قالت صحيفة "يديعوت آحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن خمسة أشخاص أصيبوا فى هجوم صباح اليوم عند نقطة تفتيش على طريق النفق جنوب مدينة القدس. 

 

ونسبت الصحيفة إلى "نجمة داود" الحمراء قولها: إن أحد المُصابين الخمسة حالته حرجة، جراء الهجوم، الذي نفذته مجموعة مكونة من ثلاثة أشخاص، وتم القضاء عليهم حسب تعبير الصحيفة.

 

وقالت الصحيفة إنه تم غلق جميع الطرق المحيطة بموقع الهجوم، وسط انتشار عسكري كثيف. 

وفى وقت سابق، شنت الطائرات الحربية للاحتلال الإسرائيلي، ومدفعيته، فجر اليوم الخميس، سلسلة غارات على مُخيم "النصيرات" وسط قطاع غزة، والمناطق الشمالية لمدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق القنابل الضوئية.

 

وأفادت مصادر طبية وشهود عيان، بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلين في مخيم النصيرات، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من الأشخاص. وأضافت المصادر أن غارات كثيفة تشنها طائرات الاحتلال في "بيت لاهيا" ومحيط المستشفى "الاندونيسي" شمال قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق القنابل الضوئية.

 

وواصلت مدفعية الاحتلال قصف مناطق متفرقة من أحياء مدينة غزة، خاصة حي الرمال، في ظل مُحاصرتها المدينة ومنع حركة الأشخاص وسيارات الإسعاف.

 

وقصفت آلة الحرب الإسرائيلية محيط محطة الوسطى للبترول التي تضم عشرات النازحين؛ ما أدى لاستشهاد وإصابة العديد من الأشخاص.

 

وقالت المصادر إنه لم يتسن إحصاء العدد الدقيق للأشخاص الذين استشهدوا وجرحوا جراء القصف في ضوء انقطاع الاتصالات والكهرباء في العديد من المناطق، وانهيار الدفاع المدني والقطاع الطبي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إصابة 5 إسرائيليين القدس

إقرأ أيضاً:

القسام تعلن مسؤوليتها المشتركة عن مقتل 3 إسرائيليين بقلقيلية

أعلنت كتائب عز الدين القسام مسؤوليتها المشتركة مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى عن عملية إطلاق النار -الاثنين الماضي- في قرية الفندق بقلقيلية بالضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين.

وقالت القسام -وهي الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في بيان، إن من وصفته "بالشهيد القائد جعفر دبابسة كان العقل المدبر للعملية البطولية".

وأوضح البيان أن مقاتلي القسام بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى نفذوا العملية في قرية الفندق، حيث أجهز مقاتلوهم على "صهاينة قبل أن ينسحبوا ويعودوا لقواعدهم سالمين".

وأشارت كتائب القسام إلى أن "العملية البطولية أوصلت عبرها المقاومة رسالة الوحدة الميدانية الراسخة"، وقالت إن "العمليات المشتركة القادمة ستكون أبلغ رسائل التآلف والترابط بين فصائل المقاومة (..) في ردها على مجازر العدو المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء".

من جانبها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، في بيان، مسؤوليتها بالاشتراك مع القسام وسرايا القدس عن عملية إطلاق نار قرب قرية الفندق بالضفة.

وهاجم 3 مقاومين فلسطينيين، بينهم اثنان معروفان لدى جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) حسب تصريح الاحتلال -الاثنين الماضي- حافلة ومركبات تقل إسرائيليين عند مدخل قرية الفندق وفي موقعين منفصلين على الشارع العام (شارع 55) الواصل بين مدينتي نابلس وقلقيلية.

إعلان

وأسفرت العملية التي نُفذت قرب مستوطنة كدوميم (نسبة لقرية كفر قدوم المجاورة)، عن مقتل 3 إسرائيليين وجرح 7 آخرين بينهم إصابات خطرة.

خريطة فلسطين ويظهر فيها موقع مستوطنة كدوميم (الجزيرة) احتفاء يقابله غضب

وأشاد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة بعملية قلقيلية فور وقوعها، وقال إن رهانات الاحتلال الإسرائيلي على ثني المقاومين في الضفة عن مساندة غزة "محكوم عليها بالفشل".

على الجانب الآخر، أثارت العملية غضب المسؤولين الإسرائيليين، حيث توعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منفذي الهجوم بالقول: "سنصل إلى القتلة، وسنحاسبهم مع كل من ساعدهم، ولن نستثني أحدا".

في حين صرح وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش بأن "قرية الفندق ونابلس وجنين يجب أن تبدو مثل جباليا"، في إشارة إلى التصعيد المحتمل.

وعقب العملية مباشرة، عقد نتنياهو اجتماعا أمنيا طارئا مع وزير الدفاع ورئيس الأركان ورئيس الشاباك، وخلص الاجتماع إلى إصدار أوامر ببدء سلسلة عمليات أمنية هجومية ودفاعية في الضفة الغربية، في محاولة للسيطرة على الموقف.

وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن مقتل 847 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

في حين خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • القسام تعلن مسؤوليتها المشتركة عن مقتل 3 إسرائيليين بقلقيلية
  • مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بتفجير دبابة شمال غزة
  • اليوم ال460 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف العدو مدينة غزة وخان يونس
  • شهداء وجرحى في قصف مدينة غزة وخان يونس في اليوم ال460 للعدوان
  • شهداء وجرحى في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة ووسط القطاع
  • استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال مدينة غزة ووسط القطاع
  • استشهاد طفل وإصابة آخرين في استهداف إسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • مقتل 3 حوثيين وإصابة آخرين بمواجهات بجبهة حيفان جنوب تعز
  • عاجل.. جيش الاحتلال: مقتل جنديين وإصابة آخرين في معارك شمال غزة
  • إصابة جنديين إسرائيليين بجروح خطيرة في معارك شمال غزة