الفاتيكان: لا يمكن للكاثوليك الانضمام إلى الماسونية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكدت دائرة عقيدة الإيمان، في وثيقة وقعها الكاردينال فيكتور فرنانديز، ووافق عليها البابا فرنسيس، منع الكاثوليك من الانضمام إلى الماسونيّة.
جاء إعادة التأكيد في سياق رد الدائرة، الأربعاء، على سؤال المطران جوليتو كورتيس، أسقف دوماغويتي في الفلبين.
"بعد أن شرح بقلق الوضع في أبرشيته، بسبب الزيادة المستمرة في عدد أعضاء الماسونيّة، طلب [الأسقف كورتيس] اقتراحات حول كيفية التعامل بشكل مناسب مع هذا الواقع من وجهة نظر راعويّة، مع الأخذ في الاعتبار أيضًا التبعات العقائدية للوضع".
يوضح رد الدائرة أهمية إشراك مجلس أساقفة الفلبين، "وإعلامهم بأنه سيكون من الضروري تنفيذ استراتيجية منسقة بين الأساقفة الأفراد والتي قد تنطوي على نهجين".
يتناول النهج الأول مسألة على المستوى العقائدي: تؤكد الدائرة على أن "العضوية النشطة في الماسونيّة من قبل فرد من المؤمنين محظورة، بسبب عدم التوفيق بين العقيدة الكاثوليكية والماسونية (راجع إعلان مجمع عقيدة الإيمان لعام 1983 حول الجمعيات الماسونية)، والمبادئ التوجيهية التي أصدرها مجلس الأساقفة عام 2003".
لذلك، أوضحت المذكرة أن "أولئك الذين هم أعضاء في المحافل الماسونيّة بشكل رسميّ وعن علم واعتنقوا المبادئ الماسونيّة، يقعون تحت أحكام الإعلان المذكور أعلاه. وتنطبق هذه الإجراءات أيضًا على أي رجال دين مسجلين في الماسونيّة.
أما النهج الثاني فيتعلق بالاستجابة الراعوّية: فالدائرة تقترح أن يقوم أساقفة الفلبين بتنفيذ "تعليم شعبي في جميع الأبرشيات حول أسباب عدم التوفيق بين الإيمان الكاثوليكي والماسونيّة". كما يُطلب من أساقفة الفلبين النظر فيما إذا كان ينبغي عليهم إصدار بيان علني حول هذا الموضوع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس أساقفة كانتربري الذي توج الملك تشارلز بسبب فضائح جنسية
استقال جاستن ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري، الذي توج الملك تشارلز وقام بتزويج الأمير هاري وميغان ماركل، وسط انتقادات لكيفية تعامله مع تحقيق حول حوادث اعتداءات جنسية مرتبطة بكنيسة إنجلترا.
اقرأ ايضاًما السرّ وراء عدم امتلاك الملك تشارلز للموبايل؟أعلن ويلبي، 68 عامًا، استقالته في بيان رسمي بعد إصدار مراجعة مستقلة بقيادة كيث ماكين، مدير الخدمات الاجتماعية السابق. بتكليف من كنيسة إنجلترا، قام التقرير بتقييم استجابة الكنيسة لادعاءات قيام شخص يدعى جون سميث وهو متطوع في المعسكرات الصيفية المسيحية بالاعتداء على عدد من الشباب.
وتزايدت الدعوات إلى استقالته ويلبي منذ نشر التقرير يوم الخميس الماضي، والذي وجد أن ويلبي لم يضمن إجراء تحقيق شامل في اتهامات الاعتداء التي شملت أكثر من 100 شاب في معسكرات مسيحية.
فضيحة اعتداءات جنسية مرتبطة بكنيسة إنجلتراكان سميث محامياً اعتدى على عدد من الأولاد الذين التقى بهم في معسكرات صيفية مسيحية في السبعينيات والثمانينيات" ويُعتقد أنه "أكثر المعتدين المتسلسلين انتشاراً المرتبطين بكنيسة إنجلترا".
وقال ويلبي في بيان الاستقالة: "بعد أن طلبت الإذن من الملك، قررت الاستقالة من منصب رئيس أساقفة كانتربري. لقد كشفت مراجعة ماكين عن مؤامرة الصمت منذ فترة طويلة بشأن الانتهاكات الشنيعة لجون سميث".
وتابع: "عندما أُبلغت في عام 2013 اعتقدت خطأً أن القرار المناسب سيصدر قريبًا. من الواضح جدًا أنني يجب أن أتحمل المسؤولية الشخصية والمؤسسية عن الفترة الطويلة والمؤلمة بين عامي 2013 و2024".
وقال: "من واجبي أن أحترم مسؤولياتي الدستورية والكنسية، لذلك سيتم تحديد التوقيتات الدقيقة بمجرد الانتهاء من مراجعة الالتزامات الضرورية، بما في ذلك تلك الموجودة في إنجلترا وفي الطائفة الأنجليكانية". "آمل أن يوضح هذا القرار مدى جدية كنيسة إنجلترا في فهم الحاجة إلى التغيير والتزامنا العميق بإنشاء كنيسة أكثر أمانًا. وأنا أتنحى عن منصبي مع حزني الشديد لكل ما تعرض له الضحايا".
وأردف: "لقد جددت الأيام القليلة الماضية شعوري العميق بالخزي إزاء الإخفاقات التاريخية في حماية الضحايا. لقد كافحت لمدة تقرب من اثني عشر عامًا لإدخال التحسينات. الأمر متروك للآخرين للحكم على ما تم القيام به".
واستطرد: "في غضون ذلك، سأواصل التزامي بمقابلة الضحايا. سأفوض جميع مسؤولياتي الحالية الأخرى حتى اكتمال عملية تقييم المخاطر اللازمة".
كان ويلبي هو من وضع تاج القديس إدوارد على رأس الملك تشارلز في تتويجه. كما تحدث في جنازة الملكة إليزابيث الرسمية في سبتمبر 2022 وزوج دوق ودوقة ساسكس في مايو 2018.
تم تنصيب ويلبي كاهنًا في عام 1992 وتم الإعلان عنه باعتباره رئيس أساقفة كانتربري رقم 105 في عام 2012. وقد جعله منصبه الرفيع المستوى قريبًا من العائلة المالكة، ولعب دورًا رئيسيًا في العديد من مراسمهم الدينية.
أشرف ويلبي على تعميد أطفال الأمير ويليام وكيت ميدلتون، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، وعمد ميغان في كنيسة إنجلترا قبل زواجها من الأمير هاري. كما قاد جنازة الأمير فيليب في أبريل 2021، والتقى بالملكة إليزابيث في يونيو 2022.
سبق أن تحدث رئيس الأساقفة عن معاناته من الاكتئاب، وشكر الأمير ويليام على عمله في تسليط الضوء على الصحة العقلية في افتتاحية لصحيفة صنداي تايمز في عام 2020.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
هيا أبو جبارة محررة في قسم باز بالعربيمحررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترند استقالة رئيس أساقفة كانتربري الذي توج الملك تشارلز بسبب فضائح جنسية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة البنتاغون: الحوثيون أصبحوا"مرعبين" تشكيلة إسبانيا المتوقعة أمام الدنمارك في دوري الأمم الأوروبية رقم قياسي..الكويت تقرر سحب وفقد الجنسية من 1535 حالة Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter