موقف حمى الضنك في قنا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، موقف انتشار حمى الضنك في إحدى قرى مركز قوص بجنوب قنا.
وقال "عبدالغفار" في تصريحات لمصراوي، إن الوزارة لم تسجل أي حالات إصابة دخلت إلى المستشفيات أو وفيات جراء الإصابة بحمى الضنك، مشددًا على استقرار الوضع الوبائي بشكل عام.
وأضاف: "تظهر على معظم المصابين بحمى الضنك أعراض خفيفة أو لا تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق، وتتحسّن حالتهم الصحية في غضون أسبوع إلى أسبوعين".
وتابع عبدالغفار: "لم نرصد دخول أحد المستشفيات نتيجة الإصابة بالضنك، لكن هناك بعض الفئات التي تعاني من أمراض مزمنة على سبيل المثال وقد تصاب بالحمى ويدخل المستشفى لكن ليس السبب حمى الضنك في حد ذاتها إنما الأمراض المصاحبة".
وأوضح أن انتشار حمى الضنك لا يرتبط بارتفاع أو انخفاض الحرارة صيفًا أو شتاءً، لكن مرتبط بانتشار البعوض في المياه الراكدة خاصةً أن بعض المواطنين يلجأون إلى خزانات المياه والتي تتسبب في نقل البعوض للعدوى وانتشارها.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن فرق الطب الوقائي تكثف من حملاتها للقضاء على البعوض الناقل للمرض داخل محافظة قنا، خاصة في مناطق المياه المكشوفة لكن الحفاظ على تغطية الخزانات التي تستخدم للمنازل هي ممارسة مهمة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة حسام عبدالغفار حمى الضنك قنا طوفان الأقصى المزيد حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر: وفيات سرطان الثدي قد ترتفع بنسبة 68% بحلول 2050
يحذّر باحثو السرطان في العالم من ارتفاع حاد في معدلات الإصابة بسرطان الثدي والوفيات المرتبطة به خلال العقود المقبلة، مع تسجيل أعلى المعدلات في شمال أوروبا.
في عام 2022، تم تشخيص 2.3 مليون امرأة بسرطان الثدي عالميًا، وفقدت 670 ألف امرأة حياتها بسببه. ويُعدّ هذا المرض الأكثر شيوعًا بين النساء، حيث تُشخَّص حالة واحدة من كل 20 امرأة خلال حياتها.
وبحسب التوقعات الصادرة عن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) التابعة لمنظمة الصحة العالمية، من المتوقع أن ترتفع الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي عالميًا بنسبة 68% بحلول عام 2050، بينما سترتفع الحالات الجديدة بنسبة 38%، ليصل العدد السنوي إلى 3.2 مليون إصابة و1.1 مليون وفاة.
وتقول الدكتورة جوان كيم، الباحثة في الوكالة والمؤلفة المشاركة للدراسة: "كل دقيقة، تُشخَّص أربع نساء بسرطان الثدي في جميع أنحاء العالم، وتفقد امرأة واحدة حياتها بسببه، وهذه الأرقام في تزايد مستمر".
بحسب IARC إذا استمرت المعدلات الحالية، سيُسجل 3.2 مليون إصابة جديدة بسرطان الثدي و1.1 مليون وفاة سنويًا بحلول 2050.ووفقًا للتقرير، ستتحمل الدول النامية العبء الأكبر من هذا الارتفاع، رغم انخفاض معدلات الوفيات في السنوات الأخيرة في كوبا و29 دولة ذات دخل مرتفع. لكن لم تحقق سوى سبع دول فقط الهدف الصحي العالمي المتمثل في خفض وفيات سرطان الثدي بنسبة 2.5% سنويًا، وهي: مالطا، الدنمارك، بلجيكا، سويسرا، ليتوانيا، هولندا، وسلوفينيا. فيما تقترب دول أخرى من تحقيق هذا الهدف، مثل النرويج والسويد وأيرلندا وأستراليا والمملكة المتحدة ونيوزيلندا.
وتوضح الدراسة أن تحقيق هذا الهدف عالميًا يمكن أن يؤدي إلى تقليل وفيات سرطان الثدي إلى النصف بحلول عام 2050.
Map of Europe's breast cancer risks for womenعلى الرغم من ذلك، لا تزال معدلات الإصابة بسرطان الثدي مرتفعة في بعض المناطق، إذ سجلت أستراليا ونيوزيلندا أعلى معدلات الإصابة، تليهما أمريكا الشمالية وشمال أوروبا، ويرتبط ذلك بعوامل خطر مثل استهلاك الكحول وانخفاض مستويات النشاط البدني.
وفي أوروبا، يتراوح خطر الإصابة بسرطان الثدي مدى الحياة بين 4.9% في أوكرانيا و11.1% في فرنسا، بينما يتراوح خطر الوفاة بسبب المرض بين 1.1% في النرويج وإسبانيا و2.6% في الجبل الأسود.
Relatedمنتجات فرد الشعر تسبب سرطان الرأس والرقبة.. تحذير جديد من وكالة حماية البيئة الأمريكيةسرطان البروستاتا يتصدر القائمة.. الأكثر تشخيصًا في بريطانيا بارتفاع 25% خلال 4 سنواتدراسة: خفض استهلاك التبغ والكحول قد يمنع 3 ملايين إصابة بالسرطان بحلول 2050أما في الدول النامية، فتظل معدلات الوفيات مرتفعة للغاية، لا سيما في مناطق جزر المحيط الهادئ مثل ميلانيزيا وبولينيزيا، وكذلك في غرب إفريقيا، حيث يؤدي نقص الوصول إلى الفحوصات المبكرة والتشخيص والعلاج إلى زيادة الخطر. ففي حين أن 17% من المصابات بسرطان الثدي في الدول الغنية يفقدن حياتهن بسبب المرض، تصل هذه النسبة إلى 56% في الدول النامية.
وتشير الإحصائيات إلى أن معظم حالات سرطان الثدي تُشخّص في منتصف العمر أو بعده، لكن في إفريقيا، تحدث 47% من الحالات لدى نساء دون سن الخمسين، مقارنة بـ18% في أمريكا الشمالية، و19% في أوروبا، و22% في أوقيانوسيا.
وتشدد الدكتورة كيم على أهمية الاستثمار في الكشف المبكر والعلاج، مؤكدة أن هذه الإجراءات يمكن أن "تنقذ ملايين الأرواح في العقود القادمة".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عراقجي يلتقي لافروف ويؤكد: "إيران لن تتفاوض تحت الضغط والعقوبات" تطور طبي جديد.. هل تصبح الجراحة خيارا قد لا تضطر إليه مريضات سرطان الثدي؟ دراسة جديدة: علماء يكشفون الأثر الإيجابي لبذور الكتان في الوقاية من سرطان الثدي سرطان الثديسرطانمنظمة الصحة العالميةعلاجأدويةأوروبا