غدا.. الحرية المصرى ينظم أول مؤتمر نسائى بقلب الصعيد لدعم الرئيس السيسى
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
ينظم حزب الحرية المصرى برئاسة الدكتورة ممدوح محمد محمود، أول مؤتمر نسائى حاشد فى قلب الصعيد، بمحافظة قنا، غدا الجمعة، لدعم المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها خلال أيام 10 و11 و12 ديسمبر المقبل.
وقال النائب معتز محمد محمود، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب الحرية المصرى، إن المؤتمر النسائى الذى سيعقد غدا، بمدينة قوص محافظة قنا، بمشاركة واسعة من السيدات والفتيات، يعد الأول من نوعه الذى سيعقد فى قلب الصعيد، لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى رفع الوعى السياسى لدى المرأة الصعيدية، وتحفيزها على المشاركة الايجابية فى الانتخابات الرئاسية.
وأضاف النائب معتز محمود أن حزب الحرية المصرى حريص على تنمية الوعى السياسى للمرأة، وتعزيز مشاركتها السياسية والمجتمعية، لما للمرأة من دور مهم فى الدفاع عن هوية الدولة الوطنية، مؤكدا أن المرأة تتحرك إلى جانب الرجل من أجل الحفاظ على حاضر مصر ومستقبلها.
من جانبها، أكدت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية المصرى، أن “عقد أول مؤتمر نسائى حاشد فى قلب الصعيد لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى، فكرة متميزة، وتعد الأولى من نوعها التي يفكر فيها وينفذها حزب سياسى، ولمسنا رغبة وإرادة سياسية واسعة للمشاركة فى هذا المؤتمر الحاشد”.
وقالت إن حزب الحرية المصرى بما يمتلكه من كوادر سياسية متميزة، يقوم بحملات لطرق الأبواب بجميع القرى والعزب والنجوع، وبصفة خاصة قرى الوجه القبلى للتوعية وحث المرأة المصرية على ضرورة المشاركة الايجابية فى الانتخابات الرئاسية، لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأوضحت رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية المصرى، أن المرأة المصرية بما لديها من وعى سياسى وحرص على مصلحة وطنها، سيكون دورها كبيرا فى الحشد الجماهيرى، وخروج الانتخابات الرئاسية بالمظهر الحضارى اللائق أمام العالم.
وأضافت أن المشاركة الإيجابية والاحتشاد أمام اللجان سيكون أفضل رد على الشائعات ومحاولات النيل من أمن واستقرار مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة عبد الفتاح السیسى حزب الحریة المصرى لدعم الرئیس
إقرأ أيضاً:
أوروبا تتعهد بتقديم 2.5 مليار يورو لدعم سوريا
تعهد الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين بتقديم حوالي 2.5 مليار يورو (2.7 مليار دولار) من المساعدات إلى سوريا حتى العام المقبل، وذلك خلال مؤتمر سنوي للمانحين عقده الاتحاد الأوروبي في بروكسل لدعم سوريا في إعادة الإعمار بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خلال المؤتمر إن "السوريين بحاجة إلى مزيد من الدعم، سواء إذا كانوا لا يزالون في الخارج أو قرّروا العودة إلى ديارهم. لذا، نزيد اليوم في الاتحاد الأوروبي تعهداتنا إزاء السوريين في البلد والمنطقة إلى حوالي 2.5 مليار يورو لعامي 2025 و2026".
وأضافت دير لاين "إن أحلام الشعب السوري أصبحت ممكنة التحقيق، وإن الشعب السوري يحتاج للداعمين في هذه المرحلة الحرجة"، وقالت إن طريق التعافي في سوريا طويل لكن الإشارات مبشرة، مشيرة إلى أن هناك أطرافا لا تريد نجاح عملية المصالحة في سوريا.
