سفير إسرائيل بواشنطن يعارض وضع غزة تحت رقابة الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
انتقد سفير إسرائيل في واشنطن مايكل هيرزوغ، اقتراح ألمانيا بنقل قطاع غزة إلى سيطرة الأمم المتحدة بعد انتهاء النزاع هناك، وبرر ذلك بعدم وجود تجربة إيجابية لدى بلاده في هذا المجال.
وأضاف السفير في مقابلة مع صحيفة بوليتيكو: "لا أعتقد أن نموذج الأمم المتحدة هو النموذج الأفضل لأننا لا نملك تجربة جيدة في العمل مع القوات التابعة للأمم المتحدة".
وأشار سفير إسرائيل إلى أن مثل هذا القرار سيكون "مسيسا للغاية والجميع يفهم ذلك".
وتابع هيرزوغ: "هناك حاجة إلى قوات برية فعالة يمكنها التعامل مع الإرهابيين وبنيتهم التحتية. هذا ما نتوقعه. هناك عدة نماذج [لتنفيذ هذه الخطة]".
وشدد السفير على أن العملية البرية الإسرائيلية في غزة ستستغرق "أسابيع".
وقال: "حتى بعد انتهاء المرحلة الحالية من عملياتنا، ستظل هناك بنية تحتية عسكرية إرهابية يجب التعامل معها. ولذلك، سيتعين على إسرائيل أن تواصل عملياتها العسكرية في غزة لفترة غير محددة. لكننا منفتحون على دخول قوى أخرى إلى هناك - إقليمية ودولية".
وفي تعليق لصحيفة بوليتيكو، وصف عبد الرحيم الفرا رئيس البعثة الفلسطينية لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ الاقتراح الألماني بأنه غير مقبول، وأشار إلى أن دور الأمم المتحدة هو حماية حدود الدولتين مستقبلا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
“المفوضية الأممية”: “إسرائيل” تمارس التهجير والتجويع الجماعي في غزة
#سواليف
أكدت “مفوضية الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان” أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية في قطاع #غزة تمثل قرارات #تهجير_قسري، حيث تم نقل فلسطينيين قسراً إلى مساحات تزداد تقلصًا.
وأشارت المتحدّثة باسم مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان رافينا #شامداساني،في بيان صحفي اليوم الجمعة، إلى أن فرص وصول #النازحين في قطاع غزة إلى الخدمات المنقذة للحياة تكاد تكون معدومة.
وأكدت ” #مفوضية_الأمم_المتحدة” أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين محاصرون في مدينة #رفح، حيث يعانون من غياب أي وسيلة للخروج من المدينة، في ظل عدم حصولهم على أي مساعدات إنسانية. كما أثارت أوامر #الإخلاء الإسرائيلية مخاوف من إنشاء #منطقة_عازلة في قطاع غزة.
مقالات ذات صلة الأرصاد تكشف عن تطورات الحالة الجوية حتى الاثنين 2025/04/11وأوضحت “المفوضية الأممية” أن تهجير المدنيين في غزة يُعد انتهاكًا كبيرًا لاتفاقية جنيف الرابعة ويشكل جريمة ضد الإنسانية، في وقت تتواصل الغارات الإسرائيلية على القطاع. وذكرت المفوضية أن “إسرائيل” شنت 224 غارة على غزة منذ 18 مارس، حيث أسفرت 36 من هذه الغارات عن مقتل نساء وأطفال فقط.
ونبهت “المفوضية الأممية” إلى أن “إسرائيل” استهدفت خيام النازحين في “المواصي”، رغم تصنيفها للمناطق بأنها “آمنة”. كما أعربت “المفوضية” عن قلقها البالغ من استهداف الصحفيين الفلسطينيين وقتلهم.
وذكرت “مفوضية الأمم المتحدة” أن الهجمات الإسرائيلية في غزة تثير تساؤلات جدية بشأن امتثال “إسرائيل” للقانون الدولي الإنساني، لافتة إلى أن تعمد “إسرائيل” قصف المدنيين الذين لا يشاركون بشكل مباشر في الأعمال العدائية يُعد جريمة حرب. كما أن إغلاق معابر غزة يعمق المخاوف من العقاب الجماعي وتجويع المدنيين، وهو ما يُعد جريمة بموجب القانون الدولي.
وأشارت “المفوضية الأممية” إلى أن الظروف التي تفرضها “إسرائيل” على الغزيين تتعارض مع استمرار وجودهم كمجموعة في القطاع.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من آذار/مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين.
وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.