إسرائيل شر مطلق..لافتة في الفيلم الكوري Ransomed
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
"إسرائيل شر مطلق"، هذا ما تضمنه أحد مشاهد الفيلم الكوري Ransomed، الذي جرى عرضه في دور السينما في شهر أغسطس الفائت لعام 2023.
اقرأ ايضاًتأجيل حفل هاني شاكر في بيروت تضامنا مع أهل غزة و جنوب لبنانفي المشهد، تظهر لافتةً كبيرة معلقةً في أحد شوارع لبنان، كتب عليها بالخط العريض: "إسرائيل شر مطلق.. إن شرف القدس يأبى أن يتحرر إلَّا على أيدي المؤمنين".
يُشار إلى أن العمل مستوحى عن قصة حقيقة تدور أحداثها أثناء الحرب الأهلية اللبنانية في الثمانينيات، حيث يقرر شاب دبلوماسي تنفيذ مهمة غير رسمية من أجل إنقاذ زميله الذي اختطف في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1986، وهناك يتعرف على سائق أجرة محلية ينضم هو الآخر للمهمة.
وجرى تصوير أحداث الفيلم في مدينة طنجة المغربية.
أبطال فيلم Ransomedيشارك في الفيلم الممثلين الكوريين"ها جونغ و" و"جو جي هون"، بالإضافة إلى الممثلة المغربية نسرين آدم والممثل البريطاني بيرن جورمان.
عملية اختطاف الدبلوماسي الكوري في لبنانويُشار إلى أن منظمة الألوية الخضراء هي من أشرفت على اختطاف الدبلوماسي الكوري الجنوبي دو تشاري سونغ منذ يناير 1986، وطالبت بفدية قدرها 10 ملايين دولار.
وأطلق وزير العدل اللبناني وزعيم حركة أمل الشيعية، نبيه، سراح الدبلوماسي الكوري الجنوبي مقابل فدية قدرها مليون دولار.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
الأمانة العامة تنظم ندوة سياسية في أبين بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي..الواقع والطموح”
شمسان بوست / أبين:
نظّمت الدائرة السياسية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، بالتنسيق مع الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية لانتقالي محافظة أبين، اليوم الخميس، ندوة سياسية بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي: الواقع والطموح”، في مدينة زنجبار، برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتحدّث الأستاذ عبده علي النقيب، مساعد الأمين العام للأمانة العامة، عن أهمية التصالح والتسامح كركيزة أساسية للنضال الجنوبي المشترك، مؤكدًا أن تحقيق الهدف الجنوبي في استعادة الدولة يتطلب تكاتف جميع أبناء الجنوب على قاعدة النسيج الاجتماعي الجنوبي الواحد.
وأشار نائب رئيس تنفيذية انتقالي أبين، علي شيخ السوري، في كلمته، إلى أن الذكرى الـ19 للتصالح والتسامح كانت محطة مؤلمة، استطاع أبناء الجنوب تحويلها إلى فرصة للحوار والنقاش لتعزيز اللحمة الجنوبية، كما دعا إلى ترسيخ مبدأ التصالح والتسامح في مختلف مناطق الجنوب، معربًا عن أمله في أن تسهم الندوة في مزيد من التلاحم والتماسك لتحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته.
من جانبه، أوضح رئيس الدائرة السياسية، الأستاذ محمد باتيس، أن هذه الندوة في أبين تمثل انطلاقة لأنشطة الدائرة السياسية في مختلف المحافظات الجنوبية، مشيرًا إلى النجاحات التي تحققها القيادة السياسية على الصعيدين السياسي والعسكري، مشددا على ضرورة نبذ المناطقية وتعزيز الجبهة الداخلية من خلال مشروع التصالح والتسامح الذي يسعى إليه المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى جانب العمل على حل القضايا التي تهم المواطن الجنوبي.
وقدم الباحث السياسي محمد عبدالله الجفري، خلال الندوة في ورقته الأولى بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي ضرورة للبقاء”، أهمية هذا المبدأ في تعزيز لحمة الصف الجنوبي، فيما استعرض الأستاذ محمد ناصر العولقي، رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في محافظة أبين، في الورقة الثانية، دور الثقافة ووسائل الإعلام في نشر ثقافة التصالح والتسامح وتعزيز لحمة الصف الجنوبي.
وخلصت الندوة التي استهدفت الشخصيات الاجتماعية والسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني في والقيادات المحلية للمجلس الانتقالي في مديريات المحافظة، إلى عدد من التوصيات، أبرزها تعزيز مبدأ التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب، وترسيخ الاصطفاف الجنوبي لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الجنوب في حاضره ومستقبله، والتأكيد على قيمة التصالح والتسامح كأحد أهم مرتكزات تحقيق الهدف الاستراتيجي لشعب الجنوب، والمتمثل في استعادة الدولة الجنوبية وبناء مؤسساتها على أسس ديمقراطية وفيدرالية