طبيب مناعة يكشف للوفد فروق جوهرية بين دور البرد المنتشر ومتحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يصاب العديد من الأشخاص خلال تلك الفترة بأمراض تنفسية حادة وهو ما جعل البعض يتساءل حول ما إذا كانت تلك الأعراض بسبب نزلات البرد والانفلونزا أم سببها ظهور متحور كورونا الجديد.
أول لقاح مزدوج ضد فيروس كورونا والإنفلونزا معًا.. عالم يكشف التفاصيل ابرز عواقب الإصابة ب كورونا طبيبة توضحوفي هذا الصدد أوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن دور البرد المنتشر حاليًا عند البعض يندرج تحت نزلات البرد المنتشرة فى مصر، مؤكدًا أن المتحور الجديد للكورونا لم يدخل مصر حتى الآن.
وعن أسباب الإصابة بدور البرد المنتشر خلال تلك الفترة، أكد بدران في تصريح خاص لـ "بوابة الوفد" أنه يمكن الإصابة بنزلات البرد في أي وقت من العام، موضحًا أن سببها هو فيروسات نزلات البرد وعددها 200 نوع وليس الطقس والتقلبات الجوية حيث أنه يمكن الإصابة بالإنفلونزا في أشهر الصيف.
وكشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، عن الأعراض التي يمكن من خلالها التفريق بين نزلات البرد والإنفلونزا ومتحور كورونا الجديد والتي جاءت كالتالي:
أعراض الإصابة بنزلات البردالتعرق.
الجفاف.
الحمى.
آلام الجسم والعضلات.
سيلان الأنف.
العطس.
السعال.
بثور في الفم.
أعراض الإصابة بالإنفلونزاحمى وقد تغيب عند بعض المصابين.
قشعريرة.
سعال.
التهاب الحلق.
سيلان الأنف.
انسداد الأنف.
آلام في العضلات أو الجسم.
الصداع.
التعب.
قد يعاني بعض الأشخاص من القيء والإسهال.
الأعراض الأكثر شيوعًا لمتحور كورونا الجديد هى :الحمى.
التهاب الحلق.
سيلان الأنف.
السعال.
آلام الجسم.
آلام العضلات.
التعب.
الصداع .
فقدان الشم.
فقدان التذوق.
الإسهال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دور البرد المنتشر متحور كورونا الجديد الإنفلونزا اعراض متحور كورونا الجديد کورونا الجدید نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأميركية: لا نتوقع تغيرات جوهرية بسياسات إيران مع الرئيس الجديد
قالت الخارجية الأميركية، إنه أيا كان الفائز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، لا تتوقع تغييرا جوهريا من جانبها، مؤكدة أنها لا تعتبر الدورة الأولى حرة ونزيهة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل للصحافيين "لا نتوقع أن تؤدي هذه الانتخابات، ومهما كانت نتائجها، إلى تغيير جوهري في توجه إيران أو أن تقود النظام الإيراني إلى إبداء مزيد من الاحترام لحقوق الإنسان ومزيد من الكرامة لمواطنيه".
تراجع التأييد لكلّ من المعسكرين
يذكر أن الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية كشفت تراجع التأييد لكلّ من المعسكرين، الإصلاحي والمحافظ، على الرغم من أنّ بعض الناخبين أبدوا ميلاً نحو التغيير عبر دعم المرشّح الإصلاحي الوحيد، حسبما يرى محلّلون.
وبعد فوز مسعود بيزشكيان وسعيد جليلي في الجولة الأولى، تُحسم الانتخابات في الجولة الثانية في الخامس من يوليو.
في غضون ذلك، واصل النائب الإصلاحي بيزشكيان حملته الانتخابية متسلّحاً بتقدّم على منافسه المحافظ المتشدّد جليلي بحوالى مليون صوت في الجولة الأولى من هذه الانتخابات التي تجري لاختيار خلف للرئيس إبراهيم رئيسي الذي قضى في تحطّم مروحية في أيار/مايو الماضي.
بيزشكيان يتقدم
وفاز بيزشكيان بـ42,5 في المئة من الأصوات، بينما حصل جليلي الذي كان مفاوضاً في الملف النووي، على 38,6 في المئة من الأصوات.
ومُنح هذا المحافظ المتشدّد الذي يعدّ من المقرّبين للمرشد الأعلى علي خامنئي، دعم مرشّحين محافظين آخرين بما في ذلك رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف الذي حلّ في المرتبة الثالثة بحصوله على 13,8 في المئة من الأصوات.
في هذا الوقت، ستعتمد الجولة الثانية من الانتخابات بشكل كبير على قدرة المعسكرين على إقناع الممتنعين عن التصويت بالتوجّه إلى مراكز الاقتراع.
إذ إنّ لا شيء يبدو مؤكداً في وقت بلغت نسبة المشاركة في الجولة الأولى الجمعة 39,92 في المئة، أي أدنى مستوى لها منذ قيام الجمهورية الإسلامية قبل 45 عاماً.