نائب رئيس شبكة CNN العربية: الإمارات مركز لكبريات المؤسسات الإعلامية الإقليمية والعالمية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قالت نائب رئيس شبكة "CNN" العربية الدكتورة كارولين فرج، إن "دولة الإمارات باتت مركزاً رائداً لكبريات المؤسسات والشركات الإعلامية الإقليمية والعالمية".
وأضافت كارولين على هامش مشاركتها في فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام: "لا شك أن الإمارات لديها قاعدة كبيرة وقوية من المؤسسات الإعلامية العربية والإقليمية والعالمية، بفضل امتلاكها جميع المقومات اللازمة لاستقطاب المتخصصين في هذه الصناعة".
وأوضحت أن من بين المقومات التي تجعل الإمارات بيئة جاذبة للمؤسسات الإعلامية، هو موقعها الجغرافي الإستراتيجية كهمزة وصل تربط شرق العالم بغربه، بالإضافة إلى الأمن والأمان والاستقرار السياسي والاقتصادي، فضلا عن التسهيلات المقدمة للمؤسسات الإعلامية بما يؤهلها للاستمرار والتطور والنمو. منصة مثالية
وذكرت أن الكونغرس العالمي للإعلام الذي يعقد في دورته الثانية في العاصمة أبوظبي، يبرز كمنصة مثالية تتيح للشركات التواصل مع نخبة عالمية من قادة الفكر في القطاع، والتعرف على أحدث التوجهات، وتعزيز التعاون المشترك لبلورة أفكار جديدة ومبتكرة، وذلك في ظل التغييرات المتسارعة التي يشهدها القطاع والتي يجب على الشركات مواكبتها لضمان تحقيق أعلى مستويات النمو والازدهار.
وقالت إن "هذا الحدث العالمي يجمع خبراء ورواداً إعلاميين من جميع أنحاء العالم في مكان واحد، لمناقشة آخر المواضيع والتوجهات في القطاع، ومشاركة الخبرات والمعارف فيما يتعلق بأحدث التقنيات والمنتجات والخدمات في القطاع الإعلامي".
ولفتت إلى أن المواضيع الرئيسية للكونغرس العالمي للإعلام، تسلط الضوء بشكل كبير على الشباب من خلال جلسات وورش عمل متخصصة، تساعدهم في التعلم، والتعرف في الوقت نفسه على آرائهم ومقترحاتهم لتطوير قطاع الإعلام.
وأضافت أن "وجود الشباب في هذا الحدث الهام هو فرصة لتدريبهم وتمكينهم في قطاع الإعلام، خصوصاً وأنهم لديهم نظرة للمستقبل وهو ما يعطينا الأمل بأن مستقبل القطاع يسير نحو الأفضل".
وأكدت نائب رئيس شبكة "CNN" العربية، أهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في العمل الإعلامي، مشيراً إلى أن دولة الإمارات لديها فرصة كبيرة في هذا المجال لا سيما وأنها استقطبت على مدار السنوات الماضية الكثير من الشركات العالمية المصنعة لهذه التكنولوجيات المتطورة.
وذكرت أن وسائل الإعلام عليها أن تواكب هذه التطورات، من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وحلول الوسائط المستدامة، وطرق إنتاج المحتوى المبتكرة والتطبيقات التكنولوجية الأخرى في العمل الإعلامي.
وأوضحت أن جميع نقاشات الكونغرس العالمي للإعلام في دورة هذا العام، تواكب التطورات التي يشهدها العالم، لا سيما قضايا التغير المناخي ودور وسائل الإعلام في تغطيتها، وهو ما يأتي بالتزامن مع قرب انعقاد الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28"، الذي تستضيفه دولة الإمارات نهاية الشهر الجاري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات الكونغرس العالمي للإعلام 2023 الكونغرس العالمي للإعلام العالمی للإعلام
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يطلق حوارات “مختبر الإعلام”
أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة،عن إطلاق حوارات “مختبر الإعلام” في خطوة محورية تستهدف تعزيز الوعي الإعلامي وتزويد العاملين في قطاع الإعلام بأحدث الأدوات والرؤى لمواكبة التحديات الراهنة.
