افتراءات لخلق الفتن.. إيران تكذب رويترز بشأن لقاء خامنئي مع هنية| تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال مصدر إيراني مسئول لوكالة يونيوز، إن ما تم تناقله في وسائل ووكالات إعلامية عن لقاء المرشد الإيراني على خامنئي مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، يتضمن جملة من الأكاذيب والافتراءات والاختلاقات غير الصحيحة.
وأضاف المسئول الإيراني ، أن الهدف من هذه الأكاذيب خلق فتنة في جبهة المقاومة التي تقف بقوة في وجه العدوان والوحشية الصهيونية الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية وتنفذه إسرائيل، وهي محاولة مفضوحة لتصديع وزعزعة الجدار الصلب لجبهة المقاومة.
وأوضح أنه لم يرد قطعاً في كلام المرشد الإيراني خلال لقائه مع هنية، أي كلام له علاقة بعدم دخول الحرب بسبب عدم علم إيران المسبق بها، أو مواصلة الدعم دون التدخل المباشر من إيران، أو طلب إسكات أصوات فلسطينية مطالبة بدخول إيران وحزب الله الحرب إلى جانب حماس، وكل ذلك عار من الصحة.
وشدد على أن مواقف المرشد الإيراني العلنية والخاصة معروفة للجميع تعبر بشكل لا لبس فيه عن مواقف إيران الداعمة قولاً وفعلاً للمقاومة واستراتجيتها في مواجهة الكيان الصهيوني المحتل، لافتا إلى أن الأحاديث التي أخذت عن لسانه لا تمت للحقيقة بصلة.
وأشار المسئول الإيراني ليونيوز، إلى أن الوكالة التي نشرت هذا الكلام "المقصود رويترز" لم تذكر أيا من مصادرها الذين نسبت إليهم الكلام المزور، وتعمدت نشر رواية كاذبة ومحرفة للقاء خامنئي مع هنية، قائلة إن الجهات المعنية باللقاء لم تعلق أو ترد على أسئلة تدعي أنها قدمتها لها وهذا ما لا يبرر روايتها المزورة والخبيثة، وقد أكدت إيران وحزب الله وحماس مرارا وتكرارا أنه ليس لديها ما يسمى مصادر قريبة إنما مصادرها رسمية فقط.
ولفت إلى أن الوكالة تنسب معلوماتها لـ 6 مسئولين من حماس على دراية بتفكير طهران، قولهم إن إيران لن تتدخل بشكل مباشر ما لم تتعرض هي نفسها لهجوم، وهذا موقف لم تقله إيران ولم تعبر عنه وهي لا تخشاه، بل إن مواقف إيران الداعمة والمؤيدة والمساندة بجميع الأشكال التي تحتاجها المقاومة واضحة ومعروفة للجميع.
وذكرت وكالة رويترز، أن المرشد الإيراني علي خامنئي وجه رسالة واضحة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، قائلا: إن حماس لم تبلغ إيران بهجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل، ومن ثم فإن طهران لن تدخل الحرب نيابة عن حماس.
وأفادت رويترز نقلا عن مصادرها؛ بأن خامنئي أكد في لقائه بإسماعيل هنية أن إيران ستواصل تقديم دعمها السياسي والمعنوي للحركة لكن دون التدخل بشكل مباشر، حسبما أفاد المسئولون، وهم من إيران وحماس ومطلعون على المناقشات وطلبوا عدم الكشف عن هوياتهم.
وأضافت أن خامنئي حيث هنية على إسكات تلك الأصوات في الحركة الفلسطينية التي تدعو علنا إيران وحليفتها اللبنانية جماعة حزب الله إلى الانضمام إلى المعركة ضد إسرائيل بكامل قوتهما.
كما أشارت مصادر مقربة من حزب الله لرويترز، إلى أن الجماعة فوجئت أيضا بالهجوم الذي شنته حماس الشهر الماضي والذي أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي، وأن مقاتلي الجماعة لم يكونوا في حالة تأهب حتى في القرى القريبة من الحدود.
وذكر قيادي في حزب الله أن الجماعة في لبنان "استيقظت على الحرب".
إيران تتبرأ من وكلائها.. عبداللهيان: الجماعات التي تهاجم القوات الأمريكية تتصرف بنفسها الوكالة الدولية للطاقة الذرية تندد بانسحاب إيران المفاجئ من هذا الأمرالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خامنئي المرشد الإيراني علي خامنئي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية حماس إسرائيل الولايات المتحدة ايران حزب الله رويترز طهران المرشد الإیرانی إلى أن
إقرأ أيضاً:
لقاء الأربعاء
لغزة سيفٌ لا يُكسر، ولأبناء الضيف عاليات الهِمم! وانتصرت غزة رغم كلّ ما فيها من رِمم، وعلى عين حكّام العار إذ تجمعهم على العار.. قِمَم!