ومن جهتها، قالت ممثلة الاتحاد الأوروبي العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، إن الاتحاد سيمضي قدما في خطة تخفيف العقوبات على سوريا، وإن مؤتمر الأطراف المانحة بشأن سوريا يبعث رسالة دعم جماعي لعملية انتقال سلمية وشاملة يقودها سوريون.
إعلانوأضافت أن "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
وأعلنت كالاس عن تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 750 مليون يورو لدعم السكان داخل سوريا واللاجئين السوريين في لبنان والأردن والعراق، وبمبلغ مماثل لدعم اللاجئين السوريين في تركيا.
وتعهدت ألمانيا خلال المؤتمر بمنح 300 مليون يورو إضافية لسوريا للتخفيف من العواقب الكارثية للحرب الأهلية هناك.
وبحسب البيانات، من المقرر استخدام الأموال الألمانية في المقام الأول للمساعدات الإنسانية، وأيضا لدعم المجتمع المدني والنظام التعليمي، إلى جانب دعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في الأردن ولبنان والعراق وتركيا.
كما تعهدت المملكة المتحدة بتقديم ما يصل إلى 160 مليون جنيه إسترليني (200 مليون دولار) هذا العام لدعم تعافي سوريا، مشيرة إلى أن ذلك "سيساعد في توفير الاحتياجات الأساسية للسوريين من الماء والغذاء والرعاية الصحية والتعليم خلال 2025".
الشيباني يطالب برفع العقوباتوللمرة الأولى، حضر المؤتمر التاسع للمانحين ممثلون عن الحكومة في دمشق، على رأسهم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الذي قال في كلمة خلال افتتاح المؤتمر إن حكومة بلاده تطالب برفع العقوبات المفروضة عليها، ودعم إعادة إعمارها.
وأشار الوزير السوري إلى أن "مؤتمر المانحين في بروكسل اليوم فيه تمثيل سوري حقيقي لأول مرة"، وقال إن "استمرار العقوبات يعني أن الشعب السوري هو المعاقب، ولا بد من رفعها لأنها تمنع نهضة البلاد".
وأضاف أن السوريين لن يتسامحوا "مع أي مساس بسيادة سوريا ووحدتها، والحكومة تعمل على تعزيز المصالحة والحوار الوطني، وحماية حقوق جميع مواطنيها"، مؤكدا أن خطوات الحكومة نحو نهضة سوريا "يجب أن تتوافق مع تطلعات الشعب، الذي ما زال معظمه يعيش في المخيمات".
إعلانوقال إن "النظام السابق استغل ورقة الأقليات، وإن السلطة الحالية ترفض ذلك لأنها تؤمن بالمواطنة لجميع السوريين، مؤكدا أن الحكومة تسعى لإنفاذ الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية، وتعمل على عدم تشكيل أي تهديد لدول الجوار".
كما أوضح الشيباني أن إسرائيل تنتهك اتفاقية 1974، وتتوغل داخل الأراضي سوريا، بما يشكل خطرا على سيادتها وسلامة شعبها.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان يستضيف مؤتمر المانحين في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب نهجه خلال الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011.
ونجح مؤتمر المانحين العام الماضي في جمع نحو 7.5 مليارات يورو لسوريا. لكن الجهود المبذولة لتحقيق هذه النتيجة أصبحت معرضة للخطر هذا العام بسبب قرار الولايات المتحدة تعليق مساعداتها الدولية، حيث كانت تعتبر حتى الآن المانح الرئيسي للمساعدات الدولية لسوريا.
ومن المتوقع أن يكون إجمالي عدد التعهدات نتيجة لذلك أقل من الأعوام السابقة، لكن منظمي مؤتمر المانحين هذا يأملون أن تتمكن دول عربية من تعويض الانسحاب الأميركي.
وفي ظل الاحتياجات الهائلة، قدرت الأمم المتحدة أنه، بالوتيرة الحالية، ستحتاج سوريا إلى نصف قرن على الأقل للعودة إلى الوضع الاقتصادي الذي كانت عليه قبل الحرب الأهلية التي اندلعت في العام 2011.