شكرت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية هيفاء أبو غزالة، في مؤتمر صحفي لتدشين قافلة مساعدات إنسانية لقطاع غزة، مصر على جهودها في إيصال المساعدات إلى القطاع.

وأشارت إلي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر ضد الفلسطينيين في القطاع، واستهدف مراكز الإيواء والمساعدات الإنسانية في غزة، مشددة على أن دول العالم عليها إيقاف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.

 وأكدت أبو غزالة أن القافلة التي ستطلقها جامعة الدول العربية لغزة ستكون تجهيزات طبية وصحية، وأن هذا بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري.

وتابعت أن الهلال الأحمر المصري يقوم بمجهود كبير في هذه الفترة والفترات السابقة.

وقامت بتوجيه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، و السيدة انتصار السيسي، على ما تقوم به مصر من أجل الأشقاء في غزة، ومن أجل وقف الحرب، وإدخال المساعدات.

ونوهت إلي أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بضرب المستشفيات، ويقوم بقتل الأطفال الصغار، وهناك مجازر ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

ولفتت إلى أن الأسبوع القادم سيكون به يوم الطفل العالمي، فكيف سيتم الاحتفال، وكيف سيتم الاحتفال بمرور 75 عاما على حقوق الإنسان، وهناك مجازر ترتكب في حق الأطفال في غزة.

وأضافت أنه سيتم تجهيز المساعدات وتسليميها للقطاع الأسبوع القادم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية هيفاء ابوغزالة مصر غزة السيسي الاحتلال الإسرائيلي مساعدات الاحتلال الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

3 مجازر جديدة في قطاع غزة والحصيلة تتجاوز 45 ألف شهيد

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن حصيلة الإبادة الإسرائيلية ارتفاع إلى 45 ألفا و436 شهيدا و108 آلاف و38 مصابا، وذلك منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقالت الوزارة في بيانها الإحصائي اليومي الجمعة، إن جيش الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 37 شهيدا و98 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأفادت بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45.436 شهيدا و108.038 مصابا، مشيرة إلى وجود عدد من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات.

وأوضحت أن طواقم الدفاع المدني والإسعاف عاجزة عن الوصول إلى الضحايا تحت الركام بسبب الاستهداف الإسرائيلي المتكرر لهم.


وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت إضافة إلى القتلى والجرحى، ما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

وفي ذات الشأن، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 4 آلاف و800 فلسطيني، وأصاب ما يزيد عن 12 ألفا آخرين، خلال عمليات التطهير العرقي والإبادة المستمرة في شمال قطاع غزة لليوم 80.

وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة ومنطقة جباليا للمرة الثالثة، بذريعة منع حماس من استعادة السيطرة على المنطقة، بينما يقول الفلسطينيون؛ إن "إسرائيل" ترغب في تحويل الشمال إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم، تحت وطأة قصف دموي، ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة؛ إن "هذه الجرائم تتركز في الأحياء السكنية والأبراج والمربعات السكنية بشكل واضح، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة".


وأكد أن "عدد الضحايا بلغ على مدار 80 يوما من العدوان المتواصل ضد محافظة شمال قطاع غزة، أكثر من 4 آلاف و800 شهيد ومفقود، وأكثر من 12 ألفا و500 مصاب، وأكثر من 1900 معتقل".

وشدد على أن "هذا العدوان الإسرائيلي المستمر يستهدف البشر والحجر، ويدمر البنية التحتية، ويقضي على مقومات الحياة الأساسية، بما في ذلك المستشفيات، والمدارس، والمنازل، والمرافق الحيوية".

مقالات مشابهة

  • اعترافات إسرائيلية بتنفيذ سياسة التجويع بغزة وتحذيرات من تبعاتها على الاحتلال
  • فيديو | «الفارس الشهم 3» توزع الخبز على النازحين في غزة
  • مجازر الاحتلال الإسرائيلي لا تتوقف في غزة.. 150 شهيد وجريح
  • خبير: جيش الاحتلال نفذ مجازر ولم يلتزم بخطوط الاشتباك
  • الإمارات تدين حرق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان في غزة
  • الإمارات تدين بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان في غزة
  • 3 مجازر جديدة في قطاع غزة والحصيلة تتجاوز 45 ألف شهيد
  • الجيش الإسرائيلي يرتكب 3 مجازر في قطاع غزة خلال يوم واحد
  • نقابة الصحفيين تنعى استشهاد 5 زملاء فلسطينيين وتدين مجازر الاحتلال الإسرائيلي
  • شتاء ثانٍ تحت الحصار الإسرائيلي.. الجوع والبرد يفاقمان أزمة فلسطين مع استمرار الحرب