قال ساسة تايلانديون مسلمون اليوم الخميس إنهم تلقوا تأكيدات من حركة حماس بأن جميع التايلانديين المحتجزين لديها سيكونون من بين المفرج عنهم إذا نجحت جهود الوساطة لإعلان هدنة في غزة. واحتجزت الحركة نحو 240 شخصا في السابع من أكتوبر عندما اجتاح مقاتلوها جنوب إسرائيل.

وتقول وزارة الخارجية التايلاندية إن 25 تايلانديا كانوا من بين المحتجزين وإن 39 من بين الذين قتلوا في ذلك اليوم.

وقال ليبونغ سيد، رئيس رابطة الخريجين التايلانديين الإيرانيين، للصحفيين في مبنى البرلمان في بانكوك "أي وقف لإطلاق النار لمدة 3 أو 5 أيام.. حماس ستطلق سراح المحتجزين بما فيهم جميع التايلانديين وهو ما وعدوا به".

وأضاف "قد يتم ذلك في أقل من 10 أيام أو في اليومين أو الأيام الثلاثة المقبلة".

وليبونغ هو جزء من فريق شكله سياسيون تايلانديون مسلمون برئاسة رئيس مجلس النواب وان محمد نور ماثا، وهو على اتصال بحركة حماس منذ الشهر الماضي.

 وقال مسؤول في منطقة الشرق الأوسط مطلع على المفاوضات لرويترز أمس الأربعاء إن الوسطاء القطريين يسعون للتوصل إلى اتفاق يتضمن إعلان هدنة لثلاثة أيام وإطلاق حماس سراح 50 محتجزا وإفراج إسرائيل عن بعض النساء والقصر المعتقلين لديها.

وكان أكثر من 30 ألف تايلاندي يعملون في الزراعة في إسرائيل، وفقا لتقديرات الحكومة التايلاندية، لكن تمت إعادة أكثر من 7200 منهم إلى وطنهم منذ اندلاع الأزمة.

ونحو 90 بالمئة من سكان تايلاند، البالغ عددهم 70 مليون نسمة، من البوذيين ويتعايشون بسلام إلى حد كبير مع الأقلية المسلمة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بانكوك حماس مجلس النواب الشرق الأوسط إسرائيل تايلاند أخبار فلسطين تايلاند المحتجزون لدى حماس أسرى لدى حماس هجوم حماس بانكوك حماس مجلس النواب الشرق الأوسط إسرائيل تايلاند أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

محللان: حزب الله تعلم الدرس وسيقاوم إسرائيل بطرق تتجاوز القصف

يبدو أن حزب الله قد تعلم دروس الجولة السابقة من الحرب حيث لم يعد يتجاوز الحكومة اللبنانية من جهة، وتأكيد قدرته على التعامل مع عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار، كما يقول محللان.

فقد أكد الأمين العام للحزب نعيم قاسم، في كلمة متلفزة اليوم الأربعاء، أن المقاومة تستعيد عافيتها وأنها ستترك فرصة للحكومة والجيش اللبناني والأطراف الدولية المعنية حتى تلزم إسرائيل بتنفيذ التزاماتها في اتفاق وقف إطلاق النار.

واعتبر قاسم الاعتداء الإسرائيلي المتواصل على جنوب لبنان اعتداء على الدولة والمجتمع الدولي، وقال إن على الدولة اللبنانية مسؤولية متابعة وقف إطلاق النار مع لجنة تنفيذ الاتفاق، مؤكدا أن هناك فرصة الآن للدولة اللبنانية لتثبت نفسها بالعمل السياسي.

وهذا هو الظهور الأول لنعيم قاسم منذ أسابيع، وقد وجّه من خلاله رسالة واضحة بأن الحزب لن يتجاوز الدولة اللبنانية وأنه في الوقت نفسه سيتخذ مواقف مختلفة ما لم تنفذ إسرائيل كل ما عليها من التزامات بنهاية الـ60 يوما التي نص عليها الاتفاق، كما يقول المحلل السياسي اللبناني قاسم قصير.

رسائل وترتيب أوضاع

وتعليقا على كلمة قاسم، قال قصير إن الحزب التزم عدم الرد على انتهاكات إسرائيل لوقف إطلاق النار حتى يرتب أوضاعه الداخلية من جهة وحتى لا يتهم بتخريب الاتفاق وعدم مراعاة المصلحة اللبنانية من جهة أخرى.

إعلان

ومنذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نفذ جيش الاحتلال العديد من العمليات في الجنوب اللبناني والتي كان آخرها قصف مركبة ومستودع أمس الثلاثاء.

