آخر تحديث: 16 نونبر 2023 - 11:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مخول في البنك المركزي العراقي، اليوم الأربعاء، عن تعزيز حسابات 13 مصرفا باليوان الصيني، داعياً التجار والمستوردين لتأمين استيراداتهم عبر الطرق الرسمية. وقال المصدر للوكالة الرسمية، إن “عدد المصارف التي تم تعزيز حساباتهم بالعملة الصينية “اليوان” بلغ (13) مصرفاً، مرجحاً “ارتفاع أعداد المصارف التي ستعزز رصيدها بالعملة الصينية خلال المستقبل القريب”.

وأضاف أنه، يمكن للتجار والمستوردين استيراد بضاعتهم من الصين بالسعر الرسمي الذي ستوفره المصارف المتعاملة بالعملة الصينية بدلاً من اللجوء إلى السوق السوداء والمضاربين”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الهيمص يتوقع رفع "العقوبات" عن المصارف العراقية: لم تثبت أي مخالفات

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد رئيس هيئة الأوراق المالية، فيصل الهيمص، إن شركات التدقيق الأجنبية لم تثبت أي مخالفات على المصارف العراقية المعاقبة، متوقعا رفع العقوبات الأميركية عنها خاصة بعد زيارة رئيس الوزراء الأخيرة إلى نيويورك،

وقال الهيمص، في مقابلة متلفزة، اطلعت عليها "الاقتصاد نيوز"، إن “السوق العراقية بحاجة إلى قطاع مصرفي بمعايير امتثال عالمية لكي (يعيش)"، مؤكداً أن "الهيئة تستهدف رفع عدد المتداولين بالأسهم 500%".

وتابع: "مُنحنا مؤخراً صلاحية فتح فروع جديدة لسوق العراق للأوراق المالية، ووافقنا على فتح فرعين جديدين في محافظتي أربيل والسليمانية، فنحن منفتحون ونسعى لتوسعة قاعدة انتشار السوق وسنوافق على أي طلب لفتح فرع جديد إذا ما توفرت الشروط القانونية".

وأكد رئيس هيئة الأوراق المالية: "نعمل على حملات ترويجية للتعريف بوظيفة وفوائد الاستثمار في سوق العراق للأوراق المالية، وبقطاعات الاستثمار فيه أيضاً، مع أن الجهود الحالية بحاجة إلى زخم أكبر، لكننا نسعى لوضع استراتيجية فعالة لرفع عدد المستثمرين في البورصة العراقية إلى 5 أضعاف عددهم الحالي البالغ أكثر من 40 ألف مستثمر، خلال العامين المقبلين".

وأشار الى، ان "شركات التدقيق الأجنبية لم تثبت أي مخالفات على المصارف العراقية المعاقبة، وهذا كافٍ لرفع عقوبات الفيدرالي، ونأمل أن تساهم زيارة رئيس الوزراء إلى الولايات المتحدة بهذا الاتجاه".

وبين، ان "الاقتصاد العراقي يعتمد تماماً على الإيراد المالي للنفط، وعلى الاستيراد في سد الحاجة المحلية، وهو يؤكد صعوبة العيش من دون قطاع مصرفي فعال، ولذا لا خيار إلا بخلق حركة مصرفية حقيقية تطبق معايير الامتثال الدولية".

وبين، أن "هناك مشكلة ائتمانية في المصارف الخاصة، فالزبائن يفضلون المصارف الحكومية، رغم الفارق الكبير في جودة وحجم الخدمات المقدمة على مستوى الإيداع والاقتراض، ومع ذلك فالقطاع المصرفي الحكومي يستولي على أكثر من 70% من العملاء".

مقالات مشابهة

  • ضبط قضايا اتجار بالعملة في السوق السوداء بـ 18 مليون جنيه
  • الهيمص يتوقع رفع "العقوبات" عن المصارف العراقية: لم تثبت أي مخالفات
  • الترقب الصيني: كيف تتطور الصواريخ الصينية العابرة للقارات؟
  • تزوير المستندات الرسمية.. أنواعها والعقوبات التي تضمنها القانون
  • وفد حكومي يبحث تنفيذ مدارس القرض الصيني في كربلاء
  • ضبط قضايا اتجار بالعملة بقيمة 5 ملايين جنيه
  • وزارة الاقتصاد تناقش الصعوبات التي تواجه عمل الشركات الصينية
  • مسؤول: قصف الحدود استهدف فصيلاً عراقياً وأنباء عن وقوع إصابات
  • إعادة حسابات.. إيران تدرس خطواتها التالية بعد اغتيال حليفها حسن نصر الله
  • الغرابلي: أكثر من 60 مليار من العملة المحلية مخزنة عند أصحاب رؤوس الأموال والتجار في بيوتهم