إن كنت تعبد الله عن شكٍّ فها قد أتاك اليقين، وفي مشاهد اليوم فإن آيات الرحمن تتجلّى! وغزة التي قالت للذل: كلا!
خرجت بعون الله واقفة، وهي المؤمنة إذ القلوب المهتزّة واجفة، وإذ ترجف بحكام الذلّ ساقٌ راجفة! وإذ الجيوش من حولها عِهنٌ منفوش، وجامعة الدول العربية.. تتخلى!
قالت غزة: كلا!
فانهدّ من صوت إيمانها كلّ شامخٍ وجبل!
وأقرب من جباليا إلى نتنياهو.. زُحَل!
ما دام الله معها!
في قلبي موّالٌ يا دُنيا، وعلى رأسي فخرٌ لا يزول! وأقولها بملء الكون، يا كوننا: هؤلاء إخوتنا الذين بهم نُفاخر! وهذه بإذن الله مقاومة؛ من غزة إلى بيروت، ومن بغداد إلى اليمن!
إنّ هذا يومٌ من أيّام الله.
والروح اليوم غزة، والأفراح في ساحاتها، وقلبك بين جموعها يستنشق النّصر يا كلّ من أعيته المسافات وشفّهُ المنتأى، لكنّ قلبه المنحاز لم يبتعد.
وعلى قدر اقترابك منها.. فارتشف نصرك، ويوزع الله الفرحة في يومها على قلوب المؤمنين، فيما غزة الواقفة اليوم.. عاصمةٌ لأحرار العالم!
جامعةٌ لأطهاره!
كاشفةٌ للمعادن فما أعتاهُ تمحيصها!
وممايزةٌ بين المواقف والإيمان والقلوب!
ويا أهلينا في غزة كلّ الأمة رهائنكم، فترفّقوا بهم عند الملك الدّيان، وترفقوا بأهلكم في اليمن، فلو كان في مستطاعهم الأكثر ما وقفوا عند الأقل، ولكنكم الإخوة الكرام، فلتعذرونا.
ويا سماحة السّيّد عبدالملك؛
يا حادي الجيل منّا ويا أيّها الجّبل، وها نحن بوجودكم الأقرب لغزة ولبنان نخوةً، وأخوّةً، وفداءً وموقفا! ولنا بحمدالله من فرحة اليوم ومفاخره نصيب.
ويا بضعة النور فإن لك في أعناقنا دينًا، ومن كل قلوبنا محبة، وفي تقلباتها ثباتٌ، وعلى الإيمان طاعة.
ولك من كل فخرٍ يمنيٍّ من أصل روحه كل روحه، لأنها الجبال تحتاج لقائدٍ جبل، والرجال تحتاج لقائدٍ.. رجل!
فسلامٌ من الله عليك!
وإلى أهلنا في لبنان سلامٌ، وأنتم إلى جوار أهلينا في غزة ذروة السّنام، طبتم يا كلّ إيمانٍ ومقاومة، وإلى سماحة السيد حسن.
ويا أيها الحبر ما أعجزك!
عندما ترسلها.. إلى سماحة السيد حسن؟!
وإليك يا أيها القائد اسماعيل هنيّة، يا أيها السنوار، ويا صفي الدين، يا أيها العاروري.. يا كلّ قادة النصر وأقماره!
يا كل شهيدٍ فاز بالحسنى، ويا كل جريحٍ دنا فاقترب، ويا كلّ غزة يا أرواح أهلها، ويا كل من كان قلبه غزة!
إنّ للفرحة في الروح وقارٌ، وللدمعة عند الفرحة معناها المختلف!
ويا كلّ وقّادٍ في أمةٍ قالوا أنها خَبَت:
إنكم القاعدة والأصل والوتد!
والغثاء في تاريخنا استثناء،
والوضعاء في تاريخنا محض استثناء!
ويا غزة أنتم اليوم الأمة،
لأنكم الأصفى في روح الأمة.
لأنكم الصابرون فلم يصبر صبركم أحد، ولأنكم رفعتم الإخلاص كما لم يفعلها بقدر ما رفعتموها أحد، وفي بطحاء الدنيا فقد كان إيمانكم الأتقى.. بلالًا !
شفّهُ الصّخر وشواهُ رملها، وكانوا يمرّون عليه بين قلبٍ وقلب،
بين متعاطفٍ لا يقوى، ومتعاطفٍ لا تكفيه القوة، والأدنى منحازٍ على بلالنا مع من ظنّ بأنّه الأقوى؛
لكنكم أعلنتموها؛
أحد!
أحدٌ أحد!
“قل هو الله أحد”
وفي صبيحة الأربعاء القادم، في الزاوية ذاتها بإذن الله.
يبقى لنا حديث.