تفاصيل إجلاء فلسطينية وأطفالها الأردنيين من غزة إلى عمّان
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
سرايا - وصلت اليوم الخميس سيدة فلسطينية وأم لطفلين أردنيين إلى المملكة، قادمة من مصر بعد إجلائها من قطاع غزة المحاصر، بعد متابعة مركز عمليات وزارة الخارجية وشؤون المغتربين.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الدكتور سفيان القضاة عبر موقع اكس، انه بعد متابعة مركز عمليات وزارة الخارجية وشؤون المغتربين تم اجلاء سيدة فلسطينية وطفليها الاردنيين عبر معبر رفح، حيث استقبلهم فريق السفارة الأردنية لدى جمهورية مصر العربية الشقيقة امام المعبر وتم إخلائهم إلى القاهرة وتأمين عودتهم إلى المملكة.
وأكد القضاة، أنه بعون الله سنستمر بتنفيذ توجيهات جلالة الملك حتى إخراج آخر أردني في غزة وتأمين عودته إلى المملكة.
إقرأ أيضاً : مستوطنون يسخرون من جيشهم بعد اقتحامه لمستشفى الشفاءإقرأ أيضاً : بالفيديو .. إصابة 6 جنود من جيش الاحتلال في إطلاق نار نفذه 3 فلسطينيين على حاجز النفق غربي بيت لحم إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: تنفيذ ضربة جوية على منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اشهار ديوان “دمع المُقَل” للشاعرة سماح الخصاونة في رابطة الكتاب الأردنيين / إربد
#سواليف
محمد الاصغر محاسنه / اربد .
نظمت #رابطة_الكتاب_الأردنيين فرع #إربد في مقرها حفل إشهار ديوان ” #دمع_المقل ” للشاعرة سماح علايا الخصاونة وسط حضور أعضاء الرابطة وجمع من الأدباء والشعراء والمحبين، حفل الاشهار الذي أدار مفرداته وباقتدار ولغة عالية الشاعر موسى النعواشي .
رئيس فرع الرابطة في إربد الشاعر أحمد طناش شطناوي تحدث عن رؤية الرابطة لتكوين أسرة من المبدعين ليكونوا أصدقاء الرابطة، وقال: لذا كنا اليوم ومعنا مبدعون من الشعراء والكتاب ممن ليسوا أعضاء فيها.
واستهلت الشاعرة حفل الإشهار بقصيدتها فاتحة الديوان “النعيمة أنت صلاتي”:
على أغصانِكِ الغيدِ
تباريحي وتغريدي
وشوق ليس يحكيه
هدير حمائم العيدِ
الدكتور محمود درابسة تحدث في دراسته النقدية عن بنية النص الشعري فنياً والتركيب الشعري لقصائد ديوان دمع المقل لسماح خصاونة، مركزاً على أن هذه التجربة الأولى للشاعرة كانت بمستوى نضج مرتفع، مقدماً بعض نصائحه لتحسين النص الشعري.
من جانبه تحدث الناقد لدكتور سلطان الخضور حول مفاهيم التصوف التي تضمنتها بعض قصائد الديوان، واستشهد ببعض النصوص التي قاربت الصوفية والمفاهيم الدينية.
أما الدكتور إبراهيم الطيار فعنون دراسته برباعية القيم والسمو المفاهيمي، واتبع منهجية تحليل النص للكشف عن المنطلق المبدئي والمرتكزات القيمية التي شملت أربعة مجالات: الروحية والدينية، قيم الانتماء، القيم الاجتماعية القيم الوجدانية والجمالية.
وختمت الشاعرة بقراءتها بعض قصائدهاالتي حملت عناوين: فلسطين الحبية، أبعد الأربعين، وقصيدة أقبل بقلبك.
ومن قصيدة فلسطين الحبيبة تقول:
على الشرفات في الليل الطويل
وقفت مناجياً طيف الخليل
ألملم من نجوم الليل عقداً
أرصّعه بأجمل مستحيل
ومن قصيدة أبعد الأربعين:
أبعد الأربعين بها تصابي
وقد زحف المشيب إلى الشبابِِ
فأقمرَ ليلهم من غير ليلٍ
وأُغلق بابهم من غير بابِ
ثم قرأت قصيدتها أقبل بقلبك وقالت في مطلعها:
امدد إليّ يداً أمدد إليك يدا
فما استقامت ذراعٌ فارقت عضدا
وما استقام وداد سُلّ من حنقٍ
وما استقامت قلوب جُرّعت كمدا
وفي نهاية الحفل وقعت الشاعرة ديوانها وأهدته لجميع الحاضرين حباً ووفاءً.