شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن معهد إسرائيلي يوصى بقبول التطبيع المصري الإيراني وضمان موافقته لمصالح تل أبيب   ، التطبيع الإيراني المصري المحتمل ليس لعبة صفرية لإسرائيل، ولن يأتي بالضرورة على مصالحها الحيوية، لكن يجب على تل أبيب تقييم تلك العملية بموضوعية، .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معهد إسرائيلي يوصى بقبول التطبيع المصري الإيراني وضمان موافقته لمصالح تل أبيب   ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

معهد إسرائيلي يوصى بقبول التطبيع المصري الإيراني...

"التطبيع الإيراني المصري المحتمل ليس لعبة صفرية لإسرائيل، ولن يأتي بالضرورة على مصالحها الحيوية، لكن يجب على تل أبيب تقييم تلك العملية بموضوعية، استنادا إلى مزاياها"

كان ما سبق هو خلاصة توصية للباحث الإسرائيلي أوفير وينتر في تحليل نشره بمعهد معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي التابع لجامعة تل أبيب، تعليقا على التقارب الجاري بين مصر وإيران.

ولفت وينتر إلى أن جهود التقارب الحالية بين القاهرة وطهران، والذي يأتي نتيجة لاتصالات أجريت على مدار العامين الماضيين، قد تثمر عن انتهاء للعلاقات السيئة التي امتدت لأكثر من 40 عاما بين البلدين.

ورأي أن من المتوقع أن يشمل التطبيع المصري الإيراني إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، ورفع مستوى مكاتب المصالح في كلا البلدين، وقمة لوزراء الخارجية أو الرؤساء المعنيين.

وذكر أن الحوار بين إيران ومصر اكتسب زخما منذ أبريل/نيسان الماضي، بعد تجديد العلاقات بين إيران والسعودية بوساطة عمان والعراق، واللتان تسهلان أيضا المحادثات بين القاهرة وطهران.

وأعتبر أن التطبيع بين القاهرة وطهران لن يكون بالضرورة ضارًا بإسرائيل، لأنه قد يفيد المصالح السياسية والأمنية والاقتصادية الإسرائيلية الحيوية.

وعقب وينتر "لكن مع ذلك، قد يضر التطبيع بمصالح أخرى. لذلك، يجب على تل أبيب

 تكوين رأي في هذه القضية يستند إلى معايير محددة وإجراء حوار مع القاهرة وخاصة دول الخليج وواشنطن في محاولة للتأثير على العملية.

ورأي وينتر أن تطور التطبيع المصري الإيراني سوف يتوقف على عاملين رئيسيين الأول هو نجاح التطبيع السعودي الإيراني، والثاني هو الضوء الأخضر الذي تمنحنه أمريكا للقاهرة للمضي قدما في هذا الطريق.

مصالح إيرانية

بالنسبة لإيران ومصر، لا يعني التطبيع بالضرورة القضاء على جميع الخلافات بينهما أو حلها، بل يعني التعاون العملي في السعي لتحقيق المصالح المشتركة، على الصعيدين الثنائي والإقليمي.

تعتبر إيران تحسين علاقاتها مع مصر يأتي في إطار جهد مستمر في هذا الصدد لتعزيز علاقاتها مع الدول العربية السنية، مع التركيز على دول الخليج، ويُنظر إلى هذا الاتجاه في إيران على أنه فرصة لتعزيز مكانتها الإقليمية وتعزيز ردعها ضد إسرائيل.

وبلا شك تعتبر إيران إن تجديد علاقتها مع لاعب رئيسي في العالم العربي مثل مصر تعتبره إنجازًا سياسيًا مهمًا، مما يشير إلى تحول في ميزان القوى الإقليمي لصالحها.

كما أنه يُعد مؤشرًا على زيادة الاعتراف بمكانة إيران من قبل الدول العربية، بما في ذلك تلك المتحالفة مع الكتلة الموالية للغرب.

بالنسبة لإيران، يمثل تحسين علاقاتها مع العالم العربي فرصة لمعالجة التطورات الإقليمية التي تعتبرها إشكالية، مثل التطبيع بين إسرائيل وبعض الدول العربية، وكذلك جهود إسرائيل لتشكيل تحالف إقليمي مناهض لإيران.

بالإضافة إلى ذلك، لإيران مصلحة راسخة في تحسين علاقاتها مع مصر، والتي يمكن أن توفر سبلًا لتوسيع علاقاتها الاقتصادية والتجارية في المنطقة، بما في ذلك من خلال استخدام قناة السويس وزيادة صادراتها إلى مصر.

مصالح مصرية

بالنسبة لمصر، تلعب الاعتبارات الاقتصادية دورًا مهمًا في تشكيل سياستها تجاه إيران، وهناك العديد من المجالات التي تقدم فوائد اقتصادية محتملة، بما في ذلك التجارة؛ إذ تسعى مصر لزيادة مبيعات بضائعها في السوق الإيرانية.

