«الصحة» تنظم ورشة عمل للتدريب على ترصد ومراقبة الوفيات
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نظمت وزارة الصحة والسكان ورشة عمل لتدريب المدربين على برنامج ترصد ومراقبة الوفيات، بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي والمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها «Africa – CDC» في الفترة من 12 إلى 17 نوفمبر 2023، بحضور ممثلين دول شمال أفريقيا «تونس – المغرب - الجزائر – ليبيا – موريتانيا – الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية».
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أنّ اختيار مصر لعقد ورشة العمل نظرا لتميز النظام الوطني للتسجيل المدني والإحصاءات الحيوية المميكنة، لمنظومة المواليد والوفيات والتطعيمات، في إطار اهتمام وزارة الصحة والسكان بالتحول الرقمي، وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين من خلال انشاء قواعد بيانات موحدة والاستفادة منها.
وأضاف عبد الغفار، أنّ الوفد المشارك أجرى زيارة ميدانية لأحد مكاتب الصحة بمحافظة القاهرة، وتم استعراض منظومة ميكنة المواليد والوفيات وشرح دورات العمل والأوراق الثبوتية المطلوبة للتسجيل ، كما تم توضيح جهود وزارة الصحة والسكان في ميكنة الخدمات المقدمة للمواطنين لتحسين جودة البيانات والاستفادة المثلى منها في رسم السياسة الصحية للدولة.
وأشار عبد الغفار، إلى تفقد الوفد لغرفة التحكم بديوان عام وزارة الصحة والسكان بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، لاستعراض لوحة المؤشرات الخاصة بتحليل البيانات المسجلة بمنظومة المواليد والوفيات بالغرفة المركزية للأزمات، والاستماع لشرح مفصل لتجربة مصر في التحول الرقمي وتسجيل وترصد حالات الوفاة المسجلة بمكاتب الصحة والتي يقدر عددها بـ5 آلاف مكتب على مستوى محافظات الجمهورية.
من جانبه، أكد الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون الطب الوقائي، أنّ المنظومة المميكنة للمواليد والوفيات منظومة متكاملة تتضمن إنشاء قواعد بيانات متكاملة، وتوفير تحليل البيانات اللازمة لدعم متخذي القرار، كما تخدم جميع الجهات والهيئات بالدولة، ما يساهم في التخطيط السليم وتوفير الموارد ودعم اتخاذ القرارات المبنية على تحليل البيانات اللحظية.
وقال الدكتور أشرف عبد العليم مساعد وزير الصحة والسكان لنظم المعلومات والتحول الرقمي، أنّ منظومة وزارة الصحة والسكان المميكنة تعمل على ربط كافة خدمات الوزارة وربطها بالقطاعات المعنية، بما في ذلك مشروعات ومبادرات الصحة العامة، وربط الوثائق الصادرة عن الوزارة، بقواعد البيانات بجميع الجهات والهيئات بالدولة، بما يساهم في المتابعة الدورية للحالة الصحية للمواطنين، وفقا للمؤشرات والنتائج الخاصة بتحليل تلك البيانات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتخاذ القرارات الأوراق الثبوتية الاتحاد الأفريقي الخدمات الصحية الدكتور حسام عبد الغفار السياسة الصحية الصحة العامة أزمات وزارة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية : وضع مأساوي وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية بغزة
متابعات ـ يمانيون
قالت وزراة الصحة الفلسطينية، إنه في الوقت الذي يحيي فيه العالم يوم الصحة العالمي، والذي يصادف يوم غد الإثنين، تحت شعار “بداية صحية لمستقبل واعد”، يمر على فلسطين في ظل واقع صحي مأساوي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وانهيار شبه تام للنظام الصحي، في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الطبية والإنسانية بصورة غير مسبوقة.
وأضافت الصحة في بيان صادر عنها اليوم الأحد: “في يوم الصحة العالمي، نُذكّر العالم بأن الحق في الصحة ما زال مُصادَراً لملايين الفلسطينيين، وأن الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى في قطاع غزة يواجهون خطر الموت في ظل غياب أدنى مقومات الرعاية الصحية، ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب نفاد الوقود”.
وتابعت: “نستذكر هذا اليوم بينما يُعالج الجرحى على الأرض، وتُجرى العمليات الجراحية دون تخدير، والأطباء يعملون في ظروف قاسية وبإمكانيات شبه معدومة، وسط توقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب الاستهداف المباشر، مما أدى إلى إخراجها عن الخدمة، إضافة إلى نفاد الوقود، ونقص المعدات والأدوية، والطواقم الطبية، في مشهد يُجسّد كارثة إنسانية بكل المعايير”.
وأردفت: “نستذكر هذا اليوم أيضًا في الوقت الذي يتم فيه استهداف الطواقم الطبية والإسعافية بشكل ممنهج، حيث يتعرض الأطباء والممرضون والمسعفون للتهديد والاستهداف المباشر، ويتم قصف المنشآت الصحية وسيارات الإسعاف، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان”.
ولفتت الوزارة إلى أن “شعوب العالم تنعم بحقها في تلقي العلاج والرعاية الصحية بحرية وكرامة، بينما يُحرم أطفال غزة من الحاضنات، وتفقد الأمهات الحوامل حياتهن على أبواب المستشفيات، ويُحتجز الجرحى دون علاج، ويُمنع المرضى من السفر لتلقي العلاج في الخارج، وكأن الحق في الحياة بات ترفًا ممنوعًا على الفلسطينيين”.
وحذّرت من التدهور المتواصل في النظام الصحي بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، نتيجة الانتهاكات المستمرة من قبل العدو، وعرقلة وصول المرضى إلى المستشفيات، واقتحام المؤسسات الصحية، إلى جانب الأزمة المالية الخانقة الناتجة عن قرصنة أموال المقاصة، والتي تهدد استمرارية تقديم الخدمات الصحية الأساسية.
ودعت الوزارة، المجتمع الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الأممية والحقوقية، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى من النظام الصحي الفلسطيني، ووقف استهداف المستشفيات، وتأمين دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، وتوفير ممرات آمنة لنقل الجرحى والمرضى لتلقي العلاج.
كما طالبت الوزارة، المجتمع الدولي يضرورة الوقوف أمام مسؤولياته، ووضع حد لهذه الكارثة الصحية والإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني .