بدء زراعة محصولي القمح والشعير في الحسكة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
الحسكة-سانا
بدأ فلاحو محافظة الحسكة زراعة محصولي القمح والشعير للموسم الزراعي 2023-2024، وتحديداً في المنطقة الجنوبية والجنوبية الشرقية من المحافظة.
وفي تصريح لمراسل سانا أوضح معاون مدير الزراعة المهندس عز الدين الحسو أن عمليات زراعة محصولي القمح والشعير تركزت في المنطقة الجنوبية والجنوبية الشرقية، بينما في المناطق الشمالية تتأخر عادة، مشيراً إلى أن الوقت الأفضل للزراعة يمتد من منتصف الشهر الجاري حتى بداية كانون الثاني، حيث تصبح نسبة الأمطار جيدة وتساعد على تهيئة الأراضي وتنظيفها من النباتات الضارة.
ودعا الحسو المزارعين والفلاحين إلى توخي الحذر من نوعية البذار المطروحة في الأسواق، والتأكد من الأصناف الجيدة والمعتمدة وعدم شراء بذار مجهولة المصدر، وخاصة التي دخلت إلى البلاد بطريقة غير مشروعة، وتحديداً في المناطق التي يتواجد فيها المحتل الأمريكي والتركي كونها غير صالحة للزراعة ومصابة حشرياً، وتؤثر مباشرة على التربة.
وأشار الحسو إلى أن إجمالي مساحة الخطة الزراعية التي تم إقرارها للموسم الزراعي الحالي بلغ 876 ألفاً و629 هكتاراً، منها 93130 هكتار قمح مروي و430692 هكتار قمح بعل، بينما بلغت مساحة الشعير المروي 21930 هكتاراً و330877 هكتار شعير بعل، موزعة في مختلف مناطق الاستقرار الزراعي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وسط تزايد الطلب.. مصر تواجه ارتفاع أسعار القمح
الاقتصاد نيوز - متابعة
واجهت الهيئة العامة للسلع التموينية، مشتري الحبوب الحكومي في مصر، ارتفاعاً في أسعار توريد القمح يفوق المعتاد خلال ممارسة عالمية، الاثنين، بسبب الحد الأدنى لأسعار تصدير القمح الروسي والطلب المرتفع من مصر.
وهذه أول ممارسة لشراء القمح تطرحها مصر منذ أكبر ممارسة لها على الإطلاق لشراء 3.8 مليون طن في أغسطس آب بناء على توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعقاب مخاوف تتعلق بالأمن الغذائي.
وقال متعاملون إن أقل عرض في ممارسة اليوم بلغ 263 دولاراً للطن من القمح الأوكراني. وأضافوا أن معظم العروض على القمح الروسي جاءت بسعر 265 دولاراً للطن.
من جانبه، قال اتحاد مصدري الحبوب في روسيا إن أدنى سعر غير رسمي لتصدير القمح الروسي يبلغ 245 دولاراً للطن على أساس تسليم ظهر السفينة لشحنات نوفمبر تشرين الثاني و250 دولاراً لشحنات شهر كانون الأول.
وهذه الأسعار أعلى بكثير من أسعار السوق إذ تسعى موسكو إلى الحد من صادراتها لكبح أسعار الطحين والخبز المحلية وبيع منتجاتها التي تصدرها بسعر أعلى.
وتدرس السلطات الروسية أيضاً اتخاذ خطوات لفرض قيود على مشاركة الشركات الأجنبية في مبيعات القمح بهدف إحكام قبضتها على الصادرات.
ويشير محللون إلى أن هذا من شأنه أن يخلق فرصاً لمصادر بديلة، مثل القمح الأوكراني أو الأوروبي، لإبرام صفقات مع مصر.