الخارجية الفلسطينية تُحذر من ارتكاب المزيد من المجازر بغزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، التصعيد الدائر في حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ41 على التوالي؛ بما تخلّفه من مجازر كبيرة واستهداف للمنازل والأبنية والمنشآت وللمدنيين العزل بمن فيهم الأطفال والنساء، بهدف تدمير قطاع غزة وتصفية الوجود الفلسطيني بداخله.
ونددت الوزارة - في بيان صحفي - بانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي ومليشيات المستوطنين المُسلحة وجرائمهم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما في ذلك استمرار فرض الحصار على الضفة ومحافظاتها ومناطقها، والاعتقالات اليومية بالجملة، وجرائم هدم المنازل وغيرها.
وحذر البيان من خطورة التصعيد الحاصل في قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية على عموم المناطق في قطاع غزة بما يخلّفه من ارتفاع متزايد في أعداد الشهداء والجرحى والمصابين من المدنيين، والتصعيد الجاري من خلال توسيع حرب الاحتلال البرية لتشمل وسط قطاع غزة وجنوبه، وارتكاب مجازر في حي الصبرة، ودعوة جيش الاحتلال لبعض أحياء خان يونس إلى إخلاء المنازل، والتوغلات شرق القرارة جنوب خان يونس، واستهداف المدارس وسط القطاع، واستمرار قصف المنازل والمنشآت والمساجد جنوب القطاع، في إعلان صريح وواضح عن بدء مرحلة جديدة من هذه الحرب البربرية، استكمالا لمخطط إسرائيلي الذي يهدف إلى ممارسة أبشع أشكال الضغوط العسكرية لتهجير المدنيين الفلسطينيين ودفعهم إلى استكمال النزوح من الجنوب إلى أقصى الجنوب.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهيدان وإصابات جراء قصف الاحتلال خيام نازحين غرب خان يونس
استشهد مواطنان وأصيب آخرون، بينهم أطفال، مساء اليوم الأحد، جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي خيام نازحين غرب خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأفاد مراسلنا بأن طواقم الإسعاف في مستشفى الكويت التخصصي الميداني (شفاء فلسطين) نقلت شهيدين وعددا من المصابين جرّاء استهداف طائرات الاحتلال خيام النازحين في مخيم الشافعي، غرب مدينة خان يونس.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 52، 243 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 117، 639 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.