رحلة البحث عن بديل لنيمار في منتخب البرازيل
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال فرناندو دينيز مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم قبل مواجهة منتخبي كولومبيا والأرجنتين بتصفيات كأس العالم إنه لا ينبغي على أي لاعب أن يحاول الاضطلاع بدور قائد الفريق نيمار الغائب بسبب إصابته بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي والغضروف المفصلي في ركبته اليسرى.
وخضع نيمار (31 عاما) لعملية جراحية في وقت سابق من الشهر الجاري بعد تعرضه للإصابة خلال وجوده مع منتخب بلاده.
ورغم غياب هداف المنتخب لا يتوقع دينيز ظهور بطل جديد في التشكيلة الشابة المليئة بالمواهب والتي ستواجه كولومبيا فجر غد الجمعة بتوقيت مكة المكرمة، ثم تلعب أمام الأرجنتين الثلاثاء المقبل.
وقال المدرب المؤقت للصحفيين الليلة الماضية "لا يجب أن يشعر أحد بالقلق من القيام بدور نيمار. نحن جيل موهوب للغاية".
وتابع أن "كثيرين يمكنهم القيام بدوره. لكن لا يتعين علينا تعريضهم لهذا العبء. لا يجب أن يتعرض اللاعبون لضغوط بينما يقدمون أفضل ما لديهم وسيكونون في المقدمة بصورة طبيعية."
وأوضح دينيز أن بوسع لاعبين مثل رافينيا (لاعب برشلونة) ورودريغو وفينيسيوس (من ريال مدريد) وغابرييل مارتنيلي وغابرييل جيسوس (لاعبا أرسنال) التألق في غياب نيمار.
واستدعى دينيز (39 عاما) الشاب الموهوب إندريك (17 عاما، لاعب ريال مدريد المستقبلي) للمشاركة لأول مرة مع المنتخب الفائز بكأس العالم 5 مرات.
وتحتل البرازيل المركز الثالث في تصفيات أميركا الجنوبية متساوية مع أوروغواي الثانية وفنزويلا صاحبة المركز الرابع، في حين تتصدر الأرجنتين حاملة اللقب التصفيات برصيد 12 نقطة من 4 مباريات.
ويحتل منتخب كولومبيا المركز الخامس بـ6 نقاط.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الحارثي في المركز الـ11 بالجولة الأولى لبطولة العالم للتحمّل
اختتمت على حلبة لوسيل القطرية منافسات الجولة الأولى لبطولة العالم للتحمل والتي استمرت لـ10 ساعات متواصلة، حيث أنهى المتسابق أحمد الحارثي ومعه الإيطالي فالنتينو روسي والجنوب إفريقي كليفن فاندرلاين السباق في الترتيب الحادي عشر بعد أن افتقدت سيارة الفريق بي ام دبليو (ام4) التي تحمل الرقم 46 إلى قوة الدفع المناسبة للمنافسة على مراكز المقدمة خلال الساعات الأخيرة من السباق. وكان المتسابق أحمد الحارثي أول الجالسين خلف مقود السيارة التابعة لفريق دبليو ار تي وقد انطلق من المركز الثامن بناء على التجارب التأهيلية الرسمية للسباق، وأثناء الساعة الأولى من جلوسه خلف المقود تمكن من تجاوز عدد من سيارات فئة جي تي 3 التي يتنافس فيها الفريق، ففي اللفات الأولى من السباق قدمت السيارة عطاء جيد، مما أهل الحارثي للوصول إلى المركز الثالث في الفئة، ومن ثم تمكن من احتلال المركز الثاني قبل أن يصل إلى صدارة الترتيب واستطاع الاحتفاظ بالمركز الثاني في السباق حتى قام بتسليم السيارة للمتسابق فانتينو روسي بسبب ختام دوره في السياقة.
السباق شهد تحولات كثيرة عقب فترة انتهاء الحارثي من القيادة وتسليم السيارة إلى الإيطالي فالنتينو روسي، حيث دخل روسي السباق في الترتيب السابع في الفئة وتمكن من تجاوز سيارة واحدة في تلك الأثناء ليصل إلى المركز السادس وهو المركز الذي احتفظ به لفترة بسيطة إلى أن أنهى الفترة وقام بتسليم السيارة للمتسابق الآخر بالفريق الجنوب إفريقي كليفن فاندرلاين وهو بالمركز الثاني.
وقبل نهاية السباق بثلاث ساعات تقريبا وعند دخول فاندرلاين إلى الحلبة حاول الثنائي فاندرلاين وروسي الاحتفاظ بالمركز الثاني، لكن السيارة بدأت تفقد جزءا من قوتها لأسباب غير معروفة، ليبدأ مسلسل تراجع الفريق إلى المراكز الخلفية رويدا رويدا، كما تسببت الجزاءات -التي فرضت على الفريق من قبل اللجنة المنظمة لتجاوز حدود الحلبة- في فقدان 30 ثانية من توقيت الفريق، ليتراجع مع نهاية السباق للمركز الحادي عشر في الترتيب العام وهي النتيجة التي لم يتوقعها معظم المتابعين بعد الأداء القوي للمتسابق أحمد الحارثي طوال الثلاث ساعات الأولى من السباق وكذلك أداء بقية المتسابقين لاحقا.
الحارثي المدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومجموعة أوكيو وصحار الدولي وعمانتل واكتشف عمان وبي ام دبليو عمان، قال بعد ختام السباق:"كنت سعيدا بما قدمته في السباق، وكانت استراتيجيتنا واضحة بالتقدم التدريجي نحو فرق المقدمة، وخلال الساعات الثلاث الأولى تمكنا من تنفيذ ذلك بشكل رائع، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان، فالسيارة لم تعد بتلك القوة التي بدأت السباق، هذا الأمر تسبب في فقداننا المركز تلو الآخر، أضف إلى ذلك الجزاء الذي حصلنا عليه من اللجنة المنظمة بسبب تجاوز حدود الحلبة، ولكن في النهاية هذا هو السباق، ونشكر الله أننا تمكنا من إنهاء السباق الأول على أقل تقدير، سباقنا القادم سيكون في إيطاليا على حلبة ايمولا الشهيرة في شهر أبريل وإلى ذلك الحين سيعمل الفريق الفني على حل هذه المشكلة، ونحن سنأخذ قسطا من الراحة لإعادة ترتيب الأوراق للقادم من السباقات.