النفط الاسود المهرب من العراق يغذي موانيء دول الجوار
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
16 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، الاربعاء، عن طرق واساليب تهريب النفط ومشتقاته من كردستان الى ايران وتركيا.
وقال المرسومي في ايضاح انه “يتم إرسال نحو 600 صهريح محمل بالنفط الأسود إلى عبر منفذ برويزخان ومنها تتجه إلى إيران ثم إلى ميناء( بندر عباس) ومن هناك إلى الأسواق العالمية” .
وأضاف، انه “يتم نقل النفط الخام والقير إلى إيران أيضا اذ يتم تحميل النفط من حقول (حصيرة، جيا سورخ وشيواشوك)، عبر الصهاريج التي تعبر الحدود من منفذ برويزخان إلى إيران، والجزء الاخر تحمل منتجات مصافي(كار ولاناز)”.
وأكمل: يتم نقل النفط الأسود والقير إلى تركيا عبر منفذ ( باشماخ ) ومن هناك إلى تبريز في إيران ومن ثم إلى تركيا، وأحيانا يتم إرسال النفط من منفذ (حاج عمران) إلى إيران.
واختتم المرسومي، إنه “إلى جانب تصدير النفط الاسود ومخلفات المصافي، يباع أيضا النفط الخام، ويتم تصديره باسم النفط الأسود، يؤخذ مباشرة من الحقول أومن المصافي، ويرسل إلى إيران، ويباع من الحقول مباشرة الطن الواحد بـ( 460 دولارا) أي (61) دولارا للبرميل، ومن ثم يتم تنظيم المنافيست لكل طن بـ(50 دولار).
و تمتلك تركيا خط أنابيب يربطها بإقليم كردستان العراق، ويمتد الخط لمسافة 400 كيلومترًا، ويبلغ معدل نقله 100 ألف برميل يوميًا.
و يتم نقل النفط الخام من كردستان إلى إيران وتركيا عبر الشاحنات، ولكن هذه الطريقة غير فعالة من حيث التكلفة والوقت.
و تسببت الخلافات السياسية في توقف تصدير النفط من إقليم كردستان العراق عبر خط الأنابيب إلى تركيا .
ويتسبب هذا الوضع في عرقلة حركة النقل عبر الطرق البرية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: إلى إیران
إقرأ أيضاً:
طريق التنمية: ميناء الفاو يشعل سباق الممرات الإقليمية
15 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أشادت الصحف الإيرانية، لا سيما صحيفة “دنياي اقتصاد”، بمشروع طريق التنمية العراقي الذي يشكل خطوة هامة لتعزيز البنية التحتية والتنمية الاقتصادية في العراق فيما ذكرت وسائل إعلام عراقية أن المشروع شهد أول رسو للسفن التجارية في ميناء الفاو، وهو ما يعد نقطة انطلاق استراتيجية لتقليل اعتماد البلاد على النفط الخام وتنويع مصادر الاقتصاد.
يشمل المشروع، الممتد من ميناء الفاو في جنوب العراق وصولاً إلى تركيا، إنشاء شبكة نقل بري تربط الخليج العربي بتركيا وأوروبا.
ووفقًا للتقارير، سيتطلب المشروع ثلاث مراحل حتى يدخل حيز التشغيل الكامل بحلول عام 2050، مما يجعله أحد أبرز المبادرات التنموية في العراق.
ووصفت صحيفة “دنياي اقتصاد” المشروع بأنه يرفع من الأهمية الجيوسياسية للعراق، معتبرة أنه يعزز مكانته كدولة محورية بجوار إيران. وأشارت إلى أن المشروع يمثل بديلاً محتملاً لممر الشمال-الجنوب الإيراني، مما يخلق تنافسًا استراتيجيًا بين البلدين على مستوى الطرق التجارية.
يهدف المشروع إلى توفير طريق نقل منخفض التكاليف يربط بين دول الخليج وأوروبا، مما يعزز التجارة العابرة للحدود ويخلق فرصًا جديدة للاستثمار والتعاون الإقليمي. كما يُتوقع أن يساهم في زيادة التكامل بين العراق ودول الجوار، بما في ذلك تركيا، التي ستلعب دورًا رئيسيًا في المشروع.
و يعتبر ميناء الفاو نقطة الانطلاق الأساسية للمشروع. يتضمن بناء ميناء جديد قادر على استقبال السفن الكبيرة، إلى جانب مرافق لوجستية متطورة. يُتوقع أن تصل الطاقة السنوية للميناء إلى 12 مليون طن، مما يعزز قدرات النقل البحري واللوجستي للعراق.
وبميزانية تصل إلى 1.2 مليار دولار، يمثل المشروع تحديًا ماليًا كبيرًا، لكنه يحمل إمكانيات تنموية هائلة. تسعى الحكومة العراقية إلى تأمين التمويل اللازم من خلال التعاون مع المؤسسات المالية الدولية والدول المجاورة، مثل الإمارات وقطر. كما يجري النظر في استثمارات تركية وأوروبية لدعم المشروع.
وإلى جانب التحديات المالية، يواجه المشروع مخاطر جيوسياسية نظرًا لموقعه في منطقة مضطربة. يتطلب ذلك تعزيز التواصل والتنسيق مع دول الجوار لضمان استقرار المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts