صحة غزة: مستشفى المعمداني عاجز عن إجراء العمليات
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
اللوح: الوضع في مستشفى المعمداني أصبح كارثيا
أكد مدير إدارة العمليات والطوارئ والخدمات الطبية في مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة أحمد اللوح، إن الطواقم الطبية في المستشفى عاجزة عن إجراء العمليات الجراحية لمعظم المرضى بسبب نقص المستلزمات وقلة الإمكانيات.
اقرأ أيضاً : بالصور.. الاحتلال يزعم استهداف منزل إسماعيل هنية بغزة والعثور على مخبأ للأسلحة
وقال اللوح إنه "يتم تقديم الإسعافات الأولية فقط للمرضى الذين يحتاجون لعمليات سريعة ويتركون للانتظار، حيث أن هناك قائمة طويلة جدا لمرضى يحتاجون لعمليات ولكن الإمكانيات في المستشفى لا تسمح بتنفيذها".
وأعرب عن خشيته من أن الطواقم الطبية لن تتمكن من تقديم الخدمات الصحية إذا استمر الوضع الحالي من حصار وقصف إسرائيلي، مشيرا إلى أن المستشفى الأهلي المعمداني هو آخر مستشفى موجود في مدينة غزة، والقدرات والإمكانيات الصحية فيه أصبحت قليلة جدا.
وأوضح أن مكتبة المستشفى تم تحضيرها وتحويلها إلى غرفة لاستقبال المرضى وغيار الجروح، مؤكدا أن الوضع في المستشفى أصبح كارثيا، وذلك بحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
يشار الى أن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، قال في وقت سابق، إن كل مستشفيات شمال غزة خارج الخدمة، باستثناء مستشفى "المعمداني" وخدماته محدودة، ولكنه في الوقت الحالي بدأ بالخروج عن الخدمة كسابقاته من المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة بسبب استمرار الحصار على القطاع ونفاد الوقود والمستلزمات الطبية والإمكانيات وتواصل العدوان الإسرائيلي عليه منذ 41 يوما.
من جهته، أوضح رئيس قسم التجميل والترميم في مستشفى المعمداني، غسان أبو سكر، ان هناك 500 جريح في المستشفى، لكن إمكانيات تقديم العلاجات لهم باتت محدودة جدا وربما معدومة في بعض الحالات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة مستشفيات جيش الاحتلال الإسرائيلي فی المستشفى
إقرأ أيضاً:
مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية تحتاج لإدارة
المنظومة الطبية فى الاسكندرية تسير بخطى ثابتة ومدروسة وتحظى بالتطوير بصفة مستمرة، سواء مستشفيات مديرية الصحة ومستشفيات التأمين الصحى وأيضا مستشفيات جامعة الإسكندرية، وبقدر إمكانيات هذه المستشفيات تعطى خدمة طبية متميزة ولا غبار عليها فى حدود الإمكانيات المتاحة، ولكن للأسف على العكس تمامًا نرى على الجانب الآخر مستشفى شرق المدينة (جيهان سابقا)، امتد إليها يد الإهمال منذ فترة وازدادت شكاوى المرضى الذين يلقون رعاية غير آدمية من العاملين بالمستشفى وسط تجاهل تام من إدارة المستشفى وهى الإدارة التى ترهلت فى موقعها ولا تستطيع أن تعطى فأصبحت المستشفى فى هبوط مستمر سواء من ناحية الخدمة الطبية أو النظافة او معاملة المرضى وأسرهم، وللأسف حتى بعض الأطباء بالمستشفى دأبوا على عدم احترام المرضى وأسرهم وليس عندهم وقت للحديث مع أهل المرضى عن اسباب مرضهم أو نوع العملية التى أجريت لذويهم او إعطاء النصائح الطبية بعد الجراحات الكبيرة والصغيرة أيضا، مما يجعل أسر المرضى فى حالة تخبط لا يعلمون شيئا عن علاج ذويهم ولا الطرق الطبية التى سيسلكونها عقب إجراء هذه الجراحات. حقيقة المستوى الطبى فى هذه المستشفى بلغ حدا لا يمكن السكوت عليه، ولا حتى الاستسلام لما يحدث هناك، وفى نفس الوقت الدكتور محمد فاروق، مدير المستشفى، مكتبه مغلق بصفة مستمرة ويرفض مقابلة أسر المرضى الذين يرغبون فى مقابلته لتقديم الشكاوى ضد الأطباء وضد العاملين، مستغلا عدم خضوع المستشفى لمديرية الصحة بالإسكندرية، وبالتالى فليس هناك إشرافا إلا من الوزارة من القاهرة، وبالتالى ليس هناك منفذا لأهل المرضى ليعرفون مشاكل ذويهم الطبية إلا إذا تعاملوا مع الطبيب الذى اجرى الجراحة فى عيادته الخاصة مما يجعل الاهالى تضطر لدفع الكثير لكى يطمئنوا على ذويهم خاصة الذين يتم معالجتهم على نفقة الدولة، وللأسف بلغ الأمر أن الأهالى لا تستطيع الحصول على نسخة من الإشاعات والتحاليل التى أجريت لذويهم حتى يستكملوا العلاج بمستشفى أخرى، وللأسف بعض الأطباء الذين يجرون العمليات الجراحية لا يكتبون تقريرا بحالة المريض ومعه تصبح الأهالى فى حالة توهان فيضطرون إلى البحث عن عيادته الخاصة للتعامل معه حتى إن كانوا من طبقة المعدمين، المهم أنهم من الضرورى أن يتصرفوا كى يدفعوا ثمن الكشف
معالى الوزير خالد عبد الغفار، وضع شرق المدينة أصبح سيئا للغاية ويستلزم حلولا سريعة للإدارة التى شاخت فى مناصبها، فى الوقت الذى تتحسن فيه الخدمة الطبية فى جميع المستشفيات، فهل يمكن إخضاع هذا المستشفى للرقابة من مديرية الصحة كى تتحسن مثل باقى المستشفيات؟
نقيب الصحفيين بالإسكندرية