«الصم» ينتفضون لـ«غزة»: استغاثات بلغة الإشارة.. ومساعدات إلكترونية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
خفقات قلوبهم كانت أسرع من إشارات أيديهم وهم يشرحون ما حل بأشقائهم في قطاع غزة، خاصة أقرانهم من الصم وضعاف السمع، فالمصاب جلل، وتأثيره على ذوى الهمم أشد فتكا، ما دفع عددا كبيرا من الصم وضعاف السمع في مصر لمحاولة تقديم الدعم لنصرة فلسطين، بشتى الطرق بداية من الدعاء وتقديم المساعدات وحتى التواصل مع بعض الأهالى في القطاع المحتل.
داخل ساحة مسجد كانت بداية التعاطف والحماس لدعم الأشقاء في غزة، فبينما كان مجموعة من الصم وضعاف السمع يستمعون إلى خطبة جمعة مترجمة بلغة الإشارة، تتحدث عن معاناة المسلمين في غزة، وتجبر قوات الاحتلال الإسرائيلي، شعر الموجودون برغبة لتقديم الدعم والمساعدة، وعبروا عن مدى أسفهم لما آلت إليه الأوضاع.
يحكي سعيد سامى، مترجم لغة إشارة، أنه بمجرد ترجمة خطبة الجمعة، وعقب الانتهاء من الصلاة تبادل الحديث مع الصم عن الأوضاع في غزة، وعبروا له عن رغبتهم في تقديم المساعدة، بالتواصل مع أقرانهم في غزة، لنقل أصواتهم ومعاناتهم، وفضح جرائم الاحتلال الصهيوني بلغة الإشارة لكل الصم وضعاف السمع في العالم.
أكثر من مقطع فيديو قام الصم في مصر بتداوله على نطاق واسع، تنقل معاناة أهالى قطاع غزة من الصم بلغة الإشارة، وذلك في المناطق التى تعرضت للقصف ولأطفال في المستشفيات، بحسب «سامى»: «من بين الفيديوهات مقطع لشاب أصم علامات الحزن والغضب تملأ وجهه، وهو يقف بين ركام منزله الذي تم قصفه، ويؤكد أن في هذا الشارع كانت تسري به الحياة، وفجأه حل به الخراب، بسبب القصف الجوي الغاشم بالقنابل».
نقص الإمكانيات هو أبرز ما يعانيه أهالي غزة بشكل عام، وذوو الهمم على وجه التحديد، وهو ما لمسه «سامي» والشباب الأصم في مصر من خلال التواصل معهم عبر الفيديوهات: «تواصل الصم في غزة مع أقرانهم هنا جعل الصم في مصر حريصين على تقديم المساعدات، سواء العينية، أو عن طريق الاستغاثات بلغة الإشارة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن جمعيات للصم وضعاف السمع في الأراضي المحتلة تعرضت للقصف، ويعيش التابعون لها أشد المعاناة، ويرسلون رسائل بلغة الإشارة للصم في جميع الدول، ومنها مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعم غزة الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي الصم وضعاف السمع بلغة الإشارة من الصم فی مصر فی غزة
إقرأ أيضاً:
ينتظرون الإشارة.. 2000 طبيب مصري جاهزون لإصلاح القطاع الصحي في غزة
أكد نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، اتفاق النقابات المهنية على موقف واضح وأصيل في دعم القضية الفلسطينية، والأشقاء في قطاع غزة.
وأضاف عبد الحي، خلال كلمته في مؤتمر صحفي عقد بمقر نقابة الصحفيين بمشاركة 10 نقابات مهنية لدعم الموقف الرسمي الرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التهجير، هي محاولة بائسة لإنجاز ما فشلت فيه آلة الحرب الإسرائيلية بدعم أمريكي وأوروبي مفتوح، مشدداً على أن حسابات ترامب ستفشل تمامًا أمام الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في غزة.
إصلاح القطاع الصحي في غزةولفت نقيب الأطباء إلى تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف الأطباء والمستشفيات والفرق الطبية، في عدوانه على قطاع غزة، مشدداً على أن كل ذلك يمثل جرائم ضد الإنسانية وفقا للعديد من قرارات الأمم المتحدة.
مسئول فلسطيني: كل مواطن على أرض غزة دفع ثمنا باهظا بسبب العدوانقافلة مساعدات مصرية تضم 305 شاحنات تدخل قطاع غزةصحة غزة: استقبال 48 شهيدا و 80 مصابا خلال 48 ساعةالصحة الفلسطينية: 48 شهيدا و80 مصابا وصلوا إلى مستشفيات غزة خلال 48 ساعةعودة النازحين إلى غزة| رمز تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه.. وخبير: مشهد مهيب ويعكس تمسكهم بأرضهمالصحة الفلسطينية: 47354 شهيداً و111563 مصاباً حصيلة العدوان على غزةوتابع: "نقابة الأطباء أعلنت تضامنها مع قطاع غزة منذ اليوم الأول للحرب، ولا زالت، ولدينا أكثر من 2000 طبيب سجلوا بالفعل في النقابة، من مختلف التخصصات الطبية وجاهزون للمشاركة في إعمار القطاع الصحي في غزة، بالإضافة لانتظار الآلاف لتسجيل أسمائهم".
وأشار نقيب الأطباء إلى أنه تم إعداد خطة عاجلة وأخرى آجلة لإعادة إعمار القطاع الصحي في فلسطين، حيث تتمثل الخطة العاجلة في دخول أطقم طبية في التخصصات التي تم تحديدها من وزارة الصحة الفلسطينية، وذلك سيكون في مستشفيات ميدانية قد يتم إعدادها خلال أسبوعين، والفرق الطبية ستدخل بمجرد التنسيق الأمني للسماح لها بالدخول.
وتابع: أما الخطة الآجلة فلابد من تنسيقها مع كل منظمات القطاع الصحي في غزة، لإعداد رؤية ودراسة واضحة ومحددة لإعمار القطاع الصحي سنشارك فيها كأطباء مصريين بقيادة أطباء غزة".