من ناحية السياحة، هناك فرصة لتوسيع السياحة الدينية الإيرانية إلى المواقع الشيعية في مصر وجنوب سيناء. في مارس/آذار، أعلنت مصر عن تسهيل متطلبات تأشيرة الدخول للسياح الإيرانيين.

بالإضافة إلى ذلك، فإن مصر مهتمة بالمشاركة في إعادة إعمار العراق وسوريا، اللتين تقعان في دائرة نفوذ إيران، بتمويل محتمل من الخليج.

في قطاع الطاقة، هناك إمكانية للمساعدة الإيرانية في الاستفادة من لبنان وسوريا للتعاون في إنتاج الغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط.

علاوة على ذلك، تهدف مصر إلى تحييد أي عناصر قد تفسد مثل هذا التعاون، مع التركيز بشكل خاص على حزب الله. كما أن مصر منفتحة على شراء النفط الإيراني عبر العراق بشرط رفع العقوبات الأمريكية.

في المجال الأمني​​، تسعى مصر للحصول على مساعدة إيران في منع الأنشطة العدائية التي يقوم بها الحوثيون على طول مضيق باب المندب وضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر، لا سيما عبر قناة السويس، والتي تعد مصدرًا مهمًا للدخل من العملات الأجنبية (بلغت إيرادات مصر من القناة 9.4 مليار دولار في 2022-2023).

 كما تعرب مصر عن مخاوفها من التخريب الإيراني في شبه جزيرة سيناء، والذي حدث بالفعل، إذ أشارت تقارير في يونيو/ حزيران 2022 إلى أن مصر حذرت إيران من استهداف السياح الإسرائيليين في سيناء؛ ردا على عمليات القتل المستهدف المزعومة التي تنفذها إسرائيل.

بالإضافة إلى ذلك، تهدف القاهرة إلى منع قطاع غزة من أن يصبح قاعدة إيرانية ضد إسرائيل، وتسعى إلى التعاون الإيراني مع جهودها للتوسط بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، وتعزيز المصالحة الفلسطينية الداخلية، ومنع التعاون بين الجماعات الإرهابية في غزة وشمال سيناء.

مصالح وتحديات إسرائيلية

ورأي وينتر أنه على غرار مصر، لدى إسرائيل مصلحة في تخفيف التوتر في المنطقة، وتعزيز الأمن على طول الطرق البحرية في البحر الأحمر، وتعزيز التعاون في قطاع الغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط، وكبح نفوذ الجهاد الإسلامي وحماس في قطاع غزة، والتخفيف من حدة التهديدات الإرهابية القادمة من إيران ووكلائها الإقليميين.

علاوة على ذلك، فإن إسرائيل معنية بتحسين الوضع الاقتصادي في مصر وتعزيز استقرارها الداخلي.

من ناحية، فإن تعزيز العلاقات العربية الإيرانية، بما في ذلك العلاقات بين مصر وإيران، يطرح بعض التحديات لإسرائيل.

وسوف يساعد التطبيع مع مصر في تخفيف عزلة إيران الإقليمية، وتعزيز نفوذها في المنطقة، وربما تقو

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس تل أبیب

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: إسرائيل تستغل الصراع بين إيران وتركيا حول النفوذ في سوريا

شددت صحيفة "معاريف" العبرية على أن دولة الاحتلال تستغل الخلاف المتصاعد بين إيران وتركيا لتعزيز عزلتها الإقليمية، مستفيدة من الصراع بين القوتين الإقليميتين حول النفوذ في سوريا بعد انهيار نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن التوتر بين طهران وأنقرة تصاعد بعد تصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، التي انتقد فيها سياسة إيران الإقليمية، ما دفع طهران إلى توجيه اتهامات لتركيا بتجاهل النفوذ الإسرائيلي والأمريكي في المنطقة.

ولفتت الصحيفة إلى أن التصعيد اللفظي الأخير بين البلدين بدأ عندما صرح فيدان في مقابلة مع قناة "الجزيرة" بأن "إيران دفعت ثمنا باهظا للحفاظ على نفوذها في العراق وسوريا، لكن إنجازاتها كانت محدودة مقارنة بالتكلفة"، مضيفا أن "التغيرات الجيوسياسية تتطلب من طهران إعادة تقييم دورها في المنطقة".


في المقابل، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن تركيا "تتجاهل الأيدي الأمريكية والإسرائيلية الخفية وراء التطورات في المنطقة"، مشيرة إلى أن "إسرائيل استغلت سقوط الأسد لتعزيز سيطرتها على الموارد المائية السورية وضرب البنية التحتية العسكرية في البلاد".