ولم يرد الحزب على خروقات إسرائيل إلا مرة واحدة خلال الأيام الـ35 الماضية، وهو ما اعتبره قصير رسالة من الحزب بأنه قادر على الرد لكنه لا يريد تخريب الاتفاق.

وقد أكد الأمين العام للحزب المعنى نفسه في كلمته اليوم والتي عنت ضمنا أن بعد انتهاء مدة الـ60 يوما سيكون لكل حادث حديث، بحسب تعبير قصير، الذي يرى أن الحزب "يريد استعادة شرعية المقاومة التي واجهت مشكلة خلال الحرب".

ووفقا لحديث المحلل السياسي اللبناني، فإن عدم التزام إسرائيل بالاتفاق بعد المدة المحددة سيجعل المقاومة خيارا وحيدا لكافة التيارات اللبنانية ولن تكون مقصورة على حزب الله فقط.

استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان بالأيام الأولى من وقف إطلاق النار (مواقع التواصل) أشكال جديدة للمقاومة

وقال قصير إن لديه معلومات من داخل الحرب بأن المقاومة قد تتخذ أشكالا مختلفة عما كانت عليه في السابق، بعد انتهاء فترة الـ60 يوما، مؤكدا أن الحزب "تعلم من دروس الحرب واعترف بتلقيه ضربات موجعة، لكنه بدأ استجماع قواه والإمساك بزمام المبادرة".

ومن أهم الدروس التي تعلمها الحزب -كما يقول قصير- هو إصرار أمينه العام على إعطاء فرصة للدولة اللبنانية والجيش للقيام بما يجب عليهما، وهذا على عكس المرحلة السابقة التي كان يتحدث فيها بلسان صاحب القرار.

وخلص المحلل اللبناني إلى أن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في هذا الصراع الذي سيتوقف على موقف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب من هذه الحرب ومن مستقبل لبنان.

بدوره، قال المحلل السياسي عادل شديد إن إسرائيل لا يمكنها قراءة كلمة نعيم قاسم الأخيرة بارتياح لأنها كانت تراهن على أن خصوم الحزب في لبنان سيكملون -خلال وقف إطلاق النار- ما عجزت هي عن إكماله بالحرب.

إعلان

وقد حاولت إسرائيل وضع الحزب أمام خيارين خلال الفترة الماضية فإما أن يقبل بخروقاتها ويظهر بمظهر الضعيف أو أن يرد عليها ويتهم بتخريب وقف إطلاق النار ومن ثم استئناف الحرب بدعم دولي وإقليمي، كما يقول شديد.

لكن الحزب لم يفعل الأمرين -برأي شديد- لأنه لم يرد على الخروقات لكنه أكد قدرته على الرد ثم أعطى فرصة للأطراف المعنية بتنفيذ الاتفاق للقيام بدورها رغم معرفته الكاملة بأن هذه الأطراف لن تجبر إسرائيل على شيء.

ويعتقد شديد أن الموقف اللبناني من أي رد جديد لحزب الله بعد انتهاء الـ60 يوما، سيكون مختلفا لأن ما سيحدث سيكون ردا على عدم التزام إسرائيل بالاتفاق.

واتفق شديد مع حديث قصير عن الدور الحاسم لترامب في هذه الأزمة، وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول فرض أمر واقع بعينه في لبنان لأنه يخشى ألا توافقه الإدارة الأميركية المقبلة على كل ما يريده في هذا الملف على عكس موقفها من الضفة الغربية والجولان السوري المحتل.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: هدف إسرائيل إطلاق سراح أكبر عدد من المحتجزين الأحياء
  • حماس: المفاوضات استؤنفت بالدوحة.. والبيت الأبيض: الاتفاق أمر ملح
  • حماس تعلن استئناف محادثات هدنة غزة الجمعة في قطر
  • حماس تعلن استئناف محادثات هدنة غزة في قطر
  • القاهرة تستضيف جولة مفاوضات جديدة بين حماس وإسرائيل
  • نبيه بري يبحث مع مسئول أمريكي مواصلة إسرائيل خرق اتفاق وقف النار
  • ‏حركة الجهاد: قبل ثلاثة أيام تعاملت إحدى فرقنا الطبية مع محاولة انتحار أحد المحتجزين الإسرائيليين
  • محللان: حزب الله تعلم الدرس وسيقاوم إسرائيل بطرق تتجاوز القصف
  • كيف بدأت غزة عام 2025؟ إسرائيل تقتل وتصيب عشرات الفلسطنيين في جباليا والبريج ولا هدنة قبل عودة ترامب
  • إطلاق سراح المحتجزين قبل التنصيب .. ترامب يكرر تحذيره لحماس