بن لغبر: لا يوجد أي اتفاق أو مقاربة متفق عليها تخص الجانب السياسي حتى الآن في تحركات الرياض
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
كشف الاعلامي "صلاح بن لغبر" عن مواقف متباعدة بين المجلس الانتقالي وجماعة الحوثي في تحركات الرياض الاخيرة بخصوص إحلال السلام في اليمن.
وقال بن لغبر في منشور له على منصة "أكس" تطورات الملف اليمني:
لا يوجد أي اتفاق أو مقاربة متفق عليها تخص الجانب السياسي حتى الآن في تحركات الرياض".
وأضاف لغبر " ما سيتم الإعلان عنه يقتصر على ترتيبات اقتصادية تتعلق بالبنك والعملة والرواتب والطرقات وإعادة تصدير النفط".
ولفت بالقول " اليوم يصل المبعوثان الأممي والأميركي، وقد يكون هناك إعلان وقف إطلاق نار شامل من قبل التحالف".
وأشار لغبر " قد يتم إرفاق نص يتحدث عن العمل مستقبلا لإنجاز إعلان مبادئ للجانب السياسي من خلال بدء مفاوضات، لكن الحقيقة أن المواقف متباعدة جدا، إذ يرفض المجلس الانتقالي أي اتفاق لا يعطي الجنوبيين ضمانات تتعلق بحق الاستقلال واستعادة دولتهم وأرضهم، مع الإشارة الواضحة لذلك في كل مراحل أي عملية سياسية، وهو ما يرفضه الحوثيون جملة وتفصيلا".
واردف " كما رفض الانتقالي طروحات تقترح مقاربة ترحل القضية الجنوبية الى مرحلة لاحقة أو مرحلة الحل النهائي وشكل الدولة، ويرفض المجلس الانتقالي حتى مناقشة هذا الطرح، الذي يتبناه اثنان من أعضاء مجلس القيادة عن الشمال".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: الجيش استنفد جميع العمليات في غزة.. ولا يوجد وضوح حول الأهداف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الجنرال الإسرائيلي السابق، إسرائيل زيف، أمس إن الجيش الإسرائيلي قد استنفد جميع الأعمال العملياتية في قطاع غزة، مؤكدًا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يرغب في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أو صفقة تبادل أسرى مع حماس.
وأضاف زيف، الذي كان قائدًا لعمليات الجيش الإسرائيلي، في تصريحات لإذاعة 103 FM المحلية: "لا أعرف ما الذي نفعله الآن في غزة.
باستثناء عودة الأسرى الإسرائيليين في غزة، لا يبدو لي أننا حققنا أي شيء جديد، لقد استنفدنا كل ما يمكن أن يفعله الجيش".
وكان نتنياهو قد صرح في وقت سابق بأنه لن ينهي الحرب في غزة قبل تحقيق أهدافها، بينما أصرت حماس على أن تصلب موقف نتنياهو، بما في ذلك رفضه إنهاء ما وصفته بالإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من القطاع، هو ما يعوق أي اتفاق.
وشدد زيف على أن نتنياهو لا يريد إتمام صفقة مع حماس، قائلًا: "نتنياهو لا يريد إعادة المخطوفين... لا يبدو أن إسرائيل ترغب حقًا في هذه الصفقة، فالأمر كله يعود إلى قرار واحد، وهو وقف القتال".
وكانت وفد المفاوضات الإسرائيلي قد عاد من قطر يوم الثلاثاء لعقد "استشارات داخلية"، بعد أسبوع من المفاوضات حول غزة.
ورغم استمرار العمليات العسكرية في غزة لأكثر من 14 شهرًا، لم تتمكن إسرائيل من تحقيق أي من أهدافها المعلنة في الحرب.
فيما نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن ضابط استخبارات في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي تأكيده أن العملية العسكرية في شمال قطاع غزة تواجه صعوبات كبيرة.
وأفاد الضابط أن نسبة استعادة حركة حماس لذراعها العسكرية مرتفعة، مما يعقد جهود الجيش الإسرائيلي في إحكام السيطرة على المنطقة. وأضاف أن ضباطًا في الجيش الإسرائيلي يديرون عملية تدمير ممنهجة في غزة بهدف عرقلة أو منع الفلسطينيين من العودة إلى المدن التي دُمرت.
وأشار الضابط إلى أن استمرار الحرب في غزة قد أدى إلى أزمة في القوى البشرية بالجيش الإسرائيلي، حيث أنهى مئات الضباط خدمتهم مؤخرًا. كما أوضح أن وحدات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي أكدت أن معدل الالتزام بأوامر التجنيد قد تراجع إلى 60% فقط.