«الخارجية الفلسطينة» تحذر من تهجير سكان غزة إلى أقصى الجنوب
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تصعيد خطير يشهده العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، التصعيد فيما أطلقت عليه «حرب الإبادة الجماعية» لقطاع غزة وما تركه من مجازر وآلاف الشهداء وبينهم الأطفال والنساء.
وأدانت الوزارة، وفقا لوكالة وفا، الانتهاكات في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، نظرا لاستمرار فرض الحصار على الضفة الغربية وجميع مناطقها، فضلا عن الاعتقالات المكثفة يوميا.
وحذرت الوزراة من خطورة التصعيد وشدة القصف على مناطق القطاع وتزايد أعداد الشهداء والجرحى والمصابين من المدنيين، فضلا عن ضحايا الاجتياح البري والتوغلات شرق القرارة جنوب خان يونس، فضلا عن استهداف المدارس وقصف المنازل والمنشآت والمساجد جنوب القطاع.
وتابعت الوزارة بأن كل ما يفعله الاحتلال هو إعلان صريح وواضح عن بدء مرحلة جديدة من هذه الحرب البربرية، استكمالا للمخطط الإسرائيلي الهادف إلى ممارسة ضغوط عسكرية بشعة لتهجير المدنيين الفلسطينيين ودفعهم النزوح من الجنوب إلى أقصى الجنوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية قصف غزة الاحتلال تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
منظمة دنماركية تحذر: الذخائر غير المنفجرة ستهدد سكان غزة حتى بعد توقف القتال
#سواليف
حذرت منظمة دنماركية غير حكومية من #خطر #الذخائر #غير_المنفجرة في قطاع #غزة حتى بعد انتهاء #الحرب، ومن آثارها المدمرة على #المدنيين وخاصة #الأطفال.
وأطلقت المنظمة الدنماركية تحذيرات من أن الذخائر المستخدمة في المناطق المكتظة بالسكان، مثل قطاع غزة، والتي لم تنفجر بعد ستظل تشكل تهديدا للمدنيين حتى بعد توقف القتال.
وقالت كورين لينكار من مجلس اللاجئين الدنماركي في تقريرها إن “مخلفات الحرب التي لم تنفجر على الفور أو التي تركت خلال القتال تمثل خطرا دائما” مشيرة إلى أن هذه المخلفات غالبا ما تسبب إصابات ووفيات طويلة الأمد بعد انتهاء النزاعات.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب احمد حسن الزعبي .. برازق وصخر زيتي 2024/11/26وبعد تحقيق استمر لعدة أسابيع، قدرت المنظمة غير الحكومية التي تنشط في قطاع غزة أن الذخائر المتفجرة سواء انفجرت أم لا منتشرة في العديد من المناطق السكنية في القطاع الفلسطيني المدمر.
وأشار التقرير إلى أن 70% من السكان الذين شملهم الاستطلاع يعودون إلى مناطق شهدت قتالا حيث يواجهون خطر الإصابة بسبب هذه الذخائر والتي تشمل بقايا القنابل والصواريخ غير المنفجرة.
وفي ظل محدودية المساعدات الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها إلى غزة، لفت التقرير إلى أن سكان القطاع يعانون من نقص شديد في المواد الأساسية وفي أثناء بحثهم عن “الضروريات بين الأنقاض” قد يتعرضون لهذه الذخائر.
وأضافت المنظمة أن “19% فقط من ضحايا الذخائر المتفجرة يحصلون على الإسعافات الأولية” محذرة من أن الأطفال هم الأكثر عرضة للخطر “حيث قد يعتقدون أن هذه الذخائر ألعاب أو قطع خردة”.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية قالت لينكار إن “إسرائيل تستخدم الأسلحة بشكل عشوائي في المناطق المدنية وبشكل متكرر وبما يخالف القانون الإنساني الدولي”.
وأشار التقرير إلى أن “هذه الذخائر ستواصل القتل والتشويه لفترة طويلة بعد انتهاء الصراع”.