الاستشعار من البُعد تبحث مشروعات التعاون المُشترك مع سفير اليابان بالقاهرة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
استقبل الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، أوكا هيروشي سفير اليابان بالقاهرة، لبحث أطر تعزيز التعاون المُشترك بين الجانبين، وذلك تنفيذًا لتوجيهات د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي، بتعزيز التعاون الدولي مع مختلف الجهات ودعم العلاقات المتميزة التي تربط بين مصر واليابان في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والاستفادة من الخبرات اليابانية في مجال تكنولوجيا الفضاء والاستشعار من البُعد وتطبيقاتها لخدمة المجتمع.
وخلال اللقاء، أوضح الدكتور إسلام أبوالمجد أن هيئة الاستشعار من البُعد هي الجهة المنوطة بتكنولوجيا الفضاء وتطبيقات الاستشعار من البُعد في العديد من محاور التنمية ومنها (المجالات الزراعية والبيئية والجيولوجية والتغيرات المناخية وتحليل البيانات الكبيرة والمياه السطحية والجوفية وعلوم الحاسبات والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي)، لافتًا إلى أن المهمة الرئيسية للهيئة هي عمل أبحاث تطبيقية تخدم أغراض التنمية في كافة المجالات.
وأشار إلى أن الهيئة القومية للاستشعار من البُعد تضم أكثر من 200 من حملة الدكتوراه والباحثين المُتميزين، كما تتمتع بتوافر بنية تحتية، ومنها محطة استقبال البيانات الفضائية في أسوان، موضحًا أنه جاري تطوير هذه المحطة لتكون قادرة على تقديم خدماتها لمختلف دول قارة إفريقيا، فضلًا عن محطة استقبال بيانات مناخية لخدمة الأغراض البيئية، مؤكدًا أن كل هذه الإمكانات سيكون لها عائد كبير للدولة في مجالات الثروة المعدنية والجيولوجية والتغيرات المناخية وغيرها لخدمة ودعم مُتخذي القرار فى التنمية والمشروعات القومية.
وأكد د. أبوالمجد على تميز العلاقات التي تربط بين هيئة الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء واليابان في المجالات التعليمية والبحثية، والتي كان من ثمارها حصول ما يقرب من 8 باحثين على الدكتوراه من الجامعات اليابانية وكذلك الشراكة في العديد من المشروعات المشتركة، وأخرها مشروع مُشترك بين الهيئة وجامعة صوفيا والذي يتم تمويله من هيئة المعونة اليابانية (الجايكا) بعنوان "تأمين استدامة مجتمعات الواحات المُرتبطة باستخدام المياه والأراضي في الصحراء الغربية بجمهورية مصر العربية" والذي سيتم البدء فيه خلال شهر أبريل القادم، كما أنه جاري الإعداد للتوقيع على اتفاقية هذا المشروع حتى يبدأ التنفيذ طبقًا للجدول الزمني المُتفق عليه.
وأوضح رئيس الهيئة أن الهيئة بصدد تنظيم ندوة (مصرية - يابانية) في 27 من ديسمبر القادم بالتعاون مع جامعات (توكاي – واسيدا – شيبا - صوفيا) من اليابان؛ لعرض نتائج الأبحاث والدراسات المُشتركة بين الجانبين فى مجال الآثار، موجهًا الدعوة للسيد هيروشي لحضور هذه الندوة، مشيرًا إلى أنه جاري الإعداد لتوقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة وجامعة ريتسوميكان الخاصة فى مجالات الآثار والحد من المخاطر والذكاء الاصطناعي.
ومن جانبه، ناقش هيروشي سُبل تعزيز التعاون العلمي بين الهيئة والجامعات اليابانية، خاصة في مجال تبادل أعضاء هيئة البحوث من خلال تنظيم زيارات علمية وذلك لرفع قدرات اعضاء الهيءة البحثية وتقديم منح دراسية وعمل أبحاث علمية مشتركة خاصة في المجالات البحثية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدًا على ترحيبه بدعم التعاون البحثي والأكاديمي مع مصر، ونقل الخبرات اليابانية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي إلى مصر، موجهًا الدعوة للدكتور إسلام أبوالمجد لحضور ورشة عمل بالسفارة اليابانية كقاعدة للبحث عن تعزيز العلاقات وتوطيدها مع اليابان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع وفد محافظة طوكيو تعزيز التعاون ونقل الخبرات اليابانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الإثنين، اجتماعًا مع وفد ياباني رفيع المستوى من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو، وذلك عقب جولة تفقدية بمركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان، حيث شهد الاجتماع استعراض فرص وآفاق التعاون المستقبلي بين الجانبين المصري والياباني في مجال التعليم قبل الجامعي وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي مستهل الاجتماع، وجّه الوزير محمد عبد اللطيف الشكر والتقدير للوفد الياباني الزائر على هذه الزيارة المهمة، معربًا عن تطلعه إلى تعزيز أوجه التعاون الثنائي بين مصر واليابان في المجال التعليمي.
إطلاق توأمة مع أحد أهم مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة باليابانكما أشاد بالنموذج الياباني الناجح في التعليم، مؤكدًا أن التجربة اليابانية في المدارس المصرية تمثل قصة نجاح يُحتذى بها يجب أن تعمم على مستوى القارة الإفريقية.
وأعرب الوزير عن تطلعه لتعزيز التعاون في مجال تأهيل وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال مشاركة الجانب الياباني في إدارة مركز ريادة المصري الدولي لنقل الخبرات اليابانية في مجال الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة مع العمل على تعميم الاستفادة من الخبرات اليابانية عند التوسع في مراكز تأهيل وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة مستقبلا على مستوى الجمهورية، واستلهام النموذج الذي شاهده خلال زيارته الأخيرة إلى طوكيو، لتحقيق نقلة نوعية في مصر في هذا المجال، مؤكدا أن جوهر التعاون يكمن في الإدارة الفعّالة.
وشهد الاجتماع الاتفاق على إطلاق توأمة مع أحد أهم مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة باليابان.
كما أشار الوزير إلى نموذج تعاون آخر يتمثل في تجربة مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي يتم إطلاقها بالشراكة مع القطاع الخاص، مجددًا ترحيبه بالشركاء اليابانيين، ومؤكدًا محبة الشعب المصري لليابان وحرص مصر على توطيد العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة في المجالات التعليمية والإنسانية.
ومن جانبه، عبّر الوفد الياباني عن فخرهم بلقاء الوزير خلال زيارته إلى اليابان ولقائه بعمدة طوكيو، مشيرًا إلى أن الرسالة التي نقلها الجانب المصري حول "دمج الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المصري وعيش حياة طبيعية أولوية للدولة المصرية " لاقت صدى إنسانيًا واسعًا في اليابان، واعتُبرت رسالة مؤثرة ومُلهمة.
وأشاد أعضاء الوفد الياباني بزيارتهم لمركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدين حرص الجانب الياباني على تعزيز التعاون في هذا المجال.
وفي ختام الاجتماع، أكد الوزير ضرورة تحويل رؤية التعاون في مجال تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة إلى خطوات عملية على أرض الواقع، مؤكدًا أن "كل يوم تأخير يعني حرمان طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة من الرعاية التي يستحقها".
وضم الوفد الياباني كودو تاداهيتو مسئول التعاون الدولي، ووفد رفيع المستوى من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو.