الإطار التنسيقي يعلن التزامه بقرارات المحكمة الاتحادية وعلى الجميع دعم القانون
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – سياسة
أعلن الإطار التنسيقي، اليوم الخميس، التزامه بقرارات السلطة القضائية والمحكمة الاتحادية، داعياً الشركاء السياسيين الى مزيد من التفاهمات بما يسهم ويعزز الاستقرار والتنمية. وذكر بيان للدائرة الإعلامية، للإطار التنسيقي، ورد لـ السومرية نيوز، أن "الإطار التنسيقي، عقد اجتماعه الاعتيادي رقم 174 للتداول بآخر التطورات في البلاد"، مجدداً التزامه بـ"قرار مجلس النواب في انجاز الاستحقاق الدستوري المتمثل بإجراء الانتخابات المحلية منتصف الشهر المقبل".
وأكد الإطار "احترامه لمبدأ الفصل بين السلطات والتكامل فيما بينها والتزامه بقرارات السلطة القضائية والمحكمة الاتحادية"، داعيا الجميع الى "الالتزام بما يدعم سلطة القانون".
وطالب الإطار "الشركاء السياسيين بمزيد من التفاهمات والحوارات بما يسهم ويعزز الاستقرار والتنمية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
السامعي يدعو إلى تغليب لغة الحوار والمصالحة الوطنية بين كافة الفرقاء السياسيين
دعا عضو المجلس السياسي الأعلى في سلطة صنعاء ، الفريق سلطان السامعي، الوسط الثقافي والصحفي والفني، ومؤثرين مواقع التواصل الاجتماعي، ورجال الدين في عموم اليمن، إلى توجيه خطابهم وإمكانياتهم نحو بث لغة الحوار والمصالحة الوطنية بين كافة الفرقاء السياسيين.
وأشار الفريق السامعي إلى أن حساسية المرحلة الراهنة تتطلب من هذه النخبة من أبناء الشعب اليمني أن تقوم بمسؤوليتها الوطنية في لم الشمل ونبذ دعوات العنف والاقتتال والتفرقة التي أنهكت الوطن والمواطن على حد سواء في مختلف محافظات الجمهورية.
مشيراً إلى قدرة هذه النخبة الثقافية من مثقفين وكتاب وإعلاميين وصحفيين وفنانين من أبناء الشعب على خلق حراك سياسي يكسر حالة الجمود السائدة التي تُكرِّس وضعاً يزداد مأساوية مع مرور الوقت، خصوصاً في ظل انغماس النخب السياسية من حركات وأحزاب وكتل سياسية في حسابات ضيقة بعيدة عن هموم الشعب وتطلعاته الوطنية والحياتية.
واوضح عضو المجلس السياسي الأعلى أن التجارب السياسية التي شهدها اليمن شاهدًا على أن هذه النخبة من الصحفيين والمثقفين والفنانين وغيرهم قد مثلت صوت الشعب، حيث أسهمت في تحريك المياه الراكدة خلال محطات وطنية متعددة من تاريخ اليمن المعاصر.وعلى قدرتهم لخلق بيئة سياسية خلاقة وإيجابية، مما ساعد على تعزيز العملية السياسية والاجتماعية وتشجيع التفاعل مع المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تخفيف تداعيات الحروب والصراعات عن كاهل الشعب اليمني.
وقال الفريق السامعي: إن الوطن اليوم بحاجة إلى هذا الصوت المجرد من التبعية السياسية في هذه المرحلة، وتفويت الفرصة عن أولئك الذين لا يرون في الوطن وقضاياه سوى مصدر للتربح على حساب الوطن والشعب الذي سأم الحروب التي تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، حتى وصل الجميع إلى حال يُرثى له.
ونوه الفريق السامعي إلى أن توزان القوى النسبي اليوم بين أطراف الصراع يشجع على وضع خارطة طريق تؤدي إلى بناء يمن قوي يتشاركه الجميع.
موضحاً أن الظروف الحالية تمنح مختلف القوى فرصة مواتية لعقد مؤتمر وطني جامع يضع تطلعات الشعب ومستقبل البلاد في أولويات أجندته الوطنية.
ويُشير عضو السياسي الاعلى : أن تفويت الفرصة أو أي مبادرة وطنية للحوار بين الفرقاء في الوقت الراهن قد يؤدي بالبلاد إلى ما هو أسوأ من تصاعد المواجهات. إن إضعاف قوى على حساب أخرى قد يُدخل الجميع في دائرة من التعقيد أكبر مما هي عليه الآن.
وقال: إن مسؤولية النخب الواعية من مثقفين وكتّاب وإعلاميين وصحفيين وفنانين ومؤثرين تقتضي خلق حراك يدعو لبث روح السلام والمصالحة الوطنية، وتوفير الدم اليمني لبناء يمن جديد يتسع للجميع، والجسور المهدّمة ستُعاد تشييدها.