“أبوظبي لحلول المياه المستدامة” تسجّل رقماً قياسياً إقليمياً بالاستفادة من 80% من المياه المعاد تدويرها في الإمارة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلنت شركة أبوظبي لحلول المياه المستدامة، عن تحقيق أول إنجاز إقليمي يتمثل في تحقيق استفادة بنسبة 80% من المياه المعاد تدويرها في إمارة أبوظبي لشهر أغسطس.
جاء الإعلان خلال مشاركة الشركة في الدورة الخامسة والعشرين لمعرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة “ويتيكس”.
ويبرز هذا الإنجاز مدى تفاني الشركة في الإسهام الإيجابي المستمر في لعب دور فعال نحو تنفيذ استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036، كما يبرز هذا الإنجاز الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها الشركة لدعم ديمومة توفير المياه المعاد تدويرها ذات الجودة العالية، ما يسهم في الحفاظ على مصادر الماء الطبيعية في جميع أنحاء الإمارة.
وبفضل إجراءات اختبار المياه واسعة النطاق، بما في ذلك أكثر من 60,000 اختبار معملي بشكل سنوي، وفق 35 معياراً بإشراف كوادر متخصصة في تقييم نوعية المياه، تعتبر اليوم المياه المعاد تدويرها من قبل الشركة ذات جودة عالية قابلة لأغراض الزراعة والتبريد والاستخدامات الصناعية.
ويتم توزيع المياه المعاد تدويرها على أكثر من 20 وجهة في إمارة أبوظبي، بما في ذلك جزيرة السعديات وقصر الإمارات ومحمية الوثبة للأراضي الرطبة.
وفي الوقت الذي تواصل فيه الشركة مهمتها المتمثلة في إنشاء وتنفيذ حلول مستدامة للمياه، وتطبيق معايير ومبادئ المسؤولية الاجتماعية للشركات لتمكين الاقتصاد الدائري، فإنها تتطلع إلى توسيع نطاق تأثيرها الجغرافي المستدام والإسهام في الحفاظ على البيئة وحمايتها في جميع أنحاء إمارة أبوظبي والعالم.
وقال المهندس أحمد الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة القابضة لحلول المياه المستدامة: “ إعلاننا في هذا اليوم على هامش معرض ويتيكس والمتعلق بتحقيق شركتنا نسبة 80% من استخدام المياه المعاد تدويرها في جميع أنحاء إمارة أبوظبي لشهر أغسطس، يعد خطوة مُهمّة نحو مواجهة تحدي استنزاف موارد المياه الطبيعية، ودعم أهداف التنمية المستدامة”.
وأضاف : “ أن هذا الإنجاز يضعنا في طليعة القطاع ويعزز دورنا في ريادة مجال توفير حلول المياه المستدامة، ويعتبر شهادة تأكيد على تفوق عملياتنا التشغيلية بأعلى معايير السلامة، وتميز سجل السلامة للشركة، والتركيز على العملاء، وتحقيق النجاح في رحلة التحول الرقمي، باعتبارها عوامل تمكين لمرونة المياه في المناطق الحضرية، وتعزيز التنوع البيولوجي، كما يؤكد هذا الإنجاز على جهود الشركة الدؤوبة للحفاظ على البيئة وحمايتها، والتزامنا الصارم بتوفير بديل أكثر استدامة للمياه المحلاة. ومع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر الأطراف “COP28”، يعزز هذا الإعلان أيضاً التزام شركتنا بدعم أجندة أسبوع المياه للمؤتمر”.
وكانت شركة أبوظبي لحلول المياه المستدامة، قد حددت طموحها لإحراز التقدم في اتجاه تصاعدي، حيث تواصل التعاون الوثيق مع شركات التوزيع في أبوظبي والعين لتحقيق هدف شامل يتمثل في استخدام المياه المعالجة بنسبة أكبر من أجل الاستدامة والحد من الانبعاثات الكربونية. وهو ما أثبتته الشركة عبر تخفيضها بمقدار 693,055 طناً من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، ليسهم ذلك بشكل أكبر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وعلى وجه التحديد دعم الأهداف: 6 و 11 و 12 و 13.
وتستمر شركة أبوظبي لحلول المياه المستدامة، بتعزيز الشراكات وتبادل المعرفة والخبرات وتطبيق أفضل الممارسات، من أجل تحقيق مستهدفات مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يرعى ورشة عمل “تنامي الرقمية” بمقر الإمارة
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمقر الإمارة اليوم، ورشة عمل لمنصة “تنامي” الرقمية، التي دشّنتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بحضور وكيل الوزارة لتنمية المجتمع أحمد الماجد.
واطّلع سموه خلال الورشة التي استهدفت كل من منسوبي الإمارة ومنسوبي القطاعات المختلفة بالمنطقة على الجهود المبذولة والخطط المستقبلية للخارطة الحرارية للاحتياجات التنموية، إلى جانب أبرز التحديات التنموية في المنطقة، وأبرز المبادرات القائمة والمستقبلية، لرصد الاحتياجات التنموية للمنطقة، وسد الفجوات بالتكامل مع كافة القطاعات ذات العلاقة.
اقرأ أيضاًالمجتمعالأمير جلوي بن عبدالعزيز يتسلّم كتاب “منطقة نجران تاريخ وحضارة عبر العصور”
ورفع وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتنمية المجتمع أحمد الماجد الشكر والامتنان لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته للورشة وتوجيهاته السديدة.
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة ورش العمل التي تقيمها الوزارة مع إمارات المناطق على مستوى المملكة، بهدف الاطلاع على جهود الوزارة في تحديد الاحتياجات التنموية من خلال مبادرة “تنامي”، حيث تعمل الوزارة على إعداد تقارير لكل منطقة من مناطق المملكة، يتم فيها تحديد الأولويات التنموية في المجالات ذات الأثر الاجتماعي.