البروفيسور مجدي يعقوب يرفض الاحتفال بعيد ميلاده الـ88 تضامنًا مع غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قرر مركز القلب للدكتور مجدى يعقوب بأسوان، رفض الاحتفال بعيد ميلاد "السير" الـ88 داخل مركز أسوان، مؤكدا أن ذلك تضامناً مع أحداث غزة والاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطينى.
وكان مركز القلب بأسوان، وعدد من أبناء المجتمع الأسوانى يحتفلون كل عام فى السادس عشر من نوفمبر، بعيد ميلاد جراح القلب العالمى السير مجدى يعقوب، ويأخذون معهم التورتة والهدايا إلى المركز لإقامة احتفالية صغيرة بهذه المناسبة مع حرصهم على عدم تعطيل العمل وإزعاج المرضى داخل مركز القلب.
ويتزامن اليوم 16 نوفمبر بميلاد جراح القلوب البروفيسور العالمى الدكتور مجدى يعقوب، حيث ولد فى مثل هذا اليوم عام 1935 بمحافظة الشرقية، وتخرج فى كلية الطب بجامعة القاهرة عام 1957، وبدأ مسيرة ناجحة مع الطب والجراحة فى مصر وبريطانيا، وعمل لأكثر من 20 عاما كأستاذ لجراحة القلب والصدر فى جمعية القلب البريطانى، وحصل الدكتور مجدى يعقوب على وسام الاستحقاق البريطانى لسنة 2014 من الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، كذلك حصل على قلادة النيل أعلى وسام استحقاق فى مصر فى مطلع 2011 من الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك.
الدكتور مجدي يعقوب
هو مجدي حبيب يعقوب ولد في 16 شهر نوفمبر عامر 1935، هو بروفيسور مصري وجراح قلب بارز، من مواليد مدينة بلبيس، محافظة الشرقية، مصر، لعائلة قبطية أرثوذكسية، وتنحدر أصولها من المنيا.
ودرس الطب في جامعة القاهرة وتعلم في شيكاغو، ثم انتقل إلى بريطانيا في عام 1962 ليعمل في مستشفى الصدر بلندن، ثم أصبح أخصائي جراحات القلب والرئتين في مستشفى هارفيلد منذ عام 1969 وحتى 2001)،
وشغل منصب مدير قسم الأبحاث العلمية والتعليم منذ عام 1992 وعين أستاذًا في المعهد القومي للقلب والرئة في عام 1986، واهتم بتطوير تقنيات جراحات نقل القلب منذ عام 1967.
وفي عام 1980 قام بعملية نقل قلب للمريض دريك موريس، والذي أصبح أطول مريض نقل قلب أوروبي على قيد الحياة حتى موته في يوليو 2005. من بين المشاهير الذين أجرى لهم عمليات كان الكوميدي البريطاني إريك موركامب، ومنحته الملكة إليزابيث الثانية لقب فارس في عام 1992، ويطلق عليه في الإعلام البريطاني لقب «ملك القلوب».
وفي عام 2001 حين أصبح عمره 65 سنة اعتزل إجراء العمليات الجراحية واستمر كاستشاري ومُنظر لعمليات نقل الأعضاء. في عام 2006 قطع الدكتور مجدي يعقوب اعتزاله العمليات ليقود عملية معقدة تتطلب إزالة قلب مزروع في مريضة بعد شفاء قلبها الطبيعي، حيث لم يزل القلب الطبيعي للطفلة المريضة خلال عملية الزرع السابقة، والتي قام بها السير مجدي يعقوب.
وحصل على زمالة كلية الجراحين الملكية بلندن، وحصل على ألقابٍ وأوسمةٍ من أكبر الجامعات حول العالم مثل: جامعة برونيل، وجامعة كارديف، وجامعة لوفبرا، وجامعة ميدلسكس (جامعات بريطانية)، وكذلك من جامعة لوند بالسويد، وله كراس شرفية في جامعة لاهور بـباكستان، وجامعة سيينا بإيطاليا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجدى یعقوب مجدی یعقوب فی عام
إقرأ أيضاً:
عزيز الشافعي يتألق في ختام مهرجان القاهرة السينمائي ويشارك في الاحتفال بعيد ميلاد تسيرين أمين
شهد ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ46 حضورًا لافتًا للشاعر والملحن المبدع عزيز الشافعي، الذي أضاف لمسة فنية خاصة بفضل إطلالته المميزة وأسلوبه الراقي في الموضة. الشافعي، الذي يعتبر أحد أبرز الأسماء في مجال كتابة الأغاني وتلحينها، أطل على السجادة الحمراء بتصميم عصري يعكس ذوقه الرفيع. ارتدى زيًا أنيقًا جمع بين الكلاسيكية والحداثة، حيث اختار بدلة باللون الأسود الكلاسيكي مع لمسات من الألوان الدافئة التي تبرز شخصيته الفريدة. كان يرافقه حضور رفيع من نجوم الفن والمجتمع، مما جعل إطلالته محط أنظار الجميع.
الشافعي، الذي لا يقتصر تميزه على مجال الأغاني فقط، بل يمتد إلى حضوره المؤثر في المناسبات الفنية الكبرى، اختار أن يكون جزءًا من هذا الحدث السينمائي البارز، مما يعكس دعمه المستمر للفن السابع والمبدعين في مختلف المجالات. وقد تألق في هذه المناسبة، مما أضفى على المهرجان طابعًا خاصًا بالذوق الرفيع والإبداع المتجدد.
ومن جهة أخرى، لم يقتصر حضور عزيز الشافعي في المهرجان على التواجد في الختام فقط، بل كان له حضور خاص في الاحتفال بعيد ميلاد الفنانة تسيرين أمين، التي احتفلت بعيد ميلادها في نفس اليوم. وكان الشافعي قد شارك في هذا الحدث بتهنئة خاصة للفنانة، حيث وصفها بأنها واحدة من أبرز النجوم في الساحة الفنية، مؤكدًا على إعجابه بأدائها الفني المتنوع.
الحفل الذي أقيم في إحدى قاعات القاهرة الفاخرة، جمع عددًا من الأصدقاء والزملاء المقربين من تسيرين أمين، وقد كانت الأجواء مليئة بالفرح والتقدير المتبادل بين الحضور. وكان الشافعي قد نشر عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي تهنئة خاصة لأمين، معبرًا عن سعادته بهذه المناسبة السعيدة. واحتفلت تسيرين في أجواء من الحب والدعوات الطيبة، حيث كانت قد حرصت على حضور مجموعة من الأشخاص المقربين إلى قلبها، مما جعل الاحتفال أكثر تميزًا.
إطلالات عزيز الشافعي في المناسبات الكبرى تظل دائمًا محط أنظار متابعيه، ويحرص الشافعي دائمًا على أن يظهر بشكل يتماشى مع الذوق الرفيع والحداثة، مما يعكس تطوره الدائم على الصعيدين الفني والشخصي. أما بالنسبة لتسيرين أمين، فقد كانت لحظات احتفالها المميزة عكست ارتباطها القوي بجمهورها وزملائها في الوسط الفني، الذين يقدرون أعمالها الفنية الناجحة والمتنوعة.
هذا وقد أثار تواجد عزيز الشافعي في تلك المناسبات الكثير من التساؤلات حول مشاريعه الفنية المقبلة، حيث يترقب جمهور الشافعي أعماله القادمة سواء على صعيد الكلمات أو الألحان، في انتظار أن يستمر في تقديم المزيد من النجاحات التي اعتاد عليها في مسيرته الفنية.