وهاجم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي،  تصريحات فيدان بشدة، ووصفها بأنها "خطأ كبير"، مضيفا: "إذا كان فيدان يدعو إلى إنهاء السيطرة الإقليمية لأي طرف، فماذا عن إسرائيل؟".

واتهم بقائي تركيا بـ"التواطؤ مع إسرائيل عبر تزويد طائراتها الحربية بالوقود الأذري المستخدم في الهجمات على غزة ولبنان واليمن وسوريا"، معتبرا أن "أنقرة تدين إسرائيل في العلن، لكنها تتعامل معها في الخفاء".

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أكد أن "الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، مثل حماس وحزب الله، لا تزال قوية رغم الضغوط الخارجية".

واتهم خامنئي الولايات المتحدة ودولة الاحتلال بـ"تقدير خاطئ لقوة المقاومة"، مشيرا إلى أن "التطورات في غزة ولبنان وسوريا أثبتت أن نفوذ إيران لم يتراجع كما يظن البعض".

وأوضحت الصحيفة العبرية أن صحيفة "طهران تايمز"، المقربة من النظام الإيراني، نشرت مقالا شديد اللهجة وصف تصريحات فيدان بأنها "مليئة بالسخرية"، واتهمت تركيا بـ"الفشل في سلسلة من التحركات السياسية الإقليمية".

واستشهدت الصحيفة الإيرانية بالعلاقات المتوترة بين تركيا ومصر بعد الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي عام 2013، حيث وصفت أنقرة رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي بـ"الديكتاتور"، ما أدى إلى طرد السفير التركي من القاهرة، قبل أن تعود تركيا مؤخرا إلى تطبيع العلاقات بثمن سياسي واقتصادي مرتفع.

كما أشارت الصحيفة الإيرانية إلى حادثة إسقاط تركيا لقاذفة روسية عام 2015، والتي دفعت موسكو إلى فرض عقوبات اقتصادية قاسية على أنقرة، ما أجبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على تقديم اعتذار رسمي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتعهد بعدم تكرار مثل هذه الحوادث.

كما انتقدت الصحيفة الإيرانية دعم أنقرة للمعارضة المسلحة في سوريا، معتبرة أن "سياسات تركيا أدت إلى أزمة اللاجئين التي خلقت ضغطا اقتصاديا واجتماعيا هائلا داخل البلاد، وساهمت في ارتفاع التضخم إلى مستويات غير مسبوقة".

أكدت الصحيفة العبرية أن "الصراع اللفظي بين إيران وتركيا يعكس التحولات الجيوسياسية العميقة التي يشهدها الشرق الأوسط بعد سقوط نظام الأسد"، مشيرة إلى أن "كلا البلدين يسعى إلى تعزيز مكانته الإقليمية على حساب الآخر".


ورأت الصحيفة العبرية أن "إسرائيل تستفيد من هذا الانقسام لتعزيز نفوذها في سوريا، خاصة مع الاتهامات الإيرانية بتمدد إسرائيل في الأراضي السورية والسيطرة على الموارد المائية الاستراتيجية"، مؤكدة أن دولة الاحتلال "تواصل العمل على ضمان مصالحها في المنطقة مستغلة التوترات بين أنقرة وطهران".

كما أشارت "معاريف" إلى أن "الاتهامات الإيرانية ضد تركيا تكشف عن الفجوة بين الخطاب المعادي لإسرائيل الذي تروج له إيران، وبين المصالح الاقتصادية والاستراتيجية التي تدفع تركيا إلى مواصلة التعامل مع تل أبيب رغم التصريحات العدائية العلنية".

وختمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن "الصراع الحالي بين طهران وأنقرة قد يمنح إسرائيل فرصة إضافية لتعزيز تحركاتها في سوريا، مع استمرارها في تعميق العزلة الدبلوماسية لإيران على المستوى الإقليمي والدولي".

مقالات مشابهة

  • الإعلام العبري يكشف عن أساليب تجنيد إيران للجواسيس في إسرائيل
  • تقرير: خبراء صواريخ روس زاروا إيران وسط الاشتباكات مع إسرائيل
  • تقرير: خبراء صواريخ روس توجهوا إلى إيران خلال مواجهة إسرائيل
  • تحريض إسرائيلي على التواجد العسكري المصري في سيناء.. ودعوات لعدم التصعيد
  • صحيفة عبرية: إسرائيل تستغل الصراع بين إيران وتركيا حول النفوذ في سوريا
  • بِحُجة الظلم الذي تتعرض له إسرائيل .. تل أبيب وواشنطن تدرسان رسميًا الانسحاب من محكمة العدل الدولية
  • اتهام مهندس إسرائيلي بالتجسس لصالح إيران: تفاصيل مثيرة هدفها منشآت حساسة
  • إسرائيل تعتقل مواطنا بتهمة التجسس لصالح إيران
  • عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل.. ماذا يُقال في تل أبيب؟
  • عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة