الملحق الاقتصادي الأوكراني بالقاهرة للـ "الفجر": روسيا تستخدم أسلحة كيميائية قاتلة وملوثة للتربة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال إيجور ديدينكو، رئيس قسم الاقتصاد والتجارة في سفارة أوكرانيا بالقاهرة، إن روسيا استخدمت مرة أخرى الفوسجين، شديد السمية، خلال الحرب في مدينتي سفاتوف وباخموت الأوكرانيتين.
وأضاف ديدينكو في حديثه للـ "الفجر" أنه سبق أن وأن استخدم الجيش الروسي الفوسجين السام، في سبتمبر 2022، وكذلك في مارس ومايو وأغسطس من هذا العام، مشيرا إلى أن ذلك يعني أن الكرملين اتخاذ قرار استخدام الأسلحة الكيميائية في الحرب.
ولفت الملحق الاقتصادي والتجاري إلى أن استخدام الفوسجين محظور لأغراض عسكرية وفقًا لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، حيث يسبب التسمم الشديد، ويدمر تجويف الفم، ومسالك التنفس، وحتى سطح الجلد، وفي الحالات الشديدة بشكل خاص، يمكن أن يسبب الموت في غضون دقائق بعد استنشاق كمية حرجة من الفوسجين.
وأضاف ديدينكو أن استخدام هذا السلاح الكيميائي يؤدي إلى تلوث شامل لممتلكات الجنود والطعام ومياه الشرب، حيث يسمم الفوسجين المياه الجوفية ويلوث التربة.
وأشار الملحق الأوكراني إلى أنه في فرنسا، لا تزال مساحات كبيرة من الأرض غير صالحة للزراعة حتى الآن نتيجة لاستخدام الأسلحة الكيميائية خلال الحرب العالمية الأولى.
وقال ديدينكو إن "روسيا ترتكب جرائم حرب جديدة في أوكرانيا، حيث تخالف جميع الاتفاقيات القائمة التي تنظم قواعد الحرب"، متابعا أنها تدمر مدنا بأكملها، وتستهدف الأوكرانيين بناءا على جنسيتهم، وتستخدم أسلحة كيميائية تؤثر في القوات المسلحة الأوكرانية وتؤدي إلى تلوث بيئي، على حد قوله.
وطالب الملحق الأوكراني المجتمع الدولي بتطبيق قيود وعقوبات إضافية ضد الكرملين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهره روسيا سفارة أسلحة كيميائية القوات المسلحة الجيش أوكرانيا الكرملين الجيش الروسي
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: على موسكو وكييف الوصول لتوافق لوقف الحرب
قال الدكتور عماد أبو الرب رئيس المركز الأوكراني للحوار، إنّه يأمل في وجود مقاربات ومبادرات تستطيع أن تجمع أوكرانيا وروسيا للتفاوض، مشيرًا إلى أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي يرى أن قدر بلاده أنها أصبحت بوابة الدفاع عن أوروبا، وأنها مهددة بسبب عدم التفاهم مع روسيا، وأوروبا اختارت دعمها وأعطتها ضمانات بأنها ستدعمها إنسانيا واقتصاديا وعسكريا.
وأضاف أبو الرب، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ كل جانب يريد إظهار أنه مع التفاوض وإنهاء الحرب، ولكن لا يبين السطر الأخير من هذا الحديث والتصريح والشروط التي يضعها.
وتابع رئيس المركز الأوكراني للحوار: «حتى نخرج من هذه المتاهة والدائرة المغلقة منذ بداية الحرب لا بد من وجود توافق بين الجانبين الروسي والأوكراني على جهات قد تكون لجنة دولية بإشراف الأمم المتحدة تأخذ دور الوساطة، وهذه اللجنة تدرس طلبات الجانبين وتتوافق مع القانون الدولي وتحدث نوعا من المقاربة إلى أن تفتح المجال لتقليل التخوف».
وواصل: «ربما لو استمع الجانب الروسي بشكل مباشر إلى الجانب الأوكراني يرى أن هناك فرصا للقبول والتوافق، والعكس صحيح، فلو استمعت أوكرانيا إلى روسيا بخصوص فترة ما بعد الحرب، ربما تكون هناك آلية للتوافق ما لم يكن هناك تدخلات وضغوط».