وستجمع حوارات “مختبر الإعلام”، على مدار ثلاثة أيام، نخبة من الخبراء والمبدعين والصحفيين لاستكشاف قضايا محورية في الصحافة المعاصرة، الأمر الذي يعكس التزام الكونغرس العالمي للإعلام بتقديم تجربة تعليمية وتثقيفية متكاملة، تسهم في إثراء المحتوى الإعلامي وتطوير القدرات الإعلامية.
ويناقش المشاركون في اليوم الأول من أعمال “مختبر الإعلام” في جلسة “الصحافة الاستقصائية والذكاء الاصطناعي: استشراف الاتجاهات وتخطي العوائق في خضم التحديات” التطورات والتقنيات الحديثة التي تُحدث ثورة في هذا المجال، بما في ذلك استغلال البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي للكشف عن الحقائق، وتقنيات البلوك تشين لتأمين المصادر، وذلك بهدف هذه المناقشات إلى تمكين الصحفيين من أدوات متقدمة تسهم في بناء صحافة استقصائية رائدة تسلط الضوء على القضايا الجوهرية بكفاءة وموضوعية.
وفي السياق ذاته، يخصص المختبر جلسة ثانية لمناقشة “قانون الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي”، تتناول أثر هذا القانون على حوكمة الذكاء الاصطناعي عالمياً، ويناقش فيها مجموعة من الخبراء وصنّاع السياسات المعايير الأساسية للقانون وأثره المتوقع على الابتكار والأخلاقيات وحقوق الإنسان، في سعي نحو استكشاف إمكانية اعتماد النموذج الأوروبي كإطار عالمي لتحقيق التوازن بين التطور التقني والمسؤولية المجتمعية.
وستعقد في اليوم الثاني من أعمال المختبر الإعلامي، جلسة بعنوان “دور الإعلام الإقليمي في صياغة السرديات العالمية من أجل إلقاء نظرة عالمية على بناء الإعلام الإقليمي في الشرق الأوسط لتحسين السرديات العالمية”، تتناول الدور المتنامي للإعلام الإقليمي وقدرته على تقديم سرديات متعددة تعكس التنوع الثقافي والاجتماعي، وتعزز التعاون مع الإعلام العالمي لتقديم صورة أشمل وأدق للقضايا الدولية.
وتختتم أعمال اليوم الثاني بجلسة حول “تغيّر المناخ: كيف يتطور دور الإعلام مع تفاقم الأزمة؟” تجمع صحفيين بيئيين وعلماء مناخ، لمناقشة دور الإعلام في التوعية بالتحديات المناخية، وابتكار طرق جديدة لصياغة المحتوى البيئي باستخدام الوسائط المتعددة، وتستهدف تزويد الإعلاميين بالمهارات اللازمة لإيصال رسائل بيئية قوية وذات تأثير بعيد المدى.
وسيتم، خلال اليوم الثالث والأخير من أعمال المختبر الإعلامي، تقديم تحليلات شاملة للأحداث العالمية وذلك من خلال جلسة بعنوان “نظرة عالمية: الأحداث الرئيسية وتأثيرها متعدد الأبعاد”، حيث سيقدم خبراء تحليلات معمقة للأحداث العالمية وتأثيراتها الشاملة على السياسة، الاقتصاد، الثقافة والرأي العام، لتزويد المشاركين برؤية متكاملة حول تعقيدات وتأثيرات تلك الأحداث.
وتركز الجلسة الأخيرة على “دور الأدب في معركة العدالة الاجتماعية”، وذلك بالتعاون مع المنظمة الروسية للكتّاب؛ حيث سيتم استعراض كيف يمكن للأدب أن يصبح صوتاً حقيقياً للعدالة وحقوق الإنسان.
وتستعرض هذه الجلسة كيف تتلاقى الكتابات الأدبية مع الإعلام لتسليط الضوء على قضايا الظلم الاجتماعي وإيصال أصوات الفئات المهمشة. ويؤكد “مختبر الإعلام” في “الكونغرس العالمي للإعلام 2024” على أهمية بناء قدرات إعلامية قادرة على معالجة التحديات المعاصرة بفاعلية واحترافية، وتوفير منصة شاملة للإعلاميين للإسهام في صياغة محتوى هادف يعزز الوعي حول القضايا الأكثر إلحاحاً في عالمنا اليوم.وام