محرقة الاحتلال في غزة تسجل أرقاماً قياسية بجرائم الحرب
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
لليوم الحادي والأربعين تتواصل محرقة الاحتلال الإسرائيلي الوحشية بحق 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة المحاصر، من خلال قصفهم بالطيران والدبابات والمدفعية والبوارج الحربية وتجويعهم وتعطيشهم، إلى جانب اعتداءات ممنهجة ضد المستشفيات، فبعد إخراجه 25 مستشفى من الخدمة بسبب القصف ونفاد الوقود، اقتحم مجمع الشفاء الطبي مرتين خلال الساعات الـ 24 الماضية مع مواصلة قصفه وحصاره لليوم السابع.
11500 شهيد ضحايا العدوان، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة.
200 شهيد من الكوادر الطبية و22 من الدفاع المدني، و51 صحفياً.
3640 مفقوداً منهم 1770 طفلاً تحت أنقاض المنازل التي دمرها الاحتلال.
29800 جريح أكثر من 70 بالمئة منهم أطفال ونساء.
1200 مجزرة ارتكبها الاحتلال منذ بدء عدوانه في السابع من الشهر الماضي.
1.6 مليون هجرهم الاحتلال من منازلهم، ويستمر بقصفهم أينما حلوا.
25 مستشفى و52 مركزاً صحياً خرجت من الخدمة، وتدمير 55 سيارة إسعاف.
42 ألف وحدة سكنية دمرها الاحتلال بالكامل، و223 ألفاً بشكل جزئي.
60 بالمئة من الوحدات السكنية في القطاع تأثرت بالعدوان، وباتت غير صالحة للسكن.
63 مدرسة دمرها الاحتلال وتضرر 192 أخرى، وتدمير 95 مؤسسة خدمية.
70 بالمئة من شبكات نقل وتوزيع الكهرباء مدمرة جراء العدوان، وتوقف محطات مياه الشرب والصرف الصحي.
236 مسجداً تضررت جراء العدوان، بينها 74 دمرت كلياً، إضافة لتضرر 3 كنائس.
45 ألف دونم زراعي جرفها الاحتلال، بواقع 25 بالمئة من المساحات الزراعية في القطاع.
إتلاف آلاف الأشجار المثمرة، وإعدام أفواج كاملة من مزارع الماشية والدواجن والأسماك.
وبات قطاع غزة مهدداً بمجازر أكثر وحشية مع قرب توقف خدمة الاتصالات والإنترنت بشكل كامل خلال الساعات القادمة بسبب نفاد الوقود، ضمن سياسة الاحتلال لإخفاء مجازره وجرائم الحرب التي يرتكبها على مدار الساعة بحق أهالي القطاع، واستمراره بتعميق الكارثة الإنسانية بقطع الاتصال والتواصل مع فرق النجدة والطوارئ والإغاثة والإسعاف والدفاع المدني في انتهاك لأبسط الحقوق الأساسية المنصوص عليها في القوانين الدولية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: بالمئة من
إقرأ أيضاً:
"آيلاند": يجب إنهاء الحرب وسحب الجنود من القطاع بصفقة واحدة
القدس المحتلة - ترجمة صفا قال مُعد "خطة الجنرالات" الضابط الإسرائيلي السابق "غيورا آيلاند"، يوم الأربعاء، إن الطريقة الصحيحة والسهلة لحل كل ما يجري هي إنهاء الحرب بغزة، وسحب جميع الجنود من القطاع في صفقة واحدة. وأضاف "آيلاند"، تعقيبًا على مقتل 24 ضابطًا وجنديًا في الاجتياح المستمر لشمالي قطاع غزة، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن "مَن يقول إن علينا مواصلة القتال فهو يخلق شعورًا أننا حال فعلنا ذلك لوقت آخر فسنصل إلى نصر مطلق، وهذا لن يحصل". وتابع "إذا واصلنا القتال بذات الوتيرة، فلن نصل إلى شيء، وبعد 4 أشهر سنراوح نفس المكان مع صفر من الأسرى الأحياء". وأردف "لدينا اليوم الفرصة للتصرف بشكل آخر، ونحن نخسر إذا واصلنا الاعتقاد أن الضغط العسكري سيحل كل شيء ويأتينا بالفرج". ولليوم الـ40 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال حرب الإبادة والتجويع والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين. ويعاني أهالي الشمال أوضاعًا إنسانية مأساوية، وظروفًا صحية صعبة، في ظل استمرار العملية العسكرية، وتشديد الحصار الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات والطعام للمحافظة، بهدف التهجير القسري والتطهير العرقي. والثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل 24 ضابطًا وجنديًا في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، منذ بدء العملية العسكرية الحالية في الخامس من أكتوبر /تشرين الأول الماضي.