الاقتصاد نيوز-بغداد

بعد ان باعت شركة إكسون موبيل حصتها البالغة 22.7 في المائة في حقل غرب القرنة -1، والذي يبلغ احتياطيه المؤكد 20 مليار برميل وينتج نحو 500 ألف برميل يوميا أو ما يعادل 9% من إنتاج النفط في البلاد إلى شركة نفط البصرة.

ويثير موضوع بيع الشركات الأجنبية حصصها في الحقول العراقية تساؤلات عديدة حول الأسباب الكامنة وراءه، حيث يقول الخبير النفطي عصام الجلبي: “لا يمكن تعميم نفس الأسباب على جميع الشركات بخصوص بيع حصصها من جولات التراخيص النفطية”.

وذكر الجلي في تصريح صحفي إنه “ومنذ سنوات عديدة، بدأت شركات النفط الأجنبية ببيع حصصها في حقول النفط العراقية، وكانت إحداها شركة نرويجية وتلتها شركة إكسون موبيل، ودائمًا ما يكون التبرير هو عدم تحقيقهم للأرباح الكافية”.

وأكد الجلبي أن “هذا الادعاء غير صحيح، فهذه الشركات لديها خطط وبرامج فيما يتعلق بالعمل سواء في العراق أو في الشرق الأوسط، إضافة إلى أن قسمًا من الشركات مثل شل ركزت على مشاريع الغاز والطاقة النظيفة بدلاً من الاستمرار في موضوع حقول وإنتاج الهيدروكاربون”.

وأضاف: “هذه الشركات حققت أرباحًا غير قليلة من أعمالها الرأسمالية أي الاستثمارات الرأسمالية بعد أن أنجزت الجزء الأعظم من المنشآت المطلوبة وهذا بحد ذاته كلف العراق كلفة غير قليلة بالمقارنة مع التكاليف التي كان يتحملها في زمن عمل شركة النفط الوطنية”.

وتابع: “مع ذلك، فإننا نلاحظ أن هناك شركات أجنبية تشتري هذه الحصص مثل الشركات الصينية، كما أن شركات أخرى دخلت الساحة مثل الشركة برتامينا الإندونيسية وشركة بتروناس الماليزية”، مشيرًا إلى أن “الشركات الأجنبية حققت ما تريده وتتجه لإنجاز برامج أخرى”.

وبموجب اتفاق بين الطرفين، سيدفع العراق 350 مليون دولار للشركة الأمريكية، في وقت حدث فيه خلاف بين الطرفين حول مقدار الضرائب التي يجب على إكسون موبيل دفعها، حيث يطالب العراق بأن تدفع الشركة الأمريكية 120 مليون دولار فيما وافقت اكسون موبيل على دفع 12 مليون دولار فقط، دون أن يعرف أحد حتى الآن ما إذا كان هذا الاتفاق قد حسم مسألة الضرائب أم أنها ستحال إلى التحكيم الدولي.

وكانت شركة اكسون موبيل قد باعت جزءا من حصتها البالغة 32.7 بالمائة في الحقل إلى شركة برتامينا الاندونيسية في اذار الماضي قبل أن تبيع ما تبقى إلى شركة نفط البصرة، وترحل عن البلاد.
المصدر ABC عربية

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

خبير يوضح كيفية وصول الصواريخ الإيرانية إلى إسرائيل بدقة عالية - عاجل

بغداد اليوم- بغداد

وصف الخبير في الشؤون الأمنية صادق عبد الله، اليوم الجمعة (4 تشرين الأول 2024)، الصواريخ الفرط صوتية الإيرانية بانها شبيهة الى حد كبير لتقنية الاسكندر الروسي، وهذا ما أتاح لها الوصول الدقيق لأهدافها وتجاوز منظومات الدفاع الجوي المتطورة.

وقال عبد الله في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "بإجراء مقارنة متواضعة بين الصواريخ الفرط صوتية الإيرانية التي قصفت بها تل ابيب قبل يومين وبين صواريخ الاسكندر الروسية من ناحية التقنية والابعاد الفنية نجد انها متشابهة في نقاط عدة ابرزها قدرتها على الإفلات من كمائن منظومات الدفاع الجوي".

وأضاف ان "إسرائيل تمتلك 5 منظومات متطورة بعضها هي الاحدث على مستوى العالم ورغم ذلك فشلت في اعتراض النسبة الأكبر من صواريخ فرط صوتية الإيرانية التي يمكن وصفها بانها نسخة أخرى لا تقل أهمية عن الاسكندر الروسي".

وأشار عبد الله الى ان "وزير الخارجية الأمريكي كشف في احدى مقالاته عن قلق واشنطن من التقارب العسكري بين طهران وموسكو وتبعاتها في ملف تصنيع الصواريخ وتقنياتها الحديثة"، مؤكدا ان "الضغط الأمريكي على إيران وروسيا خلق الاسكندر الإيراني في إشارة الى صواريخ فرط الصوتية المسماة بالفتح من قبل طهران".

وبين ان "إيران يبدو انها استثمرت تعاونها مع موسكو في تطوير سلاح الردع الاستراتيجي لديها وهي الصواريخ التي تشكل سلاح قوي وفعال بسبب سرعته وعدم فعالية اغلب منظومات الدفاع الجوي في اسقاطه".

وشنت إيران هجوما صاروخيا مكثفاً بـ200 صاروخ، مساء الثلاثاء الماضي، على إسرائيل قالت إنه جاء ردا على مقتل أمين عام حزب الله حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ونائب قائد الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان، مبينة أن 90% من هذه الصواريخ اصابت أهدافها بدقة.

مقالات مشابهة

  • بلومبيرج: توقعات بتعافي إنتاج النفط في غضون أيام بعد فتح الحقول الليبية
  • خبير يوضح كيفية وصول الصواريخ الإيرانية إلى إسرائيل بدقة عالية
  • خبير يوضح كيفية وصول الصواريخ الإيرانية إلى إسرائيل بدقة عالية - عاجل
  • الموانئ العراقية تنفي ماتردد بشأن وجود تسرب نفطي في المياه الإقليمية
  • توقعات بتعافي إنتاج النفط في غضون أيام بعد فتح الحقول
  • العراق ينفي وجود تسرب نفطي في المياه الإقليمية
  • تزامنا مع فتح الحقول.. الدبيبة وبن قدارة يبحثان رفع الإنتاج
  • النفط الليبية تعلن رفع حالة القوة القاهرة عن كافة الحقول النفطية
  • الدبيبة: علينا توفير البيئة الاستثمارية لعودة الشركات الأجنبية في قطاع النفط
  • استئناف متوقع لإنتاج النفط باستثناء حقل الشرارة