شبكة الأمة برس:
2025-03-13@00:37:11 GMT

إخلاء سبيل مشتبه بقتله جنديا إيرلنديا في جنوب لبنان

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

بيروت - أطلق القضاء اللبناني سراح مشتبه بقتله جنديا إيرلنديا من قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان، وفق ما أفاد مصدر قضائي، في وقت جددت القوة الدولية الأربعاء 15-11-2023 دعوتها السلطات إلى محاسبة الجناة بعد نحو عام من الجريمة.

وقُتل الجندي الإيرلندي شون روني (23 عاماً) وأصيب ثلاثة آخرون من رفاقه بجروح في 14 كانون الأول/ديسمبر خلال حادثة تخللها إطلاق رصاص على سيارتهم المدرعة أثناء مرورها في منطقة العاقبية في جنوب البلاد.

وبعد أقل من أسبوعين، سلّم حزب الله، القوة السياسية والعسكرية النافذة، الجيش مطلق النار الأساسي، وفق ما أفاد حينها مصدر عسكري فرانس برس.

وكان قاضي التحقيق العسكري الأول أصدر قراراً اتهامياً إثر التحقيقات الأولية اتهم فيها خمسة أشخاص، بينهم مطلق النار الرئيسي وأربعة فارين، بـ"تنفيذ مشروع جرمي واحد".

وقال مصدر قضائي في المحكمة العسكرية الأربعاء لفرانس برس إن الأخيرة اتخذت قرار إخلاء سبيل المشتبه به الأساسي الخميس "بكفالة مالية بعد استجوابه خلال جلستين متتاليتين".

وأوضح أن "الموقوف كان ضمن المجموعة التي طوّقت الدورية وربما كان ضمن من أطلقوا النار عليها، لكن لا توجد أدلة حاسمة تبيّن أنّه من أصاب الجندي الايرلندي وتسبب بقتله".

وأخلت المحكمة العسكرية سبيل المشتبه به على أن يبقى قيد المحاكمة.

وأوضح المصدر أن المحكمة العسكرية قد تكون استندت في قرارها إلى أن "المتهم أمضى فترة توقيف كافية قد تكون موازية للمدة التي سيحكم بها" أساساً خصوصاً لعدم وجود دليل على أنه من أصاب الجندي.

وفي لبنان، البلد المنقسم سياسياً إلى حد بعيد والقائم على منطق المحاصصة الطائفية، لم يبق القضاء بمنأى عن المحسوبيات، إذ تتدخل السياسة في عمله وتعرقل تحقيقات وتقرر التعيينات.

وفي بيان أصدرته الأربعاء، أفادت قوة اليونيفيل أنها اطلعت "على التقارير" التي تفيد باطلاق سراح المشتبه به، موضحة "نعمل على التأكد من هذه المعلومات مع المحكمة العسكرية".

وأضافت "تواصل اليونيفيل الحثّ على محاسبة جميع الجناة وتحقيق العدالة للجندي روني وعائلته".

ولم تحدّد قوة اليونيفيل تفاصيل الحادثة بعد حصولها، وقد وقعت خارج نطاق عملياتها، فيما أورد الجيش الإيرلندي أن سيارتين مدرعتين فيهما ثمانية أفراد، تعرضتا "لنيران من أسلحة خفيفة" أثناء توجههما إلى بيروت.

وتقع بين الحين والآخر مناوشات بين دوريات تابعة لليونيفيل ومناصري حزب الله في منطقة عمليات القوة الدولية قرب الحدود في جنوب البلاد. لكنها نادراً ما تتفاقم وسرعان ما تحتويها السلطات اللبنانية. 

وقوة اليونيفيل موجودة في لبنان منذ العام 1978، وتضم نحو عشرة آلاف جندي وتنتشر في جنوب لبنان للفصل بين إسرائيل ولبنان.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: المحکمة العسکریة فی جنوب

إقرأ أيضاً:

شقيق أسير قُتل في غزة يتهم الجيش الإسرائيلي بقتله

قال داني الغرات شقيق أسير قتل خلال الأسر في غزة وأعادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جثته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إن الجيش الإسرائيلي قتل أخاه في قصف جوي.

وأضاف الغرات أمس الأحد في الكنيست أن شقيقه إسحاق "تلقى العلاج في المستشفى بغزة وتم إنقاذ حياته لأنه كان مهما لهم"، في إشارة إلى حركة حماس.

وأضاف أنهم "زرعوا له جلدا من ساقه، وفقا للطبيب الذي عالجه".

وهاجم الغرات أعضاء الكنيست، قائلا "أولئك الذين كانت لديهم مصلحة في عودتهم قتلى هم أنتم، لأن حماس لم تكن لديها مثل هذه المصلحة، لأن قيمتهم تقل إذا كانوا قتلى".

وأضاف "من قتلهم كان سلاح الجو في القصف".

وأعيدت جثة الأسير إسحاق الغرات (69 عاما) إلى إسرائيل ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، وكانت حماس أسرته من منزله في مستوطنة نير عوز في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكان داني الغرات قائدا لمركز شرطة أشدود، لكنه أصبح أحد أبرز الناشطين من أجل عودة الأسرى المحتجزين لدى حماس منذ أسر شقيقه، وفي فبراير/شباط الماضي قال إنه سيتقدم بشكوى قضائية ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتهمة التسبب بمقتل أخيه.

وصرح داني أكثر من مرة بأن نتنياهو هو من يعرقل صفقة تبادل الأسرى وليس حماس، التي "التزمت بكل هذا الاتفاق من جهتها".

إعلان

وقال إن "رئيس الحكومة عاد من الولايات المتحدة وتعتريه النشوة بعد كل المقابلات الصحفية الوهمية، وبعد كل الوجبات الفاخرة في الفندق".

وكانت حماس بدأت في 20 فبراير/شباط الماضي أول عملية تسليم جثث أسرى إسرائيليين منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.

وصرحت الحركة أنها حاولت الحفاظ على حياة الأسرى بكل الطرق، وقالت إنها كانت تأمل في عودتهم أحياء، بيد أن حكومتهم فضلت قتلهم وقتل 17 ألف طفل فلسطيني معهم.

وأكدت حماس أنها حافظت على حرمة جثث الأسرى القتلى بينما لم تحترمهم حكومتهم أحياء وقتلتهم هم وآسريهم. وقالت إن المجرم نتنياهو يتباكى على قتلاه، لكي يتنصل من مسؤولية قتلهم.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يتناول الإفطار بالأكاديمية العسكرية المصرية.. تعليق أحمد موسى | بث مباشر
  • من اليونيفيل.. 20 ألف ليتر من المياه الصالحة للشرب إلى سكان رميش
  • إخلاء سبيل متهم بالتحرش بسيدة داخل محل بالمعادى
  • على سبيل المقارنة من المفترض ان يولد  حزب الله ميتا منذ تاسيسه▪︎▪︎!!!؟؟؟؟وفق اي معايير انتصر حزب الله..؟؟؟؟؟
  • شقيق أسير قُتل في غزة يتهم الجيش الإسرائيلي بقتله
  • في الجنوب..الجيش اللبناني: الجيش الإسرائيلي خطف جندياً بعد إطلاق النار عليه
  • إخلاء سبيل الزوج المتهم بالتعدى على زوجته فى الطريق العام بالشرقية
  • فحص مشتبه بهم لتحديد هوية المتهمين بسرقة محل ذهب فى العجوزة
  • قوات الاحتلال تأسر جندياً في الجيش اللبناني
  • القوات الإسرائيلية تأسر جندياً لبنانياً عقب إطلاق النار عليه جنوب لبنان