خطورة الإفراط في تناول المضادات الحيوية بعد تحذيرات الصحة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
المضادات الحيوية.. يعد الإفراط في تناول المضادات الحيوية أمر بالغ الخطورة حيث أنها قد تؤدي أحيانًا إلى الوفاة نتيجة كثرة تناولها، لذلك يجب قبل تناولها استشارة الطبيب قبل أخذ أي دواء.
وزيرة الصحة الفلسطينية تكشف عن جرائم الاحتلال في مستشفى الشفاء (فيديو) دورة تدريبية جديدة في الصحة النفسية في جامعة حلوانحذرت وزارة الصحة والسكان، عبر صفحتها على مواقع التواصل الإجتماعي"الفيس بوك"، من خطورة الإفراط في تناول المضادات الحيوية والتي قد تتسبب في ظهور مقاومة المضادات التي تضر بالصحة مما يؤدي إلى إطالة مدة المرض وزيادة مخاطر الوفاة بسبب الإفراط في استخدام الأدوية الحيوية.
والمضادات الحيوية هي أدوية تستعمل لعلاج الالتهابات الجرثومية وعلاج الكثير من الامراض منها التهاب المجاري التنفسية الجرثومي.
المضادات الحيوية هي أدوية تستعمل لعلاج الالتهابات الجرثومية، تستخدم هذه المضادات لعلاج الكثير من الأمراض حيث تعمل عن طريق قتل البكتيريا المسببة للعدوى وبعضها الآخر يمكنه وقف النمو الجرثومي أو وقف تكاثر الجراثيم مما يتيح لمناعة الجسم الطبيعية الفرصة للقضاء عليها، وتختلف فعالية المضادات الحيوية من نوع لآخر حسب تقسيم المضادات الحيوية وفقاً لأنواع البكتيريا التي تحاربها.
أضرار المضاد الحيوي
تعطيل الجهاز المناعي في الجسم
السمنة
الاضطرابات النفسية
ظهور سلالات من الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية
التهاب الجيوب الانفية
التهاب السحايا
نصائح عند تناول المضادات الحيوية
عدم تناول المضاد الحيوي إلا بإستشارة الطبيب
لا تستخدم المضادات الحيوية المتبقية مسبقًا لديك، وتخلص من المضاد الحيوي بشكل آمن عند إنتهاء صلاحيته
قراءة النشرة الدوائية المرفقة مع المضاد الحيوي حتى تتعرف على تاريخ صلاحيته وطريقة تخزينه بشكل سليم
عدم تناول أي مضاد حيوي لمجرد أنه كان مفيداً لعلاج شخص آخر
استكمال جرعات المضادات الحيوية حسب وصفة الطبيب للحصول فوائد المضاد الحيوي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المضادات الحيوية الإفراط في تناول المضادات الحيوية وزارة الصحة والسكان الصحـــــــة والسكــــــان الصحه تناول المضادات الحیویة المضاد الحیوی تناول المضاد الإفراط فی
إقرأ أيضاً:
الارتجاع الحمضي: أسباب وأعراض وتأثيراته على الصحة
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- يعد الارتجاع الحمضي، المعروف أيضًا بالارتجاع المعدي المريئي، من أكثر الحالات شيوعًا في أمراض الجهاز الهضمي، وقد يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة إذا لم يتم التعامل معه بالشكل المناسب.
ماذا يحدث في الارتجاع الحمضي؟يشير الدكتور رومان مالكوف، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، إلى أن الارتجاع الحمضي يحدث عندما ترتد محتويات المعدة الحمضية إلى المريء، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض التي قد تكون مزعجة ومؤلمة.
أبرز الأعراض الإحساس بحرقان في الصدر: شعور حارق خلف عظمة الصدر، وهو أكثر الأعراض شيوعًا. حرقة في المعدة: إحساس بالحرقة في الجزء العلوي من المعدة. التهاب في الحلق: نتيجة ارتداد الحمض إلى المريء، مما يسبب تهيجًا في الحلق والشعور بصعوبة في البلع. أسباب الارتجاع الحمضي ضعف العضلة العاصرة السفلى للمريء، المسؤولة عن منع ارتداد الحمض. زيادة الوزن أو السمنة، مما يسبب ضغطًا زائدًا على المعدة. تناول الأطعمة المهيجة مثل الأطعمة الدهنية، والمقلية، والحارة. التدخين وتناول الكافيين بشكل مفرط. تأثيراته على الصحةإذا لم يتم التعامل مع الارتجاع الحمضي بجدية، فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل:
التهاب المريء المزمن. تقرحات المريء. زيادة خطر الإصابة بسرطان المريء في الحالات الشديدة. نصائح لتقليل الارتجاع الحمضي تجنب الأطعمة المهيجة والمحفزة للارتجاع. تناول وجبات صغيرة ومتعددة بدلاً من وجبات كبيرة. الحفاظ على وزن صحي. تجنب الاستلقاء مباشرة بعد تناول الطعام. استشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب إذا كانت الأعراض متكررة أو شديدة. خلاصةالارتجاع الحمضي ليس مجرد شعور عابر بعد تناول وجبة ثقيلة، بل قد يكون علامة على مشكلة تستدعي الاهتمام. باتباع نصائح الوقاية واستشارة أخصائي الجهاز الهضمي عند الحاجة، يمكن السيطرة على هذه الحالة وتحسين جودة الحياة.